Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
البرامج الحوارية فى التليفزيون المصرى وعلاقتها بالحرية والمسئولية الاجتماعية :
المؤلف
عبدالعال، ميادة عبدالعال.
هيئة الاعداد
باحث / مـــيادة عــــــبدالعال عــــبدالعال
مشرف / ليلى عبدالمجيد
مشرف / سامية قدرى
مناقش / هويدا سيد مصطفى
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
247ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علم الاجتماع والعلوم السياسية
تاريخ الإجازة
9/7/2018
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية البنات - كلية البنات للآداب والعلوم والتربية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 247

from 247

المستخلص

ملخص الدراسة
مقدمة:
كان لزامًا على الباحثين والمتخصصين فى مجال الإعلام دراسة البرامج الحوارية وعلاقتها بمبادئ الحرية والمسئولية الاجتماعية، ومدى التزام مقدمى البرامج بمعايير المهنية الإعلامية، بالإضافة إلى مدى تلبية مضمون البرامج لاحتياجات الجمهور، وتأتى هذه الدراسة كجزء من هذه الاهتمامات البحثية التى ترصد مدى التزام البرامج الحوارية فى التليفزيون المصرى بمبادئ الحرية والمسئولية الاجتماعية .
أولاً: إشكالية الدراسة
تتمثل إشكالية الدراسة الراهنة فى كونها محاولة للتعرف على مدى التزام البرامج الحوارية فى التليفزيون المصرى بالحرية والمسئولية الاجتماعية فى تغطيتها للأحداث الجارية والقضايا المثارة، بالإضافة إلى تسليط الضوء على أهم الخصائص المهنية لمقدمى البرامج، والمقترحات الملائمة لضمان التزام القنوات المصرية بمبادئ الحرية والمسئولية الاجتماعية للإعلام، وتتبلور الإشكالية فى سؤال عام مفاده: ما طبيعة وحدود الحرية والمسئولية الاجتماعية فى أداء البرامج الحوارية فى تغطيتها للأحداث الجارية والقضايا المثارة؟
ويرتبط بهذا التساؤل عدد من التساؤلات الفرعية التالية:
1- ما الشروط الواجب توافرها فى القائم بالاتصال لهذه البرامج؟
2- ما درجة ثقة المبحوثين فى محتوى البرامج عينة الدراسة؟
3- ما نوع القضايا والموضوعات التي تناولتها البرامج عينة الدراسة؟
4- ما مدى ملاءمة تخصصات الضيوف للقضايا محل النقاش؟
5- كيف تتم معالجة القضايا والموضوعات داخل البرامج عينة الدراسة التحليلية؟
6- ما الخصائص المهنية لمقدمى البرامج الحوارية؟
7- إلى أى مدى يتم احترام المعايير المهنية المتفق عليها عالميا والالتزام بميثاق الشرف الإعلامى فيما يقدم فى هذه البرامج؟
وبالإجابة عن هذه التساؤلات يمكن للدراسة أن تحقق الأهداف التالية:
1- التعرف على نوعية الموضوعات والقضايا التى تتناولها هذه البرامج، والجوانب المهنية والأخلاقية التى تعكسها.
2- التعرف على حدود وأبعاد المسئولية الاجتماعية للبرامج الحوارية فى إطار نظرية المسئولية الاجتماعية لوسائل الإعلام وخاصة التليفزيونية ومدى تقديمها لمعالجة إعلامية موضوعية فى عرضها للحقائق والمعلومات والآراء المختلفة.
3- قياس مدى وجود علاقة بين نمط ملكية القناة ومستوى التزام البرامج المقدمة بهذه القنوات بمسئولية المهنية والاجتماعية.
ثانيًا: الإطار النظرى
سعيًا إلى تحقيق أهداف الدراسة، فقد تم تأصيل موضوع الدراسة نظريًا من خلال دعمها بنظرية المسئولية الاجتماعية لوسائل الإعلام، لكونها اهتمت بدراسة الضوابط الأخلاقية والقانونية وضرورة احترام وسائل الإعلام لخصوصية الأفراد وحياتهم الخاصة، فتقوم على التوزان بين الحرية والمسئولية، وتهدف إلى رفع مستوى التصادم إلى مستوى النقاش الموضوعى البعيد عن الانفعال، وكذلك تحديد المعايير الأساسية للأداء الإعلامى بما يتضمنه من القيم الأخلاقية للإعلاميين، والمعايير المهنية للمؤسسات الإعلامية، والمواثيق والتشريعات والقوانين المنظمة للعمل الإعلامى.
