الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract مقدمة: يتم تشخيص تأخر نمو الجنين بالرحم عندما يكون وزن الجنين المتوقع اقل من الحد المئوي العاشر لوزن الاجنه في هذا العمر من الحمل وعندما يكون عمر الحمل مؤكدا فان 80-85% من حالات تأخر نمو الجنين يكوم سببها بنيوي, حيث يكون المولود قليل الوزن ولكنه معافي, وفقط 10-15% من الحالات تعتبرتأخر حقيقي في نمو الجنين, وفي 5-10% من الحالات يرجع تأخر نمو الجنين الي عيب خلقي او خلل في الكروموسومات أو دوي مزمنه داخل الرحم. الهدف من الدراسة: . كان الهدف من هذه الدراسه هو تقييم قياس أوسع قطرعرضي للغدة الصعترية كأختبار لحاله الجنين الذي يعاني من تأخر النمو بالرحم وعلاقة هذا التغيير في أوسع قطر عرضي للغدة بنتائج فحص الدوبلر للشريان السري والشريان الدماغي الأوسط. الجزء العملي والطرق المستخدمه : شملت هذه الدراسه علي 66 سيده حامل تعانيين من تأخر نمو الجنين. وكان من شروط الاتحاق بهذه الدراسه ان يكون الحمل فردي, واعمار السيدات تتراوح من 19-40 سنه و ان يكون عمر الأجنه مابين 28-40 اسبوع حمل, وان يكون الأجنه خاليه من اي عيوب خلقيه. المناقشه: بمقارنة قياسات الأجنه وجد فرق ذو قيمه احصائيه في مجموعه الحمل ذو سرعه سريان الدم الغير طبيعي في الشريان السري, وانخفاض شديد في مجموعه الحمل ذو القطر العرضي الصغير للغدة الصعترية, ووجد أن اوسع قطر عرضي في الغدة الصعترية كان صغيراّ (<5th percentile) في كل حالالت الحمل 33\33 ذو سريان الدم الغير طبيعي. بينما في المجموعه ذو سريان الدم الطبيعي في الشريان السري, 22\30 كان القطر العرضي صغيراّ, وفي 11\33 كان القطر العرضي طبيعيا للغدة الصعترية. ملخص الدراسة: • تقييم القطر العرضي للغدة الصعترية اختبار سهل و مفيد ولا يحتاج لاختراق الجسم وغير ضار للأم اوالجنين, وتؤكد هذه الدراسه أن سرعة سريان الدم الطبيعيه في الشريان السري تقلل من وجود الأخطار في الحمل ذو تأخر النمو بشكل كبير. • وأثبتت الدراسه وجود علاقه قويه ذو قيمه احصائيه بين سريان الدم بشكل غير طبيعي والقطر العرضي للغدة الصعترية. وأثبتت الدراسه ايضا وجود علاقه قوية ذو دلالة احصائيه بين صغر القطر العرضي للغدة الصعترية والأضرار التي تلحق بالأجنه. |