Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
المسائل الفقهية التي خالف فيها الإمام محمد ابن جرير الطبري الأئمة الأربعة أو جمهورهم :
المؤلف
النصافي، بندر عايد.
هيئة الاعداد
باحث / بندر عايد النصافي
مشرف / محمد عبدالرحيم محمد
الموضوع
الفقه الإسلامى - مذهب الطبرى. الفقه الإسلامى - مذاهب. الفقه الإسلامى. الشريعة الإسلامية.
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
477 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الدراسات الدينية
تاريخ الإجازة
1/1/2018
مكان الإجازة
جامعة المنيا - كلية دار العلوم - الشريعة الإسلامية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 477

from 477

المستخلص

أهداف البحث
• يعتبر الإمام محمد بن جرير الطبري من أكابر الفقهاء في الإسلام، بل إن البعض عده في منزلة الأئمة الأربعة أصحاب الاجتهاد المطلق، وهذه الدراسة تأتي لدراسة اختياراته الفقهية التي خالف فيها الأئمة الأربعة أو جمهورهم.
• الأهمية العلمية الكبيرة التي ستعود على الباحث جراء قراءة تراث الإمام محمد بن جرير الطبري الفقهي.
• رغبة الباحث في الإسهام بجهد ولو قليل في خدمة علم هذا الإمام.
• إنه لم يسبق لأحد من الباحثين أن تناول المسائل الفقهية التي خالف فيها الإمام محمد بن جرير الطبري الأئمة الأربعة في دراسة أكاديمية في حدود علمنا القاصر.
نتائج البحث:
• أثبتت الدراسة أن الإمام محمد بن جرير الطبري-رحمه الله- هو أحد الأئمة المجتهدين اجتهاداً مطلقاً، وأن شروط الاجتهاد المطلق توافرت فيه، وانطبقت عليه.
• أوضحت الدراسة الأصول التي اعتمد عليها الإمام محمد بن جرير الطبري في فقهه، وهي: الكتاب- السنة- الإجماع- القياس- المصالح المرسلة- قول الصحابي-العرف- الاستصحاب.
• يبدو أن الإمام محمد بن جرير الطبري كان عميق الاطلاع على الفقهين الحنفي والشافعي، لديه دراية بالفقه المالكي، أما كتب الفقه الحنبلي، فيبدو أنها لم تكن قد دونت في عصره.
• اختار ابن جرير أن المتوضئ مخيّر بين غسل قدميه أو مسحهما، أي ذلك فعل فقد أجزأه.
• رجحت الدراسة مذهب جمهور الفقهاء بوجوب غسل الرجلين، وهو مذهب الحنفية والمالكية والشافعية والحنابلة. وذلك لأن الثابت عن الرسول بالتواتر هو غسله لرجليه في الوضوء، ولم يثبت عنه أنه مسح رجليه إلا وعليه الخفان، أو في وضوء توضأه من غير حدث.
• اختار ابن جرير جواز قراءة الجنب للقرآن.
• رجحت الدراسة رأي ابن جرير الطبري بجواز قراءة الجنب للقرآن؛ لأن المسلم لا يمنع من قراءة القرآن إلا بدليل صحيح وهذا متعذر هنا، ولأن عموم حديث عائشة رضي الله عنها-وهو في مسلم- كان رسول الله ﷺ يذكر الله على كل أحيانه” ولا مخصص له، والذكر أعم من أن يكون بالقرآن أو غيره.
• اختار الإمام ابن جرير عدم وجوب غسل المرفقين، وإنما غسلهما من باب الندب لا الوجوب.