الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تنبثق مشكلة الدراسة من استحداث المواقع الصحفية لصحافة المواطن كوافد جديد خصصت له مساحة ضمن خريطتها كخدمة إعلامية جديدة تتلقي ما يرسله المواطن الصحفي، الذي يقوم بنقل وتصوير وتغطية الظواهر والأحداث التي تشغل المجتمع، ثم تنتقي المواقع الصحفية ما تبثه مما يرسل إليها من المواطن الصحفي بحكم إلتزامها ببنود الخصوصية التي تحدد شروط أي منتج إعلامي يكون صالح للنشر من عدمه، ومن هنا يتحتم معرفة اتجاهات الخبراء في مجالات الإعلام والتربية والإعلام التربوي وعلم النفس والإجتماع وممارسي المجال الإعلامي لإمكانية تطبيق معايير للتربية الإعلامية علي صحافة المواطن كمستحدث جديد علي الساحة الإعلامية يحتاج لقواعد تُرشد وتعين علي الإنتقاء والتحليل والنقد والتقويم والتعامل الواعي مع ما تقدمه وتتناوله تلك الصحافة، ومن ثم جاء إحساس الباحثة بمشكلة حقيقية تستوجب التوقف عندها ودراستها دراسة علمية متأنية، ومن هنا تتبلور مشكلة الدراسة في التساؤل التالي: ما هي اتجاهات الخبراء نحو تطبيق معايير التربية الإعلامية بصحافة المواطن بالمواقع الصحفية؟ ويهدف البحث الي التعرف علي اتجاهات الخبراء نحو تطبيق معايير التربية الإعلامية بصحافة المواطن بالمواقع الصحفية. تتضح أهمية الدراسة من خلال استحداث صحافة المواطن كوافد جديد اعتمدت عليه المواقع الصحفية في الآونة الأخيرة حيث يقوم المواطن الصحفي بنقل وتوثيق الأحداث التي تقع في أماكن تواجده وتسليط الضوء عليها أول بأول ثم يقوم بإرسالها للمواقع الصحفية لنشرها، وبذلك أصبح المواطن محور العمل الصحفي والإعلامي. |