Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
geophysical studies on el-qaa plain south western sinai egypt, using potential field data/
المؤلف
mahmoud, islam mahmoud anwar.
هيئة الاعداد
باحث / إسلام محمود أنور محمود
مشرف / علي علي الخضرجي
مشرف / أحمد عبد الحي عزب
مشرف / تامر السعيد سيد أحمد
مناقش / العربي هندي شندي
مناقش / هشام شاكر زهرة
الموضوع
el-qaa plain. south western sinai egypt. potential field data.
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
187 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الجيولوجيا
تاريخ الإجازة
1/7/2018
مكان الإجازة
جامعة بورسعيد - كلية العلوم ببورسعيد - الجيولوجيا
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 220

from 220

Abstract

دراسات جيوفيزيقية علي سهل القاع جنوب غرب سيناء – مصر
باستخدام طرق قياس مجالات الجهد.
*** ملخص البحث ***
تقع منطقة سهل القاع في الجزء الجنوبي الغربي بشبه جزيرة سيناء وتقع بين خطي عرض 28 oإلى 30’ 29o شمالا وخطي طول50’ 33o إلى 34o شرقا وتمتد المنطق من جبل ابو دربا في الشمال وحتي رأس محمد في الجنوب ومحاطة من الغرب بخليج السويس خاصة في الجزء الشمالي منها وتنفصل عن خليج السويس عن طريق جبل قبليات ومن الشرق بواسطة صخور القاعدة وتشتمل المنطقة علي مساحة قدرها 3900 كم2.
تتميز منطقة الدراسة بزيادة السمك الرسوبي من الشمال إلي الوسط. وتتميز أيضا بوجود بعض التراكيب الجيولوجية الواضحة والمهمة كالصدوع والطيات والتي يمكن الاستدلال عليها وتتبعها تحت سطحيا باستخدام تطبيق الطرق الجيوفيزيقية وبالأخص طريقتي الجاذبية والمغناطيسية الجوية.
تهدف الرسالة إلي التعرف علي الوضع التركيبي تحت السطحي للمنطقة. وتحديد شكل وتضاريس صخور القاعدة. وتتبع السمك الرسوبي الذي يعلو تلك الصخور, وكذلك التعرف علي سمك القشرة الأرضية.
تعتمد الرسالة علي العديد من البيانات الجيولوجية و الجيوفيزيقية المتاحة والتي تشمل خريطة بوجير الجاذبية (Bouguer Gravity Map) والخريطة المغناطيسية المختزلة إلي القطب الشمالي المغناطيسي (RTP Map).
و تتكون الرسالة من الفصول التالية:-
الفصل الأول:
و هو عبارة عن مقدمة عامة عن منطقة البحث والمعلومات الجيوفيزيقية المستخدمة و الدراسات السابقة والهدف من الدراسة وأهم البيانات وكيفية معالجتها وأهم الطرق والتقنيات المختلفة التي تم تطبيقيها بالبحث.
الفصل الثاني:
يشتمل علي عرض لجيولوجية منطقة جنوب غرب سيناء بوجه عام والتركيز علي منطقة الدراسة بوجه خاص. حيث تتميز المنطقة بتنوع الظواهر الجيومرفولوجية و الطبوغرافية بها كما تم تتبع التاريخ الطبقي وتوزيع المتكونات السطحية و التحت سطحية المختلفة والتي تتراوح أعمارها ما بين العصر البليوزويك والعصر الكوترينري. كما تم عرض التراكيب الجيولوجية لجنوب غرب سيناء وكذلك لمنطقة الدراسة من خلال العديد من الأبحاث و الدراسات السابقة.
الفصل الثالث:
يتناول هذا الفصل التفسير الكيفي (Qualitative Interpretation) لخرائط الجهد، و يشتمل علي خريطة بوجير للجاذبية الأرضية، والخريطة المغناطيسية المختزلة إلي القطب الشمالي المغناطيسي (RTP Map). لتصحيح وضع الشواذ المغناطيسية بالنسبة لمصادرها. تلي ذلك وصف خرائط الجاذبية و المغناطيسية المختزلة وصف كيفيا.
تم أيضا فصل الشواذ الضحلة أو المتبقية (Residual anomalies)عن الشواذ العميقة أو الإقليمية (Regional anomalies) باستخدام طرق فصل و ترشيح مختلفة و تتبعها علي أعماق و مستويات فصل مختلفة (1- 6 كم) و اختيار أنسب مستويات الفصل و وصفها و يمكن إيجاز هذه الطرق كما يلي:
1- طريقة التسع نقاط (Nine-Points Technique).
