Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
دور سلاسل التوريد المستدامة في تحقيق المزايا التنافسية :
المؤلف
امين، هشام امين امام.
هيئة الاعداد
باحث / هشام امين امام امين
مشرف / عبدالله امين جماعة
مشرف / بيومي محمد عماره
مناقش / اماني محمد عامر
الموضوع
الصناعات الغذائية. ضبط الانتاج.
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
159 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الإدارة والأعمال الدولية
تاريخ الإجازة
1/1/2018
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية التجارة - ادارة اعمال
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 167

from 167

المستخلص

يكشف تاريخ العالم عن نمط التنمية في حياة الإنسان، وأصبح النمو الصناعي وعولمة الأعمال تهدد بشكل متزايد الاستدامة المستقبلية للأرض ومواردها الطبيعية والبيئية، وحتى يتم التغلب على هذه المخاوف يجب علي البشر تحمل المسؤولية لتطوير الأنشطة والمنتجات الصديقة للبيئة وهذا يتم من خلال تطبيق استراتيجية سلاسل التوريد المستدامة بأبعادها المختلفة البعد البيئي، الاجتماعي، الاقتصادي.( ) كما أصبحت الاستدامة من الأولويات الرئيسة في استراتيجيات أغلب المنظمات في القرن الحادي والعشرين لما لها من تأثير طويل الأجل على نجاح المنظمة وتوافقها مع المتطلبات التي تفرضها عليها بيئة الأعمال في عالمنا المعاصر خصوصا أنه أصبح اليوم يقاس درجة نجاح المنظمات وقبولها فى المجتمع بمقدار إسهامها في تحسين البيئة والمحافظة عليها وتقديم منتجات صديقة للبيئة ومتوافقة مع حاجات ورغبات العملاء.( )
وفى العقود الأخيرة زاد الاهتمام بسلاسل التوريد المستدامة من قبل الباحثين والممارسين وذلك بسبب تزايد المنافسة العالمية، وعولمة الأعمال والاستعانة بمصادر خارجية لتلبية احتياجات المنظمة من الأنشطة غير الأساسية ، وقصر دورة حياة المنتج، هذا بالإضافة إلى قدرة سلاسل التوريد المستدامة على جعل سلوك المنظمات أكثر استدامة. وبناءً على ذلك أصبحت إدارة سلاسل التوريد المستدامة عامل أساسي واستراتيجي للمنظمات في جميع أنحاء العالم.( ) كما أن مفهوم سلاسل التوريد المستدامة انتشر بسرعة متزايدة وأثار اهتمام عدد كبير من الباحثين وهو يدرس استراتيجيات إدارة التكيف مع التغيرات المفاجئة والمخاطر والفرص في السوق وكيفية التأثير والسيطرة على البيئة لتحقيق المزايا التنافسية.( ) وعلى مدى العقود القليلة المقبلة، سوف تشكل الاستدامة واحدة من أكبر الفرص في تاريخ التجارة العالمية. والعالم سوف يصبح أكثر حساسية تجاه المعايير البيئية ويشعر بالقلق إزاء التدهور البيئي، وهذا يشكل تحديا أمام المنظمات لخلق استراتيجيات جديدة لكسب مزايا تنافسية ، تتمثل هذه الاستراتيجيات في تصميم المنتجات الخضراء، تقليل النفايات، والتعاون في مجال التكنولوجيا مع الدول الكبرى. كل هذه الاستراتيجيات تقع ضمن اختصاصات إدارة سلاسل التوريد المستدامة. ولذلك فان تصميم سلاسل التوريد المستدامة سوف يحقق المزايا التنافسية فى منظمات الأعمال بصفة عامة والمنظمات الغذائية بصفة خاصة ويضمن رضاء أصحاب المصلحة في المستقبل.( ) وهذا ما يوضحه الباحث فى الفصول القادمة.