ثالثًا: الاستراتيجية المنهجية
استخدمت الدراسة الحالية مجموعة من القواعد والإجراءات المنهجية من أجل الوصول إلى النتائج التى تحقق أهداف الدراسة، حيث تعد هذه الدراسة من الدراسات الوصفية التحليلية، وذلك لاستخدامها منهج المسح الإعلامى بالعينة، كونه منهجًا يعتمد على الاستبيان كأداة رئيسية لجمع البيانات، والذى تم تطبيقه على عينة قوامها 400 مفردة، بالإضافة إلى منهج تحليل المضمون، كونه منهجًا يعتمد على استمارة تحليل المضمون كأداة رئيسية لجمع البيانات والذى تم تطبيقه على عينة من البرامج الحوارية فى التليفزيون المصرى قوامها 6 برامج، كذلك تمت الاستعانة بأداة المقابلة المتعمقة لبعض القائمين بالاتصال فى مجال الإعلام بهدف الوصول إلى فهم أعمق لإشكالية الدراسة.
رابعًا: أهم النتائج التى توصلت لها الدراسة.
- فيما يتعلق بنوعية القضايا التى تناقشها البرامج عينة الدراسة، جاءت القضايا الثقافية فى المقدمة بنسبة 50.5%، وجاءت فى الترتيب الثانى القضايا السياسية بنسبة 47.8%، ثم القضايا الاجتماعية بنسبة 44%، ثم القضايا الدينية بنسبة 35.3%، ثم القضايا الصحية بنسبة 29.5%، وجاءت فى النهاية القضايا الرياضية بنسبة 32.7%.
- لقد جاء فى مقدمة إيجابيات أداء القائم بالاتصال بالبرامج”احترام المشاهد فى تقديم المواد الإعلامية الجادة”بنسبة 95.8%، وجاء فى الترتيب الثانى”العمل من أجل المصلحة العامة والابتعاد المصلحة الشخصية بنسبة 88.8%، ثم اختيار العناوين الجذابة البعيدة التهويل والخداع بنسبة 82.1%، وجاء فى النهاية تبنى اتجاهات الجمهور بنسبة 62.5%.
- لقد جاء فى مقدمة سلبيات أداء القائم بالاتصال بالبرامج”نشر أمور من شأنها التأثير بالسلب على المجتمع وترك إدارة الحوار للضيف بنسبة 36.7%، جاء فى الترتيب الثانى”الخلط بين الإعلام والإعلان وكذلك الخبر والرأى”بنسبة 24%، ثم السخرية من آراء الجمهور بنسبة 14.1%، وجاء فى النهاية”عدم الاهتمام بالأحداث الجارية”بنسبة 0.6%.
- تعددت وتنوعت تخصصات ضيوف البرنامج عينة الدراسة، حيث جاءت الشخصيات الحكومية فى المقدمة بنسبة 34.8%، وجاءت فى الترتيب الثانى الشخصيات الإعلامية بنسبة 24.4%، وجاءت فى نهاية الترتيب الشخصيات البرلمانية بنسبة 1.7% .
- جاءت علاقة الضيوف وملاءمتهم مع الموضوع المطروح فى البرنامج فى المرتبة الأولى بنسبة 89%، وجاءت عدم ملاءمة تخصصات الضيوف للموضوع المطروح بنسبة 11% .
- فيما يتعلق بمدى تلبية مضمون البرامج الحوارية لاحتياجات الجمهور، جاءت”متفقة”بنسبة 68.1%، وجاء فى الترتيب الثانى”متفقة إلى حد ما”بنسبة 30.6%، وجاء فى الترتيب الأخير”غير متفقة”بنسبة 1.3% .
- تظهر النتائج أن نسبة من يتابعون البرامج الحوارية”بشكل دائم”، جاءت بنسبة (41.4%)، و”أحيانًا”بنسبة (37.7%)، وجاءت فى النهاية”نادرًا”ما يشاهدون البرامج الحوارية حيث بلغت نسبتهم (20.8%).
- تظهر النتائج المتعلقة بسمات المضمون الإعلامى بالبرامج الحوارية فى القنوات العامة أن الموضوعية والحياد جاءت فى مقدمة السمات، بوزن نسبى بلغ 83.8%، وجاء فى الترتيب الثانى”مراعاة أخلاقيات الحوار”بنسبة 83%، وتليها ملاءمة الضيوف للقضايا المطروحة للنقاش بنسبة 82.3%، وجاء فى النهاية”أن البرامج الحوارية تمتلك الحرية المسئولة”بنسبة 68.7% .
- فيما يتعلق بالقنوات الأكثر التزامًا بمبادئ المسئولية الاجتماعية للإعلام من وجهة نظر المبحوثين، فقد جاءت القنوات العامة أكثر التزامًا من القنوات الخاصة بنسبة 57%، بينما جاءت درجة التزام القنوات الخاصة بمبادئ المسئولية الاجتماعية للإعلام بنسبة 30.8%، وترى نسبة 12.2% أن القنوات العامة والقنوات الخاصة ملتزمتان بمبادئ الحرية والمسئولية الاجتماعية للإعلام.
