الفهرس 
IntroductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 148 |  |  |
| | | from | 148 | | |
Abstract
يعتبرالإلتهاب الحاد للبنكرياس الناتج عن حصوات الحويصلة المرارية وتوقيت استئصال المرارة كان دائما تحديا للجراحين. وقد أجريت هذه الدراسة بهدف تقييم سلامة وفعالية استئصال المرارة بالمنظار المبكر مقابل الاستىصال المتأخر في المرضى الذين يعانون من الاتهاب الحاد المعتدل للبنكرياس الناتج عن حصوات الحويصلة المرارية.وتم استبعاد 48 مريض من 103 مريضا مع التهاب البنكرياس الصفراوي فى الفترة ما بين ابريل 2015 الى اكتوبر 2016 بسبب عدم استيفاء معايير الاشتمال و4 مرضى رفضوا المشاركة في هذه الدراسة، أجريت الدراسة على خمسين مريضا وتم تقسيمهم إلى مجموعتين كل مجموعة بها خمسة وعشرون مريض، المجموعة الأولى اجرت استئصال للمرارة بالمنظار الجراحى أثناء الفترة الاولى لدخول المستشفى والمجموعة الثانية اجريت لهم استئصال للمرارة بالمنظار بعد 25-30 يومً من خروجهم من المستشفى بعد فترة الدخول الاولى. لم يكن هناك فروق ذات دلالة إحصائية بين المجموعتين فيما يتعلق بخصائص المرضى من السن والجنس. فمتوسط العمر هو 38.4 ± 5.1 سنة و40.3 ± 5.6 سنة في المجموعة الأولى والمجموعة الثانية على التوالي. يتراوح العمر من 28.0-48.0 سنة في المجموعة الأولى و30.0- 51.0 في المجموعة الثانية. معظم المرضى فى الدراسة كانت من الإناث (88.0٪ و84.0٪ في المجموعة الأولى والمجموعة الثانية على التوالي). كان ألم البطن الحاد هو العرض الاساسى فى جميع المرضى بنسبة (100٪)، وكان الغثيان ثاني أكثر عرض شيوعًا حيث كانت نسبته 80.0٪ و76.0٪ بين المرضى في المجموعة الأولى والمجموعة الثانية على التوالي. كانت الصفراء أقل الأعراض الشائعة بين المرضى الذين خضعوا للدراسة وكانت الصفراء موجودًة في حالتين (8.0٪) في المجموعة الأولى وفي حالة واحدة (4.0٪) في المجموعة الثانية. أظهرت الموجات فوق الصوتية حصوات بالحويصلة المرارية فى كل الحالات، بينما استخدمت الأشعة المقطعية لتأكيد التشخيص وتحديد درجه الألتهاب، أشعه الرنين على القنوات المرارية فى الحالات التى كانت تعانى من إتساع بالقناة المرارة أجريت فى 2 حالة في المجموعه الاولى وحالة واحدة بالمجموعة الثانية. تم إجراء عمليه استئصال الحويصلة المرارية بواسطة منظار البطن الجراحى 25 حالات بالمجموعة الاولى وتم تحويل حاله من حالات المجموعة الاولى للفتح الجراحي نتيجة لصعوبة التشريح وعدم الوضوح التشريحي. فقط 23 حالة في المجموعة الثانية تم استئصال المرارة بالمنظار بينما 2 حالة من الحالات المتبقية لم تحضر في الميعاد المحدد لاعادة الدخول للمستشفى وبالاتصال بهم رفضوا إجراء العملية وفى نفس المجموعة تم إعادة الحجز خلال فترة الإنتظار لخمسة مرضى لتكرار إلتهاب البنكرياس أو وجود أعراض مرارية. كان الالتصاق الليفي ذو دلالة إحصائية أعلى في المجموعة المتأخرة بنسبة 73.9٪ مقابل 28٪ في المجموعة المبكرة، لكن التصاق الفيبرين كان أكثر شيوعًا في المجموعة الأولى ولكن لم يصل إلى قيمة ذات دلالة إحصائية. التحول الى اجراء الفتح الجراحى حدث مرة واحدة في المجموعة الأولى دون مزيد من المشاكل داخل العمليات. ومع ذلك، كان وقت العملية ذو دلالة إحصائية اقل في المجموعة الأولى، وجد اختلاف كبير إحصائيا فى إجمالي الإقامة في المستشفى وهى أحد المقاييس التي تم تقييمها فى الدراسة وتبين أن المرضى الذين يخضعون لاستئصال المرارة بالمنظار المبكر اقل مدة إقامة في المستشفى من وقت اقامة المجموعة الثانية فى المستشفى (5.36 ±.81 يومًا مقابل 8.78 ± 1.0 يومًا). بجانب المزيد من حالات إعادة الدخول بالمستشفى وتكرار حدوث التهاب البنكرياس أو الأحداث الصفراوية. في المجموعة المتأخرة.لم تحدث مضاعفات أثناء العملية لأى مريض، ولم تسجل أي مضاعفات بعد الجراحة باستثناء حالة واحدة (4.0 ٪) في المجموعة الأولى وحالتين (8.7 ٪) في المجموعة الثانية الذين كان لديهم التهاب بالجرح وتمت التعامل معه عن طريق فتح الجرح والعلاج الدوائى. تم متابعة المرضى لثلاثة أشهر بعد العملية ولم تحدث مضاعفات أو وفاة اثناء هذه الفترة. ويستنتج من البحث، يفضل استئصال المرارة بالمنظار مبكرا على الاستئصال المتاخر بالمنظار في حالات التهاب البنكرياس الحاد الناتج عن حصوات الحويصلة المرارية، فيكون إجراء العملية أسرع وأسهل، وإقامة المرضى قصيرة في المستشفى وانخفاض معدل تكرار التهاب البنكرياس والام التهاب المرارة الحصوى مع عدم وجود اختلاف فيما يتعلق بمضاعفات ما بعد الجراحة بين الاستئصال المبكر والمتاخر للمرارة بالمنظار. هذا لا سيما بالنسبة لحالات الاتهاب الحاد المعتدل للبنكرياس الناتج عن حصوات الحويصلة المرارية حين أن الحالات الشديدة - بسبب التغيرات الفسيولوجية المرتبطة بها - لا يزال من الأفضل تأجيل الجراحة حتى اكتمال العلاج الطبي وتحسن حالة مرضى التهاب البنكرياس الحاد.