2- طريقة التحليل الطيفي للترددات المختلفة (.(Spectral analysis
3- تحليل اتجاه السطوح بحساب أقل المربعات (Least-Squares Polynomial).
4- حساب المشتقات الرأسية الثانية Second Vertical Derivatives)) لتحديد وعزل الشاذات المحلية الصغيرة عن الشاذات الإقليمية الكبيرة الغير مؤثرة.
5- طريقة التواصل الرأسي المستمر(Vertical Continuation) و تشمل التواصل لأسفل (Downward Continuation) و ذلك لإظهار الشاذات المحلية Local, والتواصل لأعلى(Upward Continuation) و ذلك لإظهار الشاذات الإقليمية Regional.
وفي كل طريقة من طرق الفصل السابقة تم رسم خرائط لكل من هذه المشتقات الضحلة أو العميقة, و أوضحت الدراسة أن المنطقة تتميز بوجود شواذ جاذبية و مغناطيسية ذات قيم عالية في بعض المناطق و التي قد تكون مصاحبة لطفوحات بركانية, وكذلك وجود شواذ جاذبية و مغناطيسية منخفضة القيم مصاحبة لوجود أحواض ترسيبية, وكذلك أمكن التعرف غلى مناطق التحدبات في صخور القاعدة و أيضا أماكن التقعرات التي يزداد فيها السمك الرسوبي ويكثر بها الفوالق.
الفصل الرابع:
يتناول هذا الفصل التفسير الكمي (Quantitative Interpretation) لخرائط الجهد، و يتناول هذا الفصل إجراء تحليل إحصائيTrend analysis) ) للاتجاهات المستنتجة (تحليل اتجاهي) لخريطتي البوجير والمغناطيسية المصححة بالإضافة إلي أفضل خرائط ناتجة عن طرق الفصل وذلك باستخدام طريقة .Affleck
حيث تم تحديد اتجاهات تلك الشواذ, وكذلك اتجاهات الفوالق المتوقعة عليها. و قد أوضحت النتائج أن المنطقة متأثرة بالعديد من الصدوع في اتجاهات مختلفة مرتبة في 7 اتجاهات اساسية تختلف في الوفرة النسبية بين الخريطتين ولكنها ممثلة جميعا في الاتجاهات التالية:
1- فوالق شرق - غرب = اتجاه البحر المتوسط.
2- فوالق شمال 045 – 065شرق = اتجاه القوس السوري.
3- فوالق شمال 055 – 065غرب = اتجاه نجد.
4- فوالق شمال - جنوب = اتجاه الشرق الأفريقي.
5- فوالق شمال 035 – 045 غرب = اتجاه خليج السويس.
6- فوالق شمال 015 – 025 شرق= اتجاه خليج العقبة.
7- فوالق شمال 025 – 045 شرق= اتجاه تبستي.
تم حساب المركبة الافقية الأولي First Horizontal Gradient لعدد 226 بروفيل لخريطة البوجير و 183 بروفيل لخريطة المغناطيسية المصححة في شكل شبكة و منها تم عمل خريطة تركيبية للفوالق المؤثرة وذللك للتعرف علي الاتجاهات التكتونية السائدة و علي العلاقة بين الاتجاهات الاقليمية والمحلية.
تم حساب متوسط عمق صخور القاعدة Basement Depth Estimation من خلال 13 بروفيل علي خريطة البوجير و 32 بروفيل علي خريطة المغناطيسية المصححة و ذلك باستخدام:
• 4 طرق قياس تقليدية Traditional Methods و هي:
1- طريقة ميل المستقيم (Straight-Slope Method).
2- طريقة تنجنت (Tangent Method).
3- طريقة سبكتور و ليفر(Spector and Leaver Method).
4- طريقة نصف الاتساع (Half-width Method).
• طريقة تحليل طيفي للترددات المختلفة Spectral Analysis و هي:
1- طريقة سبكتور و جرانت Spector and Grant Method) ).
• طريقة أويلر ((Euler Deconvolution لتحديد أماكن مختلف المكونات التحتية بالمنطقة وحساب أعماقها التدريجية حتي 6 كيلومترات وذلك باستخدام خريطتي الجاذبية والمغناطيسية. حيث تم عمل خريطة لكا منهما تبين التوزيعات المختلفة للعناصر التكتونية الموجودة بالمنطقة و كذلك الأعماق المختلفة لها.
