Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تصور مقترح لتطبيق الإشراف التربوي الإلكتروني بالمرحلة الإبتدائية بدولة الكويت :
المؤلف
الرشيدي، نايف مبارك مسيعيد.
هيئة الاعداد
باحث / نايف مبارك مسيعيد الرشيدي
مشرف / عبد العزيز أحمد داود
مناقش / عبد العزيز أحمد داود
مناقش / محمد حسن رسمى
الموضوع
الاشراف التربوي. التعليم الابتدائي الكويت.
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
247 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
التعليم
تاريخ الإجازة
1/1/2018
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية التربية عام - التربية المقارنة والإدارة التعليمية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 247

from 247

المستخلص

شهد العصر الحديث تغيرات في مختلف جوانب الحياة الانسانية وكان للثورة التكنولوجية المتسارعة وتقدم وسائل الاتصالات وتقنية المعلومات دور بارز في هذه التطورات، فظهور شبكة الانترنت والتوسع الهائل في استخدام الشبكات الالكترونية في جميع المجالات ادي الي التحول من الاساليب التقليدية في انجاز الأعمال الي الاساليب الالكترونية، وذلك كون التغير أصبح اليوم سمة من السمات الحضارية للعالم المتقدم وبما أن الاشراف التربوي أحد عناصر العملية التربوية الأساسية كان لابد أن يواكب التطورات الحاصلة في مجال التقنيات التربوية والاشراف التربوي يسهم في تشخيص واقع العملية التعليمية من حيث المدخلات والعمليات والمخرجات ويعمل على تحسينه وتطويره بما يتناسب وتلبية احتياجات ومتطلبات المجتمع. وتعتبر المرحلة الابتدائية من أهم المراحل التعليمية في دولة الكويت فهي القاعدة الرئيسية للتعليم المنظم، ونقطة الانطلاق لتطبيق سياسة الدولة، ونقطة البداية في تحقيق مبدأ تكافؤ الفرص في التعليم ، والركيزة الأساسية التي تعتمد عليها باقي المراحل التعليمية الآخري، كما أنها الفترة التي يكتسبها المتعلم في هذه المرحلة تمثل الركائز الأساسية التي يعتمد عليها نموه في المراحل التعليمية التالية، وتهدف المرحلة الابتدائية الي تنمية مجموعة من جوانب النمو تمثل في النمو الروحي، والنمو العقلي، والنمو النفسي، والنمو الاجتماعي، والنمو الجسمي، لدي التلاميذ، ويتطلب ذلك وجود معلم لديه القدرة علي اكسابهم قدرا من المعلومات والمفاهيم والميول والاتجاهات، للتعامل الاجتماعي والتوافق الشخصي والاجتماعى. ولكي يصبح التطوير ظاهرة متأصلة في العملية الاشرافية،لابد من استحدام بعض التقنيات والأساليب الاشرافية الحديثة التي يمكن أن تساهم في اضفاء اللمسات التجديدية على العملية الاشرافية، فعلاقة الاشراف التربوي بالتقنية مطلب عصري لا يمكن الاستغناء عنه لمواجهة التحديات والمستحدثات التي أفرزتها هذه التقنية. وهذا هو ما دعاني الي اختيار موضوع : ”تصور مقترح لتطبيق الاشراف التربوي الالكتروني بالمرحلة الابتدائية بدولة الكويت ” ومناقشة هذا الموضوع في مجال الادارة التربوية لتطوير كافة جوانب الأشراف التربوي واقامة العلاقات الانسانية بين كافة العناصر البشرية من (مشرفين ومعلمين واداريين) بهدف تحسين مستويات اداء المعلمين وضمان تطوير العملية التعليمية. مشكلـــــــة البحـــــــث: من أحدث الوسائل الجادة في علاج صعوبات العملية الاشرافية الاستعانة بالوسائل التكنولوجية المتنوعة، من خلال الأخذ بتطبيقات الاشراف التربوي الحديثة مثل الاشراف الالكتروني الذي يؤمل منه تحقيق علاقة جيدة بين المشرفين التربويين والمعلمين لتحقيق نجاحات فيما يقومون به من أعمال متنوعة داخل المدرسة، وتحقيق مخرجات عالية الجودة في نهاية المطاف. يمكن صياغة مشكلة البحث في السؤال الرئيس التالي: ما هو التصور المقترح لتطبيق الاشراف التربوي الالكتروني بالمرحلة الابتدائية؟