Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تاثير برنامج ترويحى بإستخدام الدمج في تحسين التفاعل الإجتماعى للمعاقين ذهنياً القابلين للتعلم/
المؤلف
خيره، مروة فرحات مرسى.
هيئة الاعداد
باحث / مروة فرحات مرسي
مشرف / سامية حسن حسين
مشرف / مايسة محمد البنا
مناقش / سوسن يوسف عبده
الموضوع
التربية البدنية للمعوقين - ترفيه.
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
68 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الترويح الرياضي
تاريخ الإجازة
1/1/2017
مكان الإجازة
اتحاد مكتبات الجامعات المصرية - الترويح الرياضي
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 131

from 131

المستخلص

مشكلة البحث
إن الآهتمام بالأطفال المعاقين ذهنيا والآسوياء وتربيتهم ورعايتهم يعتبر بمثابتة الآستفاده من قدراتهم وإمكانتهم ، حتى يصبح لكل منهم دوره فى الحياة كمواطن يقوم بواجباته ، ليقوم بعمله جزء من خطط التنمية فى المجتمع الذى يعيش فية .
ظل الطفل المعاق ذهنيا قديما داخل المؤسسات والمدارس الخاصة لا يعلم عن البيئه لبطبيعية إلا ما يتم تقديمه من قبل المعلمين ، وذلك لم يتواجد لديه الفرصة المناسبة لاكتساب الخبرات لتمكنه من التعامل مع المجتمع الخارجى .
وقد ظهر الدمج ليتيح الفرصة للأطفال المعاقين ذهنيا أن ينشأوا فى بيئه طبيعية تمكنهم من التفاعل الاجتماعى والمشاركة فى تجارب الحياة بمكوناتها ومشاكلها والاستفاده من خبرات النجاح والفشل حتى يكتسب الطفل المعاق القوة اللآزمه لكى يستطيع ان يعيش داخل المجتمع . إن الهدف الأساسى من الأنشطه الترويحيه الرياضية للمعاقين ذهنيآ هى المحافظه على النواحى الصحية وتنمية الياقة البدنية والإدراك الحسى والحركى ، مساعدتهم على التميز بين الأشكال والألوان ، وذلك للتنبية الحسى لهم.
يعتبر التفاعل الأجتماعى أساس التنشئة الأجتماعية ، حيث يكتسب الطفل من خلاله أنماط السلوك المقبول ، ويكتسب أيضا الأتجاهات السائدة فى المجتمع ، ومن خلال تفاعل الأفرادمع بعضهم البعض يؤدى ذلك إلى تعديل أفكارهم ومعتقداتهم لتتوافق مع الأفكار والمعتقدات السائده فى المجتمع ، ويؤدى كل ذلك إلى تكوين وبناء هويه الفرد ، مما يساعده على أن يكون أكثر إيجابية داخل المجتمع الذى يعيش فيه ، اى أن شخصية الفرد تتشكل نتأجآ لعملية التفاعل الأجتماعى التى تتم بينه وبين بيئته الأجتماعية من خلال التنشئة الأجتماعية التى تعتبر من أهم العمليات الأجتماعية .
أهدف البحث
يهدف البحث إلى التعرف على
-1تحسين التفاعل الأجتماعى للأطفال المعاقين ذهنيآ( المدمجين ) من خلال تصميم البرنامج الترويحى .
2-التعرف على مدى فاعلية البرنامج الترويحى فى تحسين التفاعل الإجتماعى للمعاقين ذهنيآ ” القابلين للتعلم ” .
3- التعرف على تأثير الدمج الإجتماعى للمعاقين ذهنيآ ” القابلين للتعلم على تحسين التفاعل الإجتماعى .
ثالثآ: فروض البحث
1- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات الأطفال المعاقين ذهنياً القابلين للتعلم في التفاعل الإجتماعي في القياسين القبلي والبعدي لصالح القياس البعدي .
2- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات الأطفال المعاقين ذهنياً القابلين للتعلم في التفاعل الإجتماعي في القياسينالبعدي والتتبعي .
3- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات الأطفال الأسوياء المدمجين في التفاعل الإجتماعي في القياسين القبلي والبعدي لصالح القياس البعدي .
4- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات الأطفال الأسوياء المدمجين في التفاعل الإجتماعي في القياسينالبعدي والتتبعي .