• طريقة التحليل الإشاري (analytical signal).
و باستخدام متوسط قيم تلك النتائج تم رسم خريطة توضح شكل وعمق سطح صخور القاعدة. وقد تبين منها أن متوسط عمق صخور القاعدة بالمنطقة يتراوح من حوالي 0 كم – 4.7 كم و يقل هذا العمق كلما اتجهنا جنوبا 1 – 2.5 كم و كذلك ناحية الجزء الشمالي 2 - 3 كم. بينما يزداد سمك الغطاء الرسوبي كلما اتجهنا نحو الوسط حيث يتراوح العمق من 3 – 4.7 كم.
تم تطبيق تقنيات الفصل المختلفة و طرق المرشح التثاقلي والمغناطيسي علي بروفيل في اتجاه المضرب وذلك لإظهار مدى تأثير مختلف الطرق والتقنيات المطبقة علي الخواص التثاقلية والمغناطيسية وذلك علي عدة مستويات وأعماق مختلفة.
تم استخدام طريقة الموديلات Potential Modeling لعدد 3 بروفيلات مأخوذة علي خريطة البوجير وMagnetic Modeling لعدد 3 بروفيلات مأخوذة علي خريطة المغناطيسية المصححة حيث تم حساب البروفيلات النظرية وذلك للوصول علي الصورة الحقيقية للوضع التركيبي التحت سطحي و استنباط الأشكال الهندسية للوضع التكتوني وتأكيد حساب العمق لسطح صخور القاعدة و كذلك نوعية صخور القاعدة.
رسم خريطة تركيبية تقريبية Basement Tectonic Map لمنطقة الدراسة من خلال تجميع وتفسير نتائج التحاليل المختلفة لكل من بيانات الجاذبية و المغناطيسية. و قد أوضحت هذه الخريطة أن المنطقة متأثرة بالعديد من الصدوع العادية ذات الاتجاه الشمالي الغربي, يقطعها عدد من الصدوع الانتقالية ذات اتجاه شرق شمال شرق, يصاحبها مجموعة من الإزاحات الأفقية والرأسية. و فد نتج عن تقاطع هذه الصدوع مجموعة من المرتفعات والمنخفضات الصخرية المتبادلة.
الفصل الخامس:
يعرض الفصل ملخص واف للبحث يتناول كل ما سبق باختصار متضمنا أهم النتائج التي أمكن الوصول إليها.
التفسير الكيفي لخريطة المغناطيسية المصححة عرفت عدد من المناطق المغناطيسية العالية والمنخفضة والموجودة ايضا في خريطة البوجير مما يشير إلي أن معظم المصادر المغناطيسية قد تكون ذو كثافة أيضا. بالمقارنة والربط بين أغلبية الشاذات المحلية والإقليمية تبين أن معظم الأجسام الضحلة مرتبطة بالأجسام ذو الأعماق البعيدة.
تعرض النتائج الإحصائية وجود اتجاهات تكتونية أساسية وهي نجد, خليج السويس, القوس السوري و البحر المتوسط. تمثل منطقة سهل القاع حوض ترسيبي مغلق محدد من الأربع جوانب بواسطة صدوع طبيعية. ينفصل عن خليج السويس بجبال أبو دربا, عربه و قبليات في الاتجاه الشمال الغربي. ومن الشرق بصخور القاعدة بجنوب سيناء.
تم حساب عمق صخور القاعدة باستخدام طرق مختلفة منها طريقة التحليل الطيفي علي 45 بروفيل وكان العمق ألي صخور القاعدة يتراوح من 0 – 4.7. حيث يقل العمق في اتجاه الجنوب و يتراوح من 1 – 2.5 كم, وإلى الشمال من2 - 3 كم و أقصى عمق يوجد في المنتصف وهو 4.7 كم.
وبذلك تؤكد الدراسة أن المنطقة مازال بها العديد من المواقع المحتمل تواجد تراكيب جيولوجية مختلفة وشواذ موجبة لم يتم الحفر عليها كمؤشر لوجود تجمعات مائية وبترولية. كذلك وجود أحواض ترسيبية ذات سمك رسوبي هائل ومتأثر بالعديد من الحركات التكتونية المختلفة.
لذلك يوصي بالمزيد من البحث والاستكشاف في منطقة الدراسة كما يوصي باستخدام الحفر العميق في الأماكن المبشرة داخل الأحواض الترسيبية والتي يمكن ان يتواجد بها تجمعات مائية او بترولية اقتصادية.