الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تهدف هذه الدراسة إلى بيان أهمية الدور الذي يلعبه القناع الشعري في تشكيل الصورة الشعرية الجديدة، ودراسة أهم التغيرات التي طرأت على عناصر تشكيلها ؛ نظراً لأهميتها في ميدان العمل الأدبي. فمع اتساع حركة الشعر الحداثي تمكن الشاعر من ابتكار نظام جديد في بنية الصورة الشعرية بدلالاتها اللغوية والإيقاعية. فقد استطاعت اللغة الشعرية أن تكون أداة للخلق والإبداع، فتحولت من لغة التعبير إلى لغة إيحاء وإشارة يجسدها الشاعر عبر أقنعته. كما ساهمت محاولات التجديد في التشكيل الإيقاعي لقصائد القناع من إحداث تغيير في بنية القصيدة الحديثة، وبالتالي تضافرت عناصر بناء الصورة مع سائر العناصر الجديدة بشكل أسهم في النهوض بشعرية النص. اتبع البحث المنهج الوصفي التحليلي ؛ نظراً لأن البحث قائم على الاستقراء والتحليل والوصف بجانبيه النظري والتطبيقي، فقد جاءت الدراسة وصفية؛ لأنها اعتمدت على وصف ظاهرة القناع، وجاءت تحليلية لأنها تحليل نماذج من الأقنعة التي وظفها الشاعر في نصوصه الشعرية. وقد استدعت طبيعة البحث تقسيمه إلى بابين يتقدمه مقدمة موجزة، وتمهيد ، ويلي أبواب البحث وفصوله خاتمة بنتائج البحث مردوفة بفهرس المحتويات. |