ويتفرع عنه التساؤلات التالية: ماهي الأسس الفلسفية للأشراف التربوي الالكتروني ؟ ما هو واقع المدرسة الابتدائية بدولة الكويت ؟ ما هو واقع الاشراف التربوي الالكتروني بدولة الكويت ؟ ما هو التصور المقترح لتطبيق الاشراف التربوي الالكتروني بالمرحلة الابتدائية الكويت ؟ أهـــــــداف البحـــــــث: التعرف علي واقع الاشراف التربوي الالكتروني بمدارس المرحلة الابتدائية بدولة الكويت. التعرف علي أهمية الاشراف التربوي الالكتروني بمدارس المرحلة الابتدائية بدولة الكويت. الكشف عن أهم المشكلات التي تعيق تطوير الاشراف التربوي الالكتروني بمدارس المرحلة الابتدائية بدولة الكويت. محاولة الوصول لبعض الحلول العاجلة لامكانية تطوير أنظمة الاشراف التربوي الالكتروني بمدارس المرحلة الابتدائية بدولة الكويت. أهميـــــــة البحـــــــث: يمكن ابراز أهمية هذه البحث الحالية في جانبين مهمين أحدهما نظري والآخر تطبيقي وهما علي النحو التالي : الجانب النظري : 1) ضرورة اثراء الجانب النظري بالمفهوم التالي (الاشراف التربوي الالكتروني) وتأكيد عالمية هذا المفهوم العصري. 2) ضرورة التعرف علي دور الاشراف التربوي الالكتروني وتطوير فعاليته بمايخدم كافة أطراف العملية التعليمية بالنسبة للمرحلة الابتدائية بدولة الكويت. 3) القاء الضوء علي أهمية التكامل بين كافة أطراف العملية التعليمية بحيث يحقق كل فرد داخل المنظومة التعليمية المهام الفنية المطلوبة منه. 4) محاولة اظهار بعض النتائج التي من شأنها تطوير تطبيق الاشراف التربوي الالكتروني بما يحقق تحسين جودة التعليم علميا ومهنيا بالمرحلة الابتدائية داخل دولة الكويت. الجانب التطبيقي : ابراز أهمية الجانب التطبيقي للاشراف التربوي الالكتروني في تطويرمدارس المرحلة الابتدائية وتفعيل دورها بدولة الكويت. قد تساعد نتائج هذا البحث في الخروج بتوصيات ومقترحات قد تكون عاملا مساعدا في تفعيل الاشراف التربوي الالكتروني بالمرحلة الابتدائية بدولة الكويت. قد يساعد هذا البحث صانعي القرار بوزارة التربية بدولة الكويت بشأن اتخاذ القرارات السليمة التي من شأنها تطوير الاشراف التربوي الالكتروني في مدارس دولة الكويت بشكل عام والمرحلة الابتدائية بشكل خاص. قد يكون هذا البحث مرجعا للباحثين والأكاديميين في مجال التربية لاثراء أدوات البحث والتقويم من جديد للاشراف التربوي الالكترونى. قد يفتح هذا البحث المجال أمام الباحثين والدارسين وطلاب الدراسات العليا كل في مجال تخصصه لاجراء مزيد من الدراسات في مجال تطوير الاشراف التربوي الالكتروني. مصطلحــــــات البحــــــــــــث: يرتكز البحث على مجموعة من المصطلحات التالية: الاشراف التربوي الالكتروني : الاشراف التربوي الالكتروني علي أنه ذلك النظام التعليمي الذي يقدم بيئة تعليمية تعلمية تفاعلية متعددة المصادر اعتمادا علي الحاسوب وملحقاته والشبكة المحلية ، مما يتيح للمعلم مساعدة النتعلم في أي وقت بشكل متزامن أو غير متزامن. حـــــــــدود البحـــــــــث: