Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Use of local hemostatic agent in post partum hemorrhage /
المؤلف
El-Fiky, Heba Bahaa El-Din Kamal.
هيئة الاعداد
باحث / هبة بهاء الدين كمال الفقي
مشرف / نبيل جمال الدين العرابي
مناقش / أيمن احمد عبد الحميد شديد
مناقش / أحمد صبره أبراهيم
الموضوع
Obstetrical emergencies. Intensive Care methods. Pregnancy Complications therapy. Uterine hemorrhage.
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
123 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
أمراض النساء والتوليد
تاريخ الإجازة
1/1/2018
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية طب بشري - امراض النساء والتوليد
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 123

from 123

Abstract

يعرف نزيف ما بعد الولادة بفقدان اكثر من 500مل بعد الولادة عن طريـق المهبـل و 1000 مل بـعـــد القيصرية ، وغالبا ما تعتمد على تقديرات غير دقيقة من فقدان الدم وعلاوة على ذلك ، متوسط فقدان الدم عند الولادة في كثير من الأحيان يتجاوز 500 أو 1000 مل وأعـراض الصدمـة من فـقدان الدم قـد تكون مخفية بواسطة زيادة حجم البلازما التي تحدث أثناء فترة الحمل . وانواع النزيف تصنف كالاتى الابتدائية والتي تحدث خلال 24 ساعة من الولادة ، أو الثانوية وتحدث بعـد 24 ساعة ولفـتره تصل الى 12 أسبوع بعـد الولادة . ويعتبر نزيف ما بعـد الولادة من الاسـباب الرئيسـية للأمراض والوفـيات المصاحبة للولادة . ومن اسـباب نزيف ما بعد الولادة ارتخاء الرحم الغير مستجيب للوسائل الطبية للسيطرة على النزيف كما يوجد اسـباب اخـرى مثل وجـود بـقـايا للمـشـيمة داخل الرحم أو تجمعـات دمـوية داخل الرحم أو تمزقات بالجهاز التناسلي او تخثر الدم. تستخدم طرق موضعيه للسيطرة على النزيف أثناء العملية عندما تصبح التقنيات الجراحية الاعتيادية مثل الخياطة او الكى او الضغط غـير كافـية أو غير قابلة التنفيذ بشكل عملي . وهناك العديد من السيناريوهات التي توضح امكانية استخدامها لوقف نزيف الدم قرب الأجهزة الحيوية في الجسم أو الأعصاب ، في ثقوب الابر، في الانسجة المتهتكة و الاشخاص الذين يعانون من سرعة الـنزف بسبب تناول الادوية التي تسـبب سيولة بالدم مثل الهيبارين او بسبب نقص الصفائح بالدميوجـد نوعـان من واقـف النزيف الموضعي نوع خـامل والاخر نشــط بيولوجيـا عن طـريق تحـويـل الفيبرينوجين الى فـيبرين والذى يحتاج الى وجود الـدم لامـداده بالـفـيبرينوجين وهذا الـنوع متواجد في الواقع على هـيئة بودرة او جل مثل( الفوم جل او الفلوسيل او الكيوراسبون) والأخير ما سيتم استخدامه في هذه الدراسة. من مميزاته أنه: يصلح اسـتخدامه على أي سطح حـتى لو كان غـير منتظم أو به فـراغات . كما انه يتمدد بنسبة 20% في خلال عـشرة دقائق من اسـتخدامه مما يؤدى الى الضغط على أية مصدر للنزيف محاولا ايقافه. اما من ناحية الاثار الجانبية فهي قليلة تتمثل في: احتمالية وجود حساسية تجاهه عند بعض الاشخاص كما انـه لا يسـتخدم عن طـريق الحـقن الوريـدي .