- أظهرت النتائج الخاصة بالخصائص المهنية لأداء البرامج الحوارية فى القنوات العامة مجئ الفصل بين الرأى والخبر فى مقدمة الخصائص، بنسبة 80.3% وفقًا للوزن النسبى، وجاء فى الترتيب الثانى الموضوعية والحياد فى عرض القضايا المطروحة بنسبة؟ والعمل من أجل المصلحة العامة والابتعاد عن تفضيل المصلحة الشخصية بنسبة 79.4%، ثم المعرفة الكاملة بكل أطراف الموضوع بنسبة 79%.
- كما أظهرت التنائج المتعلقة بالخصائص المهنية لأداء البرامج الحوارية فى القنوات الخاصة أن استخدام وسائل الإيضاح والبراهين جاءت فى مقدمة الخاصائص بنسبة 72.5%، وتأتى فى المرتبة الثانية تبنى اتجاهات الجمهور بنسبة 64.8%، وجاء فى الترتيب الثالث قدرة مقدمى البرامج على إدارة الحوار بنسبة 64.5%، وجاء فى الترتيب الأخير الفصل بين الرأى والخبر بنسبة 56.4% .
- أوضحت النتائج بشأن تأثير الخصائص المهنية لمقدمى البرامج الحوارية على صورتهم الإعلامية، أن”تؤثر بشكل كبير”جاءت في الترتيب الأول بنسبة 52.5%، وترى نسبة 36.5% أن الخصائص المهنية”تؤثر بشكل ضعيف”على صورة الإعلامى، بينما رأت نسبة 11% أن الخصائص المهنية”لا تؤثر”على صورة الإعلامى.
- فيما يتعلق بالنتائج المتعلقة بجوانب قصور الأداء الإعلامى فى القنوات الحكومية، جاء فى المرتبة الأولى”التركيز على إيجابيات المجتمع وتجاهل السلبيات”بنسبة 80.3%، وفى المرتبة الثانية”ترك إدارة الحوار للضيف”بنسبة 76.7%، ثم”طرح أسئلة إيحائية”بنسبة 69.2%، ثم”عدم الاهتمام بالأحدث الجارية”، وجاء فى النهاية”استخدام ألفاظ وعبارات تهبط بالمستوى اللغوى للجمهور”بنسبة 45.3% .
- فيما يتعلق بدرجة موافقة عينة الدراسة على مقياس العبارات الخاصة بالمقترحات لضمان التزام قنوات التليفزيون المصرى (العام والخاص) بمبادئ الحرية والمسئولية الاجتماعية للإعلام، أشارت النتائج إلى أن عبارة”وجود آلية لتفعيل وتنفيذ القوانين والمواثيق جاءت فى المرتبة الأولى بنسبة 78.8%، وفى الترتيب الثانى”أنه لا بد من وجود تنمية للممارسة الإعلامية والارتقاء بمستواها العلمى والأخلاقى، ثم إنشاء المجلس الوطنى للإعلام”بنسبة 75.8%، وجاء المقترح الخاص بـــــ”إنشاء مراكز مستقلة غير تجارية بهدف تطوير الإعلام الوطنى”فى نهاية اختيارات المبحوثين بنسبة 65.9% .
- أثبت الدراسة صحة جزئية بالفرض الخاص بوجود فروق ذات دلالة إحصائية بين المبحوثين عينة الدراسة بحسب خصائصهم الديموغرافية (النوع، والسن، والمستوى التعليمي) فى اتجاهاتهم نحو التزام البرامج الحوارية فى كل من القنوات العامة والخاصة بالمهنية، حيث ثبتت صحة الفرض بوجود علاقة من حيث (النوع بالقنوات العامة، والسن بالقنوات العامة والخاصة) ولم تثبت صحته بوجود علاقة من حيث (النوع بالقنوات الخاصة، والمؤهل بالقنوات العامة والخاصة).
- أثبتت الدراسة صحة جزئية بالفرض الخاص بوجود فروق ذات دلالة إحصائية بين المبحوثين عينة الدراسة بحسب خصائصهم الديموغرافية (النوع، والسن، والمستوى التعليمي) فى اتجاهاتهم نحو التزام البرامج الحوارية بمبادئ الحرية والمسئولية الاجتماعية، حيث ثبتت صحة الفرض بوجود علاقة من حيث (السن، والمؤهل) ولم تثبت صحته بوجود علاقة من حيث (النوع).
- عدم قبول الفرض العلمى الخاص بوجود فروق ذات دلالة إحصائية بين المبحوثين عينة الدراسة بحسب القنوات التى يحرصون على التعرض لها فى اتجاهاتهم نحو التزام البرامج الحوارية بمبادئ الحرية والمسئولية الاجتماعية.