اقتصر البحث الحإلى على الحدود التالية : الحدود الموضوعية: اقتصر هذا البحث علي وضع تصور مقترح لتطبيق الاشراف التربوي الالكتروني بالمرحلة الابتدائية بدولة الكويت. زمن اجراء الدراسة: يتم تطبيق هذا البحث خلال الفصل الدراسي االاول من ( 2017 - 2018 م ) العام الدراسى. الحدود المكانية: يتم تطبيق آداة البحث في محافظة الفروانية محل اقامة الباحث بدولة الكويت. الحدود البشرية: يتم تطبيق أداة البحث علي (مديري المدارس – مساعد المدير – المشرفين التربويين – المعلمين) أدوات البحــــــث: اعتمد البحث الحالي علي مجموعة من الأدوات المعينة للباحث علي استكمال البحث وتمثلت فيما يأتي : الزيارات الميدانية: سوف يقوم الباحث بزيارات ميدانية بهدف التعرف علي واقع تطبيق الاشراف التربوي الالكتروني في مدارس المرحلة الابتدائية بدولة الكويت . المقابلات الشخصية: سوف يقوم الباحث بعمل بعض المقابلات الشخصية مع كلا من (مديري المدارس، مساعد مدير المدرسة، المعلمين، المشرفين التربويين) الاستبانة: سوف يقوم الباحث بعمل استبانة للتعرف علي معوقات تطبيق الاشراف التربوي الالكتروني التي تواجه مدارس المرحلة الابتدائية بدولة الكويت. منهــــــج البحـــث وإجراءاتـــه: استخدم المنهج الوصفي في هذا البحث لمناسبته لطبيعة هذا البحث بالإضافة إلى الأسلوب الإحصائي، لمعالجة نتائج الإطار الميداني وأسلوب النظم. نتائـــــج البحـــــث: أولاً: نتائج الإطار النظري: يساعد الإشراف التربوى الإلكترونى على إتاحة الفرصة للمعلمين للتدريب المستمر على كل ما هو جديد دون التأثير على أعمالهم فى المدارس، وكذلك عدم التأثير على عمل المشرف التربوى وتفرغه لعملية التدريب. يساعد الإشراف التربوى الإلكترونى المشرف التربوى والمعلم على النمو المعرفى من خلال تعلم بعض اللغات الأجنبية، كاللغة الانجليزية عن طريق تفاعل المعلم أو المشرف التربوى مع شبكة الإنترنت، حيث أن معظم المواقع تستخدم اللغة الانجليزية، وهذا يتيح الفرصة للمستخدم لاستخدام اللغة ليسهل التفاعل والتعامل بفعالية. يعمل الإشراف التربوى الإلكترونى على توفير الأساليب الإشرافية مثل القراءات الموجهة والنشرات التربوية، والاجتماعات والدروس التطبيقة، واللقاءات والدورات التدريبية طول الوقت للمعلم من خلال المواقع الإلكترونية (الويب) بحيث يسهل عليه الإطلاع عليها فى أى وقت يشاء. يسهل الإشراف التربوى الإلكترونى على التواصل بين المشرف التربوى والمعلم، حيث يقوم المعلم بإطلاع المشرف التربوى على طريقة التدريس التى يستخدمها، عن طريق إرسالها بالبريد الإلكترونى للمشرف للإطلاع عليها وإبداء ملاحظاته تجاهها دون الالتقاء وجهاً لوجه مما يقلل أعباء التنقل على المشرف التربوى والمعلم. يساعد الإشراف التربوى الإلكترونى على التحرر من العوائق الجغرافية والزمنية التى تفصل بين المشرف التربوى والمعلم، أو بين المعلم وزملائه. يساعد الإشراف التربوى الإلكترونى على على إيجاد بيئة تعلم إلكترونية ويتيح الفرصة للمعلمين للدخول لعالم المعلومات عن طريق استخدام التكنولوجيا، مما يزيد من النمو المهارى فى استخدام الحاسب الآلى والإنترنت، وبالتالى زيادة وعى المعلمين وتوسيع مداركهم وقدراتهم للأفضل. يعمل الإشراف التربوى الإلكترونى على التخلص من الاتجاهات السلبية، كرفض المعلمين لبعض الممارسات الإشرافية القائمة على السلطة إلى جانب التدخل المباشر فى