Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Evaluation of ”Intermountain Risk Score” (IMRS) as an outcome predictor in medico-legal trauma cases admitted to Ain Shams Specialized Hospital :
المؤلف
Abd El-Wahab, Fatma Mohamed Salem.
هيئة الاعداد
باحث / فاطمة محمد سالم عبد الوهاب
مشرف / ماري صبري عبد المسيح
مشرف / إيمان عبد الحكيم عطية
مناقش / ماري صبري عبد المسيح
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
164 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علم الأمراض والطب الشرعي
تاريخ الإجازة
1/1/2018
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الطب - الطب الشرعي والسموم
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 164

from 164

Abstract

تقدر حالات الاصابات الخطيرة حول العالم بحوالي 300.000 حالة يوميا, يتوفي منهم ما يقدر ب 10.000 حالة. تعد الاصابة مشكلة رئيسية من مشاكل الصحة العامة المتسببة في المرض والوفاة, كما انها تعد من الاسباب الرئيسية للوفاة والعجز والاعاقة بين العاملين والشباب.
تعد الإصابة جانبا من حالات الطوارئ التي تتجاوز الرعاية الصحية، وذلك لمزيد من المسئولية الطبية القانونية والأخلاقية.
وتعد الدراسات الوبائية خطوة هامة نحو الوقاية من الإصابات والتبوء بما خطرها، مع الأخذ في الحسبان الإعتبارات المنهجية عند مقارنة النتائج. تم العمل علي العديد من الدراسات السابقة وذلك لتطوير نظام قياسي خاص بالإصابة يمكن تطبيقه بسهولة وذلك لتلخيص وتقدير معدل الخطورة والنتيجة المترتبة عن هذه الاصابة وخاصة في حالات الاصابات المتعددة.
لم يتم استخدام مقياس الإنترماونتن للخطورة من قبل لإختبار وجود أي دلالة إحصائية مع أماكن الإصابة المختلفة وأيضا الأهمية الطبية القانونية في حالات الإصابات.
تهدف هذه الدراسة الي وصف امكانية تطبيق مقياس للتنبوء بالخطورة (مقياس الإنترماونتن للخطورة) في حالات الاصابات المتعددة من خلال دراسة استرجاعية علي مرضي الاصابات المتعددة القادمين لغرفة الطوارئ بمستشفي عين شمس التخصصي خلال الفترة من يناير 2016 الي يناير 2017.
وقد تم تسجيل وتوثيق البيانات التي تم الحصول عليها في سجل صمم خصيصا لكل مريض.
تم تسجيل البيانات التالية لكل مريض علي حدا:
• البيانات الاجتماعية الديموغرافية ( العمر والجنس).
• الفحوصات المختبرية (عد الدم الكامل و الملف الأيضي الأساسي).
• النتيجة ( الشفاء التام، شفاء مع وجود مضاعفات، وفاة).
• مدة الإقامة في المستشفى (من تاريخ الدخول إلى تاريخ الخروج).
• نوع الإصابة.
• مكان الاصابة.
• القبول في وحدة العناية المركزة (السبب والمدة).
وكانت النتائج على النحو التالي:
خلال مدة الدراسة، كان عدد المرضى الإصابات الذين أدخلوا إلى مستشفى عين شمس التخصصي 423 مريضا. تم استبعاد 215 مريضا وذلك إما بسبب عدم اكتمال سجلاتهم, الخروج ضد المشورة الطبية أو الهروب. كما تم أيضا استبعاد 99 مريض بسبب كونها دون سن ال 18 عاما.
وبذلك فإن العدد الفعلي للدراسة الحالية 109 مريضا, حيث تم حساب مقياس الإنترماونتن للخطورة لجميع المرضي بالدراسة وبالتالي امكانية توقع النتيجة عند 30 يوم وسنة.
أ‌. البيانات الاجتماعية الديموغرافية:
