الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص أوضحت الدراسة في الجزء التمهيدي منها أن للسياق أهمية كبيرة في تحديد معنى النصوص سواء كان سياقا داخليا أم خارجيا، وخاصة في فهم آيات القرآن الكريم فهما صحيحا. عند دراسة القرآن الكريم فلابد من الدمج بين سياق المقال، وسياق المقام، أو السياق اللغوي، وغير اللغوي، وذلك لعدم وجود لبس أو خطأ في فهم النصوص القرآنية. تنوع السياق النفسي القرآني التي وظفت فيه (ما) فتناول البحث أكثر من صورة نفسية أوردها القرآن الكريم؛ فتنوعت الدوافع والانفعالات والصفات ما بين الحسد، والحقد، والنفاق، والغيرة، والحب، والكره، ..... إلخ . وردت (ما) متنوعة في تراكيبها ومعانيها في السياق النفسي القرآني. من الملاحظ أن أكثر نوع وجوداً في التطبيق كان على (ما) الموصولة في السياق النفسي القرآني فهي أكثرها ورودا في هذا المجال . لقد أوضحت (ما) التأثير النفسي المختلف للناس في القرآن الكريم من خلال أسيقتها المتنوعة، فتنوعت النفس الإنسانية بصورة واضحة . لقد تحدثت في البحث عن توحيد الأسماء والصفات، ولكني لم أتعرض له بأمثلة، وذلك لأنه لم ترد آية تسبقها (ما) باسم أو صفة من أسماء وصفات الله. |