أعمالهم. ثانياً: نتائج الإطار الميداني: قلة وجود شبكة إلكترونية أمنة لربط المدارس بالإدارات التعليمية. ضعف توافر برامج وتطبيقات الهواتف الذكية بما يسهل التواصل الإلكترونى. قلة وجود موقع إلكترونى مركزى خاص بخدمات الإشراف التربوى الإلكترونى. عدم تخصيص حوافز مالية للإستعانة بمدربين خبراء فى مجال الإشراف الإلكترونى. قلة امتلاك المشرفين اتجاهات إيجابية نحو الإشراف الإلكترونى. قلة وجود عدد كاف من المشرفين التربوين للعمل بنظام الإشراف الإلكترونى. توصيـــــات البحــــــث: بناءً على نتائج البحث يوصى البحث مجموعة من التوصيات من أهمها: (أ) توصيات الإطار النظري: تطوير البنية التحتية: وهى البنية التي تشمل الربط الإلكتروني والتي ستصل ما بين إدارة الإشراف التربوي والمدارس بين بعضها البعض ومن الممكن استخدام خدمة الإنترنت اللاسلكي، وهي بذلك توفر الكثير من المشاكل والصعوبات في تمديد الأسلاك وتنقل الأجهزة من مكان إلى مكان آخر، وتضيف ميزة مهمة من حيث إمكانية الاستفادة من خدمة الإنترنت في أي مكان سواء في المدرسة أو الإدارة التعليمية. توفير الموارد البشرية حيث يعتبر العنصر البشري المؤهل، من المقومات الأساسية لعملية الإشراف التربوي عبر الإنترنت، ويؤكد الباحث على ضرورة توافر وتكامل العناصر اللازمة للإشراف عبر الإنترنت، فعند تحقيق ذلك نستطيع أن نصل إلى معلم متميز معرفياً ومهنياً. وذلك يحدث بوضع استراتيجية لتأهيل الكوادر البشرية ” المشرف، المعلم، الإدارة ” وذلك عبر التدريب اثناء الخدمة، ويكون التدريب بتطوير مهارات المشرفين التربويين والمعلمين على استخدام الحاسوب والإنترنت. توفر البيئة الداعمة والتي تدعم خطوات تنفيذ الإستراتيجية اللازمة للإشراف عبر الإنترنت، حيث يتمثل ذلك في الوعي الكامل لضرورة وأهمية استخدام الإنترنت في الإشراف التربوي، إلى جانب الدعم والتعاون من قبل الجميع بدء من الإدارة العليا، فى الإدارات التعليمية ومروراً بالمشرفين التربويين، وانتهاء بالمعلمين وجميع الكوادر البشرية في المدارس، كما يجب النشر الإعلامي المسبق لعملية استخدام النظام وتدعيمه في الواقع التعليمي، من خلال وحدات الإعلام التربوي في إدارات التعليم بكل الوسائل والأساليب، كالنشرات، والمحاضرات، والقراءات الموجهة وكذلك عبر الملتقى التربوي. (ب) توصيات الإطار الميدانى: العمل على توافر شبكة إلكترونية أمنة لربط المدارس بالإدارات التعليمية. توافر برامج وتطبيقات الهواتف الذكية بما يسهل التواصل الإلكترونى. وجود موقع إلكترونى مركزى خاص بخدمات الإشراف التربوى الإلكترونى الاهتمام. ضرورة تخصيص حوافز مالية للإستعانة بمدربين خبراء فى مجال الإشراف الإلكترونى. ضرورة امتلاك المشرفين اتجاهات إيجابية نحو الإشراف الإلكترونى. توفير عدد كاف من المشرفين التربوين للعمل بنظام الإشراف الإلكترونىثالثا: دراسات مستقبلية مقترحة: من خلال معالجة موضوع البحث تبين أن هناك بعض الموضوعات البحثية ذات العلاقة بهذا البحث، والتى تكون بمثابة مؤشرات بحثية لطلاب الدراسات العليا، ومن هذه الموضوعات ما يلى: دراسة تقومية للإشراف التربوى الإلكترونى فى ضوء النماذج العالمية للتقويم. دراسة معوقات تطبيق الإشراف التربوى الإلكترونى فى ضوء أهدافه. تطوير منظومة الإشراف التربوى الإلكترونى فى ضوء الفكر الإدارى المعاصر. دراسة متطلبات تفعيل منظومة الإشراف التربوى الإلكترونى.