مشكلـــة الدراســـة:
نتيجة للنمو الاقتصادي العالمي وعولمة الأسواق، أصبح الاتجاه الآن هو الاهتمام بسلاسل التوريد العالمية وهذا يؤدى إلى زيادة التركيز على الخدمات اللوجستية وأنشطة النقل لمسافات طويلة، وهذا له عدة آثار سلبية على البيئة مثل التلوث، الانبعاثات، الضوضاء، الازدحام، والتخلص من النفايات، وغيرها. والخدمات اللوجستية وأنشطة النقل هي من بعض المصادر الرئيسية لانبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري وانبعاثات ثاني أكسيد الكربون، بالإضافة إلى ذلك، يمثل قطاع النقل المصدر الأسرع نموا في إصدار هذه الانبعاثات.( ) ويعتمد الاقتصاد العالمي إلى حد كبير على شبكة معقدة من شبكات سلاسل التوريد، والتي تسهل التجارة والحفاظ على تنافسية المنظمات، ولكن إدارة هذه السلاسل العالمية أصبح يواجه صعوبات كثيرة على نحو متزايد، وبالتالي أصبحت هذه السلاسل تتعرض لمجموعة من المشاكل مثل الإخفاق في مواجهة الكوارث الطبيعية، وقضايا الصحة ، وأمن وسلامة العاملين، وقضايا البيئة، وغيرها.( ) وحتى وقت قريب كانت معظم بحوث إدارة سلاسل التوريد و الخدمات اللوجستية كانت تقوم بدراسة قضايا مثل البيئة، والسلامة الصناعية ، وحقوق الإنسان بطريقة مستقلة دون النظر إلى العلاقة التكاملية بين هذه القضايا وغيرها من جوانب المسؤولية الاجتماعية( ). أما الأن فقد تم استخدام نوع أخر من سلاسل التوريد وهو سلاسل التوريد المستدامة التي تركز على العلاقة التكاملية بين المسؤولية الاجتماعية والاقتصادية والبيئية للمنظمات على المدى الاستراتيجي، وتعتبر إدارة سلاسل التوريد المستدامة أحد أهم عوامل تنافسية المنظمات وذلك لقدرتها على تحسين الأداء البيئي والاجتماعي للمنظمات، وتقلل من الانفاق على النفايات وتحسن صورة المنظمة.( )
ويرى الباحث أن مشكلة الدراسة تنحصر في ثلاثة محاور كما يلي:
1- المحـــــــــــور الإداري:
أثرت العولمة على منظمات الأعمال بصفة عامة والمنظمات الغذائية بصفة خاصة، وأفرزت مجموعة من المستجدات البيئية التي أدت إلى زيادة المنافسة المحلية بين المنظمات الغذائية، وظهر ما يسمي بالمنتج الدولي والمنتج العالمي، وحتى تتمكن المنظمات الغذائية المصرية من مواجهة المنافسة وتحقيق مزايا تنافسية يجب عليها استخدام استراتيجية جديدة للتنافس، ومن أهمها سلاسل التوريد المستدامة.
2- المحـــــــــــور الاقتصادي:
أثر النمو العالمي المتزايد وعولمة الأعمال على البيئة، حيث زاد الإسراف في استخدام الموارد الاقتصادية وزادت الخدمات اللوجستية والنقل وهذا بدوره يؤدي إلى مشاكل، منها:
‌أ)زيادة الانبعاثات والمخلفات. ‌ب) زيادة الطلب على المنتجات البترولية والطاقة.
‌ج)الازدحام والتأخر عن العمل. ‌د)الخوف من نفاذ الموارد الاقتصادية.
3- مـــؤشــــرات دوليـــــــة:
تأتي مصر في الترتيب (104) من أصل (180) دولة على المستوى العالمي و(11) عربيًا في التزامها بالبيئة والصحة.
مؤشر الأداء البيئي لمصر 66%، مؤشر الطاقة النظيفة 51%، مؤشر جودة الهواء 58%، ومؤشر الصحة 65%.
هذه المؤشرات متدنية ولا تليق بمكانة مصر ولزيادة هذه المؤشرات يجب على المنظمات انتهاج استراتيجية سلاسل التوريد المستدامة.
ويمكن صياغة مشكلة الدراسة في عدة أسئلة تسعى الدراسة للإجابة عليها وهى:
1-ما هو دور سلاسل التوريد المستدامة في تحقيق المزايا التنافسية؟
2-ما هو أثر الاهتمام بالبعد البيئي في تحقيق المزايا التنافسية؟
3ما هو أثر الاهتمام بالبعد الاجتماعي في تحقيق المزايا التنافسية؟
4ما هو أثر الاهتمام بالبعد الاقتصادي في تحقيق المزايا التنافسية؟
5- هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين المنظمات محل الدراسة فيما يتعلق بتطبيق سلاسل التوريد المستدامة وفقاً للنطاق الجغرافي؟
6-هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين المنظمات محل الدراسة فيما يتعلق بقدرتها على تحقيق مزايا تنافسية وفقاً للنطاق الجغرافي؟
أهــــــــداف الـــــدراســــــة
تهدف الدراسة إلى إبراز أهمية سلاسل التوريد المستدامة والتعرف على دورها فى تحقيق المزايا التنافسية للمنظمات الغذائية محل الدراسة، ويمكن صياغة أهداف الدراسة فى:
تحديد دور سلاسل التوريد المستدامة فى تحقيق المزايا التنافسية بالمنظمات محل البحث.
التعرف على العلاقة بين مدى اهتمام المنظمات بالبعد البيئى وتحقيق المزايا التنافسية.
