Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
أثر تدريبات مقترحة مستوحاة من بعض أعمال الرحبانية لتحسين أداء الطالب المتخصص على آلة الفلوت /
المؤلف
دعموم، هدى الخضر حسن
هيئة الاعداد
باحث / هدى الخضر حسن دعموم
مشرف / أمانى محمد سليمان سليمان
مشرف / طارق السيد حسن غندر
مناقش / تامر كمال الدين فهمى
الموضوع
التربية الموسيقية.
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
أ-ي، 134 ص.
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
Multidisciplinary تعددية التخصصات
تاريخ الإجازة
30/11/2018
مكان الإجازة
جامعة بورسعيد - كلية التربية النوعية ببورسعيد - تربيه موسيقيه
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 154

from 154

Abstract

يعد الفلوت من أقدم آلات النفخ الخشبية ، وهو يعتمد في إصدار الصوت على طريقة ”حافة إصدار الصوت ” على العكس من آلات النفخ الخشبية الأخرى والتى تعتمد على اهتزاز الريشة في إصدار الصوت .
وبوجه عام تطلق كلمة فلوت على أي آلة بها عمود هواء مجوف يتم إصدار الصوت منها عن طريق تيار هواء مصدره شفاه العازف تجاه حافة الآلة مذبذباً عمود الهواء داخل الآلة مصدراً الصوت.
وكان أول ظهور لآلة الفلوت المستعرض بالصين وذلك في عام 2637 ق.م ، والتي كانت تصنع من الغاب ، وتحتوي على خمسة ثقوب أمامية وثقب خلفي . (1)
وقد استخدمت آلة الفلوت في العديد من الألحان العربية ، واستخدمها الكثير من الملحنين أمثال محمد عبد الوهاب وكمال الطويل والعديد من الموزعين أمثال (على إسماعيل) و (أندريا رايدر) ، ومن أبرز الملحنين الذين استخدموا آلة الفلوت في أعمالهم الأخوين رحباني، حيث جاءوا بفكر جديد في عالم موسيقى وبأساليب مستحدثة على آذان المستمعين للموسيقى العربية حيث خالفت القديم من الموسيقى العربية في العزف بأساليب جديدة مستوحاة من علوم وموسيقى الغرب والحوار بين العناصر الآلية التي تقدم العمل الفني والترديد والمداخل الجديدة المعبرة والتي تضفي على الألحان العربية آفاقاً جديدة ، وهذه النقاط السابق ذكرها نجمعها معاً ونسميها ”التوزيع الآلي” والذي أبرز ألحان وأعمال الأخوين رحباني بذلك الشكل الفني الجديد على الموسيقى العربية .
بعد أن درس الأخوان رحباني الموسيقى كتابة وأداءاً وإنشاداً في المدارس الفنية المختلفة التي مرا بها استطاعا بعد هضم هذه الدراسات وبعد إجادة التخاطب بلغة الموسيقى أن يحدثا التزاوج بين الموسيقى العربية وبين أساليب التوزيع الآلي الغربي ، بل وواصلا العطاء الفني في هذا المجال محاولين دائماً تطويع علوم الكثافة اللحنية في الموسيقى الغربية لخدمة موسيقانا العربية وأن يقدما أعمالاً فنية تحمل الطابع القومي اللبناني وتعبر عن الشخصية العربية .(1)
فتأتي فكرة البحث الحالي فى وضع تدريبات مستوحاة من بعض أعمال الرحبانية لدراسة آلة الفلوت ، يتم تدريسها بطريقة مشوقة لكى يكون هناك إقبال على دراسة آلة الفلوت لدى الطلاب، وترغيبهم فى التدرب عليها بشغف دون الشعور بالملل أو الرتابة، ومن هنا يأتى البحث بدوره فى تحسين الأداء على آلة الفلوت للطالب المتخصص.