أهمية البحث
من خلال العمل الميدانى للباحثة مع الأطفال المعاقين ذهنيآ ”القابلين للتعلم” فى بعض المجالات المختلفة لاحظت الباحثة ما يلى :
1-أهمية تحسين التفاعل الإجتماعى للأطفال المعاقين ذهنيآ ” القابلين للتعلم”وخاصآ المهارات التى تساعدهم على الإعتماد على النفس فى أهم ضروريات حياتهم , وتكوين الصداقات وأندامجهم فى المجتمع .
2-أهمية تنمية التفاعل الإجتماعى من خلال تنفيذ برامج ترويحية تربوية مشتركة مبنية على أسس علمية للأطفال المعاقين ذهنيآ” القابلين للتعلم ” والتى تساعدهم على النمو بشكل طبيعى وتجعلهم قادريين على التفاعل فى المجتمع , ومن هذا المنطلق سوف تقوم الباحثة بإستخدام برنامج ترويحى لتحسين التفاعل الإجتماعى للمعاقين ذهنيأ القابلين للتعلم .
المنهج البحث
تم الأعتماد على المنهج التجريبى بالطريقه العمدية ، وذلم لمناسبته لطبيعة البحث .
مجتمع البحث
أُختيرت عينة البحث بالطريقة العمدية من الأطفال المعاقين ذهنياً القابلين للتعلم بمدرسة متولي أبو مصطفى الإبتدائية ”محافظه الأسكندرية” وعددهم (44)طفلآ والذين تترواوح نسبة ذكائهم بين (50 - 70)درجة ، وقد اشتملت العينة على(20 )وذكور(24) إناث ,تراوحت أعمارهم بين (10- 12)سنة ، بمتوسط عمرى 7 .11سنة ، تم الدمج بينهم وبين الأطفال الأسوياء بواقع طفل معاق ذهنياً + طفلين أسوياء) في كل مجموعة ، حيث بلغ عدد الأطفال الأسوياء الذين تم اختيارهم في العينة الحالية(88) تلميذ وتلميذة(40ذكور -48إناث)ترواحت اعمارهم بين ) 10-12) سنة
أدوات جمع البيانات :
1- مقياس التفاعل الأجتماعى للأطفال العاديين وذوى الأحتياجات الخاصة استماره التقدير للوالدين والمعلمين ) ، إعداد عبد العزيز الشخص ).
2- مقياس التفاعل الأجتماعى للأطفال العاديين وذوى الأحتياجات الخاصة استمارة المقابلة التشخصية للطفل ) ، إعداد عبد العزيز الشخص .(
3-البرنامج الترويحى (إعداد الباحثة ).
الأستنتاجات :
فى ضوء أهداف البحث وفى وجود عينة وطبيعة البحث ومن واقع البيانات والمعلومات التى توصلت إليه الباحثة وفى ظل المعالجة الإحصائية لتلك البيانات ،ومن خلال مناقشة النتائج وتفسير النتائج ، تمكنت الباحثة من التوصل إلى الإستنتاجات التالية :
1-أن البرنامج المتبع له أثر إيجابى فى تحسين التفاعل الإجتماعى للمعاقين ذهنيآ
2-أن الدمج بين الأطفال المعاقين ذهنيآ والأطفال الأسوياء له تأثير إيجابى فى تحسين إتجاهات الأطفال الأسوياء نحو أقرانهم المعاقين ذهنيآ .
النتائج :
-البرنامج الترويحى مع الدمج أثر تأثيرآ إيجابيآ على تحسين التفاعل الإجتماعى للمعاقيين ذهنيآ القابلين للتعلم .
التوصيات :
1 - العمل على توفير العديد من البرامج الترويحية للأطفال المعاقين ذهنيآفى جميع المراحل
2- إعداد قيادات والمدربين والمشرفين والاخصائيين على أنشطة البرامج الترويحية المختلفة 3- ضرورة الاهتمام بهذة الفئة ودراسة خصائصها النفسية والاجتماعية حيث اظهرت الدراسات تعرض هذة الفئة لكثير من المشكلات النفسية والاسرية او الضغوط المتعلقة بعلاقاتهم مع الأخرين
4-ضرورة اجراء مزيد من الدراسات حول الدمج الكلى والجزئى لهذة الفئة وتاثير ذلك على توافقهم الشخصى والاجتماعى .
5- دراسة بعض الاثار السلبية الناجمة عن الدمج ومنها الاحساس بالنقص لدى هذة الفئة نتيجة مقارنتهم بالأسوياء او تعرضهم للسخرية او التعليقات غير المستحبة من اقرانهم من الأسوياء
6- أن تسعى وزاره التربية والتعليم لوضع برامج تربية رياضية تجمع بين المعاقين ذهنيآ والأسوياء لترفع من مستوى لياقتهم البدنية والمهارية .
7- أن يتم إعداد الخرجين فى كليات التربية الرياضيةللتعامل مع الأطفال الأسوياء والأطفال المعاقين ذهنيآمعآ .
8- تهيئة المبانى العامة والمنشآت والطرق بما يتناسب ولو بصورة جزئيةمع ظروف الأطفال المعاقين ذهنيآ .