التعرف على العلاقة بين مدى اهتمام المنظمات بالبعد الاجتماعي وتحقيق المزايا التنافسية.
التعرف على العلاقة بين مدى اهتمام المنظمات بالبعد الاقتصادي وتحقيق المزايا التنافسية.
تحديد الفروق بين المنظمات محل الدراسة فيما يتعلق بتطبيق سلاسل التوريد المستدامة وفقاً للنطاق الجغرافى.
تحديد الفروق بين المنظمات محل الدراسة فيما يتعلق بقدرتها على تحقيق مزايا تنافسية وفقاً للنطاق الجغرافى.
أهميــــــــة الـــــدراســـــة
يمكن صياغة أهمية الدراسة على مستويين كما يلى :
أ) أهمية الدراسة على المستوى العلمى:
تستمد الدراسة أهميتها العلمية من خلال العناصر التالية:
1-تعتبر ممارسات الاستدامة من الموضوعات الحديثة فى عالم الأعمال نظرا لمعالجتها للقضايا البيئية والاجتماعية والاقتصادية.
2-تربط الدراسة بين سلاسل التوريد المستدامة والمزايا التنافسية وهذا لم يتم تناوله مسبقا من قبل الباحثين – في حدود علم الباحث -.
3-هناك ندرة فى الدراسات العربية التى تاولت موضوع سلاسل التوريد المستدامة وبالتالي قد تعتبر هذه الدراسة تمثل بعض الإضافة والإثراء للمكتبات المصرية والعربية.
4-كما تتضح أهمية الدراسة من خلال النتائج والتوصيات التى تقدمها وتشكل إضافة للدراسات المستقبلية.
ب) أهمية الدراسة على المستوى التطبيقى:
تكمن أهمية الدراسة على المستوى العملى فى الفوائد المحققة من تطبيق سلاسل التوريد المستدامة حيث:
1-تستمد الدراسة أهميتها انطلاقا من أهمية موضوع سلاسل التوريد المستدامة وأهمية البعد البيئى لها ودوره فى تخفيض التلوثات والإشعاعات والأضرار الناتجة عن التشغيل والنقل، واستخدام إستراتيجيات إعادة التدوير.
2-تستمد الدراسة أهميتها أيضا من أهمية البعد الاجتماعى لسلاسل التوريد المستدامة والذى يحث على توفير بيئة عمل صحية مناسبة للعاملين وتطوير العلاقة بين المنظمة وعملائها ومشاركتهم فى اتخاذ القرارات.
3-تعتبر الدراسة هامة لمنظمات الأعمال المصرية التى تسعى نحو التطوير والتحسين المستمر والإحتفاظ بالعملاء الحاليين وجذب عملاء جدد.
4-يعتبر قطاع الأغذية من القطاعات الإستراتيجية والضرورية:
لما له من بعد اجتماعى.
لما له من بعد بيئى وأخلاقى.
تعد صناعة الغذاء من الصناعات الحيوية وذلك لإرتباطها بصحة وحياة الإنسان.
المنافسة الطاحنة بين المنظمات الغذائية تتطلب إنتهاج استراتيجة الاستدامة لما لها من أبعاد بيئية واجتماعية واقتصادية تحسن المركز التنافسى وتزيد من الحصص السوقية للمنظمات.
فـــــروض الــــدراســــة
الفـــــرض الرئيـــــس الأول:
يوجد تأثير معنوي إيجابي بين تطبيق لاسل التوريد المستدامة وتحقيق المزايا التنافسية بالمنظمات محل البحث.
الفـــــروض الفـــــرعيـــــة:
يوجد تأثير معنوي إيجابي بين الالتزام بالبعد البيئي فى سلاسل التوريد المستدامة وتحقيق المزايا التنافسية بالمنظمات محل البحث.
يوجد تأثير معنوي إيجابي بين الالتزام بالبعد الاجتماعى فى سلاسل التوريد المستدامة وتحقيق المزايا التنافسية بالمنظمات محل البحث.
يوجد تأثير معنوي إيجابي بين الالتزام بالبعد الاقتصادى فى سلاسل التوريد المستدامة وتحقيق المزايا التنافسية بالمنظمات محل البحث.
الفرض الرئيس الثاني:
توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين المنظمات محل الدراسة فيما يتعلق بتطبيق سلاسل التوريد المستدامة وفقاً للنطاق الجغرافى.
الفرض الرئيس الثالث:
توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين المنظمات محل الدراسة فيما يتعلق بقدرتها على تحقيق مزايا تنافسية وفقاً للنطاق الجغرافى.
