Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Patterns of Sleep among Patients of Bipolar Disorder /
المؤلف
Abd El Hamed, Asmaa Abd El Gafar.
هيئة الاعداد
باحث / أسماء عبدالغفار عبدالحميد
مشرف / حسين العليمي الشيخ
مشرف / ھشام محمد السيد
مناقش / شويكار توفيق البكري
الموضوع
Manic-depressive illness drug therapy.
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
135 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الطب النفسي والصحة العقلية
تاريخ الإجازة
1/1/2018
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية طب بشري - الأمراض العصبية والطب النفسي
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 159

from 159

Abstract

الاضطراب الوجداني ثنائي القطب مرض شديد ويتسم بنوبات من اضطراب المزاج متمثلة في الهوس والاكتئاب والنوبات المختلطة. الأعراض الاكلينيكية لهذا الاضطراب لا يبدو أنها مرتبطة بتغيير في الوظيفة أو تغير في تركيبة جزء معين من الدماغ. لكن أعراضه تظهر بتغير في المشاعر، الإدراك, التصرفات، لا إرادي، هرموني، مناعي وتغيرات يومية تتسم بخلل في التشابكات الوظيفية للدماغ.
النوم هو حالة مؤقتة من انفصال الإدراك والاستجابة للبيئة الخارجية. الدوائر الدماغية التي تنظم النوم والاستيقاظ تشمل مجموعة من الخلايا في جذع الدماغ، تحت المهاد، قاعدة الدماغ الأمامي والتي لها دور حاسم في تنبيه القشرة الماغية والمهاد.
قلة الحاجة للنوم هو عرض لنوبات الهوس أو ارتفاع الحالة المزاجية أما الأرق أو زيادة النوم هو من أعراض نوبات الاكتئاب الكبرى. تغير مدة النوم مرتبط بشدة أعراض هذا الاضطراب وسوء الوظيفة وجودة الحياة. التغير في نمط النمو ينبؤ بنوبات جديدة ومؤشر على العائد من هذه النوبات باختلاف أنواعها.
أهداف الدراسة
يهدف هذا البحث إلى:
1- دراسة طبيعة اضطرابات النوم و ثأثيرها على الاضطراب الوجداني ثنائي القطب.
2- تحديد العلاقة بين شدة الاضطراب الوجداني ثنائي القطب مع اضطرابات النوم.
وقد أجريت هذه الدراسة في مستشفى الصحة النفسية في شبين الكوم و تم اختيار خمسون مريضا من القسم والعيادة الخارجية بطريقة عشوائية على مدار أربعة أشهر بعد تحديد الخصائص المتضمنة لهذه الدراسة وعرضها على المرضى والموافقة الخطية عليها، بالإضافة إلى خمسة وعشرون شخصا سليما من العامة كوجه للمقارنة.
و قد تضمنت الأدوات المستخدمة التالية:
1- مقابلة مع المريض و تتضمن: التاريخ الشخصي، الحاضر, الماضي, والعائلي.
2- فحص اكلينيكي و عصبي شامل.
3- SCID-I لتشخيص المرض باستخدام الدليل الأمريكي الرابع لتشخيص وإحصاء الأمراض النفسية.
4- اختبارات نفسية لقياس: شدة الاضطراب الوجداني ثنائي القطب ( مقياس بيك للاكتئاب ومقياس يانج للهوس واضطراب المزاج) بينما مقياس بتسبرج لتحديد نمط النوم.
ثم تم جدولة البيانات التي تم الحصول عليها و تحليلها باستخدام طريقة إحصائية مناسبة.
وكانت أهم نتائج الدراسة الحالية هي التالي:
• بخصوص نتائج مقياس بيك قبل الدواء: يوجد علاقة عكسية مع مقياس يانج ، مجموع مقياس بتسبرج، جودة النوم، التأخر في النوم، مدته، كفائته، اضطراب النوم، استخدام أدوية النوم، النشاط اليومي وهذه النتائج أصبحت علاقتها طردية بعد الدواء.
• بخصوص نتائج مقياس يانج قبل الدواء: يوجد علاقة عكسية مع مقياس بيك و علاقات طردية مع مجموع مقياس بتسبرج، جودة النوم، التأخر في النوم، مدته، كفائته، اضطراب النوم، استخدام أدوية النوم، النشاط اليومي وهذه العلاقات لم تتغير بعد الدواء ماعدا اضطراب النوم حيث أصبحت العلاقة عكسية.
• بخصوص نتائج المجموع الكلي لمقياس بتسبرج قبل الدواء: يوجد علاقة عكسية مع مقياس بيك وعلاقات طردية مع مجموع مقياس بتسبرج، جودة النوم، التأخر في النوم، مدته، كفائته، اضطراب النوم، استخدام أدوية النوم، النشاط اليومي وهذه العلاقات لم تتغير بعد الدواء ماعدا مقياس بيك حيث أصبحت العلاقة طردية.
الاستنتاجات والمقترحات:
هذه دراسة مقارنة بين الأشخاص الأصحاء والمصابين بالاضطراب الوجداني ثنائي القطب وتوضح وجود اضطراب في النوم في هؤلاء المرضى، وهذه النتائج توضح الحاجة إلى دراسات مستقبلية لفحص هذه النتائج على مدى أوسع من الوقت باستخدام مقاييس موضوعية كساعة النوم و معمل النوم، بالإضافة إلى دمج المقاييس النفسية مع المقاييس الموضوعية أفضل من استخدام كلا على حدا.
مقياس بتسبرج يمكنه أن يقدم ميزة للفحص الروتيني ومقاربة موضوعية لقياس النوم.
النتائج السابقة توضح أن التغير في اسلوب النوم أو طقوسه يلعب دورا هاما في احداث اضطرابات في النوم في هؤلاء المرضى.
لذلك باستخدام طرق التسجيل الشخصية مثل مقياس بتسبرج والمقابلة الأكلينيكية يمكننا فهم طبيعة اضطرابات النوم في مرضى الاضطراب الوجداني ثنائي القطب، سرعة تحديد اضرابات النوم، والتدخل لمنع الانتكاسات وتحسين جودة الحياة لهؤلاء المرضى.
أيضا مقياس بتسبرج هو مقياس قيم و رخيص يمكن استخدامه في مصر في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة لتسجيل نوعية النوم وتغيراته لمتابعة هؤلاء المرضى ومنع الانتكاسات.
لذا مرضى الاضطراب الوجداني ثنائي القطب بالأعراض الاكتئابية يتحسنون ويستجيبون أفضل على الدواء مع تحسن النوم عن المرضى ذوو الأعراض الهوس.