الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract يمثل الإلتهاب الكبدى الفيروسى مشكلة كبيرة حيث يبلغ عدد المصابين به ما يقارب 170 مليون مريض على مستوى العالم وخصوصا فى مصر حيث تصل نسبة الإصابة بالفيروس مابين 10% إلى 13% من سكان مصر. خصوصا أن الإصابة بالإلتهاب الكبدى الفيروسى تكون مصاحبة بنسبة كبيرة من المرضى المزمنين حيث أن (70-85 %) من المرضى يتحولون إلى الحالة المزمنة. والإلتهاب الكبدى الفيروسى المزمن هو أكثر أسباب التليف الكبدى وأورام الكبد عالميا والذي يؤدى بدوره إلى زراعة الكبد. وفى علاج مرضى الإلتهاب الكبدى الفيروسى تستخدم العينة الكبدية لتقييم حالة الكبد وتحديد نسبة الإلتهاب والتليف به لمعرفة مدى ملاءمة العلاج للمريض. ولكن العينة الكبدية هى وسيلة إختراقية ومؤلمة مع وجود أعراض جانبية قد تصل نادرا فى تهديد حياة المريض مثل النزيف أو عدوى الكبد والغشاء البريتونى.ولذلك فإن العينة الكبدية عن طريق الجلد ممنوعة فى حالات خلل وظائف الكبد فى تكوين عوامل التجلط. هناك طريقة أخرى لأخذ العينة الكبدية عن طريق الوريد الوداجى بالرقبة فى حالات الخلل فى وظائف الكبد فى تكوين عوامل التجلط وتستخدم عادة فى حالات زراعة الكبد والتى تكون أعراضها الجانبية أقل من حالة العينة الكبدية عن طريق الجلد.وبسبب المضاعفات لعينة الكبد وخوف بعض المرضى منها فإن كثيرا من مرضى الإلتهاب الكبدى الفيروسى يمتنعون عن بدء العلاج لهذا السبب. |