كما وجـد انه مصنوع من البلازما البشرية لذلك يوجد احتمال انتقال الامراض المعدية عن طريق الدم. تم في بريطانيا اسـتخدامه كـمانع للـنزيـف في المرضى الـذين خـضعـوا للـولادة القيصرية الطارئـة بسبب انفصال المشيمة المبكر. وبعد ما يقرب من 3 ساعات على الولادة القيصرية خضعت المريضة لاستئصال الرحم من البطن لانقاذ حـياتها ، وبعد اسـتئـصال الرحم اسـتمر النـزيف الوريدي من قبو المهبل ، وكذلك من ثـقوب الخـياطة . فـتم استخدام مانع الـنزيف المـوضعي والمكون من مصفوفـة الجيـلاتين و الثرومبين الذي نتج عنه توقف النزيف بشكل ملحوظ. وفي عام 2010 ، هناك تقـرير اخر عن نـجاح استـخدامه في السيـطرة على الـنزيف الـصادر من مكـان انفصال المشيمـة المتقدمـة . وقد خـضعت المريضة لإعادة فتح البطن للسيطرة على النزيف ولوحـظ قلة كمية الدم الصادر من المهبل بعد استخدام مانع النزيـف الموضعي في موقع المشيـمة وبالتالي تـم تحقيـق التحكم في النزيف مع الحفاظ على الرحم . وفي العـام نفسـه ، تم نشـر سلسلة من 15 حـالة قيـصرية بها مشيـمة متقـدمة حيث تمـت السـيطرة عـلى النزيف بنجاح مع استخـدام الفوم جل المكون من مـزيج من الفيبرينوجين البشري و الثرومبين في وقـت الولادة القيصرية. وفى عام 2011 في ايطاليا تم وقف نزيف رحمي بعـد قيصرية متكررة وبعد ان تم اعاده فتح البطن بعد ثلاثة ايام ، تم العثور على تجمع دموي بالغلاف البريتوني وتم اخذ غرز بموقع المشيمة لمحاولة السيطرة على النزيف لكنها لم تفلح وعند استخدام الفوم جل كانت النتيجة مشجعة. كل هذه التقارير تشجع على استخدام الجل المانع للنزيف في محاوله السيطرة على النزيف الرحمي ما بعـد الولادة والذى يهدد حياة المريضة والذى فشل في السيطرة عليه طرق كثيره منها العقارات المحفزة لانقباضـات الرحم وربط الشريان الرحمي او اخذ غرز في مكان المشيمة بالرحم . كما تم استخدامه بنجاح في حالات تهتك المهبل حيث انه يوجد تقـرير عن استخدامـه بنجاح في حالـة بها تجمع دموي بالشـفة الكبـرى بعـد ولادة طبيعية على الرغم من اخذ غرز بها. وتهدف دراستنا فى هذه الرسالة على اختبار فعالية مانع النزيف الموضعى المحتوى على مادة الثرومبين في منع النزيف الذى يحدث بعد الولاده الطبيعيه او القيصريه شملت هذه الدراسة ثلاثمائة سيدة فى قسم النساء والتوليد بمستشفى قطور العام كلهن لا تعانى من أى أمراض مع الحمل حسب التاريخ المرضى والفحص الإكلينيكى والفحوصات المعملية كما ان وضع المشيمة طبيعى فى جميعهن حسب تقرير الأشعة التلفزيونية و تم عمل التحاليل الروتينيه بالاضافه الى مستوى الفيبرينوجين في الدم قبل الولاده . تم استخدام مانع النزيف الموضعى المحتوى على الثرومبين على مكان النزيف سواء كان مكانه فى المهبل والشفا الاماميه او الخلفيه لعنق الرحم فى حالة الولاده الطبيعيه او فى مكان انفصال المشيمه او على سطح الورم الليفى او شبكة الاوعيه الدمويه الصغيره الموجوده بين الرحم والمثانه فى حالة الولاده القيصريه . وقد نجح مانع النزيف الموضعى في وقف النزيف في الحالات التى بها مستوى الفيبرينوجين في الدم اعلى من 2 جرام /ديسيلليتر من هذا نخلص ان مانع النزيف الموضعى المحتوى على الثرومبين يمكن الاعتماد عليه فى علاج النزيف الأولى بعد الولادة .