الفهرس 
Introduction & Aim of the workOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 163 |  |  |
| | | from | 163 | | |
Abstract
الثآليل هى أورام حميدة تصيب الجلد والأغشية المخاطية بالجسم يسببها فيروس الورم الحليمى البشرى ذو الحمض النووى مزدوج الذراعين. و ينتقل هذا الفيروس بالملامسة او من مكان لآخر عند نفس الشخص .
توجد أنواع مختلفة من الثآليل ويعتمد ذلك على النوع الجينى لفيروس الورم الحليمى البشرى المسبب للاصابة ومن أنواعها الثآليل الشائعة، الثآليل المسطحة، ثآليل أخمص القدم ، ثآليل الفم والثآليل التناسلية .تصيب الثآليل الشائعة غالبا اليدين والقدمين ويسببها النوع 1، 2، 4 من فيروس الورم الحليمى البشرى.
يمثل علاج الثآليل تحديا وعائقا كبيراً لأطباء الجلدية حيث أن طرق العلاج متعددة ومتنوعة ولكن حتى الآن لا يوجد منها ما أثبت فاعلية بنسبة 100% فى علاج الثآليل والحد من تكرار الاصابة فمعظم هذه العلاجات تستهدف الجزء المرئى وليس الفيروس نفسه المسبب للإصابة بالاضافة إلى أن معظم هذه العلاجات لها آثار جانبية كثيرة.
توجد وسائل مختلفة لعلاج الثآليل منها العلاج باستخدام المواد الكيمائية مثل حمض السالسليك. هناك اْيضا العلاج التدميري مثل العلاج بالليزر،الاستئصال الجراحي ،الكى الكهربائى، والعلاج بالتبريد.
هناك اتجاهات جديدة نحو استخدام العلاج المناعى فى علاج الثآليل حيث أن الجهاز المناعى يلعب دورا هاما فى السيطرة على العدوى والدليل على ذلك إنتشار العدوى فى أمراض نقص المناعة مثل مرض الايدز.
يعتبرإستهداف الجهاز المناعى لتحقيق استجابة علاجية أو وقائية ضد الأمراض الناجمة عن فيروس الورم الحليمى البشرى مجال نشط للتجارب.
إن العلاج المناعى يحفز الجهازالمناعى للتعرف على الفيروس المسئول عن ظهور الثآليل ومن ثم التخلص من المرض ومن أمثله العلاج المناعى استخدام الانتيرفيرونوالايمكميويد والادوية عن طريق الفم مثل السميتدين ،الليفاميزول، كبريتات الزنك ، وكذلك حقن لقاح بى سى جى ولقاح الحصبة والحصبة الالمانية والنكاف .
فى هذه الدراسة حاولنا تقييم فعالية مستضاد الكانديدا في علاج الثآليل الشائعة وكذلك تقييم استخدام (TLR4) كمتنبئ للعلاج الناجح عن طريق أخذ عينة دم من المرضى قبل العلاج. شملت هذه الدراسة 58مريضاً بالثآليل الشائعة مختلفين في الأعمار ومدة وموقع وعدد الثآليل. تم علاج المرضى باستخدام 0.1 مل من مستضادالكانديدا فى كل جلسة من العلاج يخضع لها المريض بحد أقصى 6 جلسات يفصل بين كل جلسة أسبوعين .
وقد كشفت نتائج هذه الدراسة عن الآتى:-
• إستجابة كامله ل44 مريضاً
• إستجابة جزئيه ل6مرضى
• عدم استجابه ل 8 مرضى
كما لم توجد أى آثار جانبيه خطيرة لدى المرضى فى هذه الدراسة باستثناء حدوث آثار جانبيه بسيطة جداً تتمثلفى آلم بسيط يمكن ان يتحمله المريض اواحمرار وتورم. وأعراض بسيطه مثل أعراض الانفلونزا ولم يلاحظ أي رجوع للثآليل في المرضى بعد فترة متابعة لمدة 6 أشهر.
وأخيرا نستطيع أن نستنتج من هذه الدراسه أن علاج الثآليل الشائعة باستخدام الحقن الموضعى بمستضاد الكانديدا هي طريقة واعدة لعلاج الثآليل وخاصه المتعدده والمستعصيه منها وتعتبر كخيار فعال وسهل وآمن وتعطى معدلات شفاء ممتازة.