الفهرس 
الباب الأول : الحراك المهني ونوعية الحياة : تحليل نظرييوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 339 |  |  |
| | | from | 339 | | |
المستخلص
تحدد الهدف الأساسي لهذه الدراسة بصفة عامة في محاولة إيضاح العلاقة بين الحراك المهني الصاعد لأعضاء هيئة التدريس ، وبين نوعية الحياة المحققة لهم وفقًا لهذا الحراك .، وتنتمي هذه الدراسة إلى ذلك النوع من البحوث الوصفية التحليلية وذلك بهدف وتحليل التأثير الذي يمارسه الحراك المهني لأعضاء هيئة التدريس على نوعية حياتهم ، وذلك من خلال رأي المبحوثين أنفسهم لهذا التأثير، ووصفهم لنوعية حياتهم ومدى رضائهم عنها .وبالنسبة لأدوات جمع البيانات، فوفقًا لطبيعة الدراسة الراهنة فقد اعتمد الباحث على دراسة الحالة لمجموعة من أعضاء هيئة التدريس بجامعة المنصورة وذلك من خلال إجراء المقابلات المتعمقة معهم، وقد تم اختيار (28) حالة بأربعة كليات بصورة مختلفة لكليات الجامعة بتخصصاتها النظرية والعملية، حيث تم اختيار كليتي الآداب والتربية بوصفهما نماذج للكليات النظرية ، وكليتي العلوم والزراعة بوصفهما نماذج للكليات العملية بحيث يكون هناك سبعة نماذج من كل كلية تتنوع من حيث الدرجة العلمية (أستاذًا أو أستاذًا مساعدًا) وأيضًا النوع ، التخصص بالإضافة إلى المنصب. ولقد قُسمت الدراسة الراهنة إلى بابين رئيسيين يضُمان ثمانية فصول، فضلاً عن مدخل تمهيدي خُصص لمناقشة القضايا النظرية والإجراءات المنهجية التي اعتمدت عليها الدراسة لمعالجة موضوعها ، ويمكن توضيح المحاور الرئيسية لهذين البابين على النحو التالي :- الباب الأول : تناول موضوع ” الحراك المهني ونوعية الحياة : تحليل نظري ” ، وانقسم بدوره إلى خمسة فصول : الفصل الأول جاء بعنوان « مفاهيم الدراسة : الأطر المعرفية » ، والفصل الثاني جاء بعنوان « الحراك المهني : الاتجاهات النظرية والرؤى المعرفية» ، والفصل الثالث جاء بعنوان « الدراسات السابقة والدراسة الراهنة : ملامح الالتقاء والافتراق» ، والفصل الرابع جاء بعنوان «الحراك المهني : رؤية سوسيولوجية» ، أما الفصل الخامس والأخير من هذا الباب فجاء بعنوان « نوعية الحياة : تطور المفهوم وبناء المؤشرات» . الباب الثاني : ” واقع الدراسة الإمبيريقية – تأثير الحراك المهني لأعضاء هيئة التدريس على نوعية حياتهم ” ، وانقسم بدوره إلى ثلاثة فصول ، جاء الفصل السادس بعنوان « خطة الدراسة الميدانية وإجراءاتها المنهجية» ، وجاء الفصل السابع بعنوان «حالات الدراسة : قراءة أولية وتتبع سوسيولوجي» ، أما الفصل الثامن والأخير من هذا الباب فجاء بعنوان «مُجمل نتائج الدراسة الميدانية وأهم استخلاصاتها الأساسية» . وتنتهي الدراسة بقائمة المراجع العربية والانجليزية ومواقع الانترنت ملحقة بملاحق أهمها لأدوات جمع البيانات (دليل المقابلة) وملحق يتضمن إحصائية لأعضاء هيئة التدريس بجامعة المنصورة وأيضًا ملحق يتضمن توزيع التخصصات العلمية لأعضاء هيئة التدريس بكليات الدراسة.