منهج وأسلوب جمع البيانات
يعتمد الباحث على المنهج الوصفى التحليلي لتوصيف المشكلة محل البحث والعلاقات بين المتغيرات، وكذلك أسلوب البحث الميدانى لاختبار فروض البحث. ويركز منهج البحث على تحديد العناصر التالية:
أ) أنواع ومصادر البيانات
اعتمد الباحث على مزيج من البيانات الثانوية والأولية، فيما يتعلق بالبيانات الثانوية (المكتبية) اعتمد الباحث على البيانات المنشورة المتعلقة بسلاسل التوريد المستدامة والمزايا التنافسية والعلاقة بينهما، والتى ساهمت فى تكوين الإطار النظرى للدراسة، وتم الحصول على هذه البيانات من:
الكتب والمراجع العربية فى مجال إدارة الأعمال وبحوث العمليات والتسويق واللوجستيات.
الأبحاث والدراسات العلمية المنشورة فى الدوريات والمؤتمرات والندوات العلمية المتعلقة بموضوع الدراسة.
بيانات وموضوعات أخرى تتعلق بموضوع الدراسة مثل التقارير والنشرات والإحصائيات.
مواقع الإنترنت الموثقة.
أما فيما يتعلق بالبيانات الأولية (الميدانية) فهى بيانات تم جمعها من خلال قوائم الاستبيان الخاصة بالدراسة والتى وجهت إلى مديرى المشتريات ومديرى الإنتاج ومديرى التسويق واللوجستيات فى منظمات الأغذية المصرية محل البحث والدراسة بغرض اختبار فروض الدراسة للوصول إلى النتائج.
ب) مجتمــع وعينـــة الدراسة
مجتمع الدراسة:
يشمل مجتمع الدراسة المنظمات الغذائية فى جمهورية مصر العربية ونظرا لعدم توافر إطار محدد لأعداد هذه المنظمات وصعوبة الحصول على البيانات من الجهات المختصة قام الباحث بتطبيق الدراسة الميدانية على منطقة القاهرة الكبرى ( القاهرة/ الجيزة/ القليوبية) واعتمد الباحث على مجموعة من المعايير لتحديد مجتمع البحث من بينها:
المنظمات الغذائية المنتجة والمسوقة لمنتجاتها.
المنظمات الغذائية التى تتبع للقطاع الخاص.
المنظمات الغذائية التى يزيد رأس مالها عن 10 مليون جنيه وذلك لأن معايير الاستدامة وفقا للدراسات السابقة تطبق فى المنظمات ذات رأس المال الكبير.
قام الباحث بأخذ المنظمات السابقة كحصر شامل، وتم توزيع قوائم الإستقصاء على مدير المشتريات والمخازن، مدير الإنتاج، ومدير التسويق واللوجستيات فى المنظمات محل الدراسة، والجدول التالي يوضح توزيع مفردات الدراسة على المحافظات.
ج) أداة الـــــدراســـــة
تمثلت أداة الدراسة فى قائمة الإستقصاء، وتم جمع قوائم الإستقصاء عن طريق المقابلة الشخصية مع المستقصى منهم فى المنظمات محل الدراسة.
إعتمد الباحث على الأدبيات النظرية الأجنبية المحكمة فى إعداد وصياغة قائمة الإستقصاء لكل من المتغيرين محل الدراسة وهما سلاسل التوريد المستدامة متغير مستقل والمزايا التنافسية متغير تابع.
حـــــدود الــــدراســـــة
تتمثل حدود الدراسة فى:
إقتصرت هذه الدراسة على سلاسل التوريد المستدامة بأبعادها الثلاثة ( البيئى، الاجتماعى، والاقتصادى) ولم يأخذ الباحث البعد الأخلاقى فى سلاسل التوريد المستدامة نظرا لقلة الأبحاث العلمية والدوريات الأجنبية التى تناولت هذا البعد.
اقتصرت الدراسة على أربعة أبعاد فقط للمزايا التنافسية وهما (الجودة، التكلفة، السرعة، المرونة).
تقتصر الدراسة على المنظمات الغذائية المنتجة والمسوقة لمنتجاتها فى منطقة القاهرة الكبرى دون منظمات التجارة، التوزيع، التعبئة والتغليف، والاستيراد والتصدير.
تطبق الدراسة على منظمات القطاع الخاص فى منطقة القاهرة الكبرى وذلك وفق معايير تم تحديدها من قبل.
خطــــــة الـــدراســـة
فى ضوء مشكلة الدراسة وأهدافها وفروضها يمكن وضع خطة الدراسة فى خمس فصول على النحو التالى:
الفصل الأول: الإطار العام للدراسة.
الفصل الثانى: التأصيل العلمى لسلاسل التوريد المستدامة.
الفصل الثالث: الإطار المفاهيمى للمزايا التنافسية.
الفصل الرابع: الدراسة الميدانية وإختبار الفروض.
الفصل الخامس: نتائج وتوصيات وإسهامات الدراسة.