الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract مرض الميلوما (الورم النخاعي المتعدد) هو المرض الناتج من تكاثر سرطاني لنوع واحد من خلايا البلازما الموجودة بالنخاع العظمى والذي يمثل ۱۰٪ من اورام الدم السرطانية ۱٪ من كل السرطانات المعروفة. يبلغ متوسط عمر المرضى وقت التشخيص حوالي ۷۰عام. بيئة النخاع العظمى هي العامل الأساسي لكل من التحول الخبيث وتقدم المرض. ويتطلب تشخيص الميلوما وجود معايير كراب، وهي (زيادة مستوى الكالسيوم، واختلال وظائف الكلى، وفقر الدم، وتأكل العظام). هناك توقع لاندراج العوامل الجينية في نشوء المرض. التيلومير وهو الجزء الاخير من الكروموسومات وهو يمثل قبعة الحماية لطرف الكروموسوم لمنع عدم استقراريته. في السنوات الاخيرة اصبح طول التيلومير تدرس علاقته بشكل مكثف بحدوث انواع عديدة من السرطانات بما في ذلك سرطانات الدم. استطالة التيلومير هي دلالة جينية للأورام الخبيثة ولكن هناك عدة أدلة تشير إلى أن التيلوميرات القصيرة تسهم في التحول الخبيث للخلايا. التيلوميريز وهو الانزيم المنظم لتكوين اطراف التيلومير. التغيرات الجينية في جين التيلوميريز ممكن ان تلعب دورا في تفسير اسباب مرض الميلوما. فقد تم التوصل الى ان انزيم التيلوميريز يكون نشط في خلايا الميلوما في ۹۰٪ من المرضى الذين تم تشخيصهم حديثا اوانتكاسهم بعد العلاج، ۱۳٪ فقط من المرضى المستجيبين للعلاج. ويذكر أن الاختلافات الوراثية في هذا الانزيم تشارك في أنواع عديدة من السرطان مثل سرطان الرئة وسرطان الثدي وسرطان القولون وسرطان الجلد، مما يدل على ان الطفرات الجينة في هذا الانزيم قد تؤثر على حدوث المرض. الهدف من البحث هو دراسة تأثير وعلاقة طول التيلومير والنمط الجيني لانزيم التيلوميريز(رس٢٢٤٢٦٥٢) على مرضى الميلوما. |