كانت النسبة المئوية للمرضي الذين تم شفاؤهم هي الاعلي (39.45%) يليها النسبة المئوية للمرضي الذين تم شفاؤهم مع وجود مضاعفات (37.61%) وكانت حالات الوفاة (22.94%). أظهرت الدراسة الحالية وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين مجموعات الدراسة مقياس الإنترماونتن للخطورة عند 30 يوم وسنة.
وكانت نسبة الذكور(75.23%) الذين تعرضوا للإصابة أعلي من نسبة الإناث (24.77%).
كما أظهرت الدراسة الحالية عدم وجود فرق ذو دلالة إحصائية بين الجنس وحالات مجموعات الدراسة، ولكن كان هناك فرق ذو دلالة إحصائية بين الجنس وقيم مقياس الإنترماونتن للخطورة في 30 يوما (قيمة P =0.007) وسنة (قيمةP =0.004). كما كان هناك فرق ذو دلالة إحصائية بين مقياس الإنترماونتن للخطورة للتنبؤ بالنتائج في كل من الذكور والإناث في 30 يوما وسنة.. عند 30 يوما، يتوقع مقياس الإنترماونتن للخطورة بقوة معدل وفيات الذكور عند الدخول حيث (حالات الوفاة = 15حالة ذات مقياس خطورة عالي
و3 حالات ذات مقياس خطورة متوسط) وبالنسبة للإناث كانت (حالات الوفاة = 5 حالات ذات مقياس خطورة عالي و2 حالة ذات مقياس خطورة متوسط).وبالمثل أيضا عند سنة ، توقع مقياس الإنترماونتن للخطورة معدل الوفيات بين الذكور (حالات الوفاة = 11 حالة ذات مقياس خطورة عالي، و6 حالات ذات مقياس خطورة متوسط، وحالة واحدة ذات مقياس خطورة منخفض) ووفيات الإناث (حالات الوفاة = 4 حالات ذات مقياس خطورة عالي و3 حالات ذات مقياس خطورة متوسط).
وكان متوسط السن 40.982 ± 16.683 (يتراوح بين: 18-88 سنة). وكانت أعلى نسبة من الفئة العمرية هي 18-29 سنة (32.11%) تليها الفئة العمرية 30-39 سنة (22.94%) وأخيرا الفئة العمرية 50-59 سنة (19.27%), مما يشير إلى أن الشباب كانوا أكثر عرضة إلى الإصابة. لم يكن هناك فرق ذو دلالة إحصائية بين السن وأي من مجموعات الدراسة.
وكان هناك فرق ذو دلالة إحصائية بين كلا من السن والجنس عند 30 يوم وسنة.
كما أوضحت الدراسة الحاليةأن المرضى الذين تم شفائهم مع وجود مضاعفات كان لديهم معدل متوسط من مقياس الإنترماونتن للخطورة عند كل من 30 يوما (41.46%) وسنة واحدة (63.41%)، وكانت حالات الوفاة ذات معدل عالي من مقياس الإنترماونتن للخطورة عند كل من 30 يوما(80%) وسنة (52%). وکانت هناك علاقة ذات دلالة إحصائية بين قيم معدلات الخطورة لمقياس الإنترماونتن للخطورة عند کل من 30 يوما وسنة ومجموعات الدراسة.كما كانت هناك علاقة ذات دلالة إحصائية كبيرة بين حالات الأحياء وحالات الوفاة وقيم مقياس الإنترماونتن للخطورة عند 30 يوما
(قيمة P <0.001) وسنة (قيمة P <0.001 ).
ب‌. مدة العلاج
لقد أظهرت هذه الدراسة أن نسبة المرضى الذين يحتاجون إلى أكثر من 20 يوما من العلاج (80.95%) كانت أعلى من نسبة المرضى الذين يحتاجون إلى أقل من 20 يوما من العلاج (19.05%).. لقد كانت هناك علاقة ذات دلالة إحصائية عالية بين مدة العلاج ومجموعات الدراسة (قيمة P <0.001). لم يكن هناك فرق ذو دلالة إحصائية بين مدة العلاج قيم معدلات الخطورة لمقياس الإنترماونتن للخطورة عند 30 يوما وسنة، ولكن كان هناك فرق ذو دلالة إحصائية عالية بين مدة العلاج والفرق بمقياس الإنترماونتن للخطورة بين كل من 30 يوما وسنة.
كانت افضل قيمة قطعية للتنبوء بمدة العلاج باستخدام مقياس الإنترماونتن للخطورة عند 30 يوم, هي≤19 وذلك بدرجة حساسية 80.88%, وخصوصية 50.00%, قيمة تنبؤية إيجابية 87.3%، وقيمة تنبؤية سلبية من38.1% ودقة 66%. عند سنة, كانت افضل قيمة قطعية ≤11 وذلك بدرجة حساسية 44.12%, وخصوصية 87.50%, قيمة تنبؤية إيجابية 93.7%, وقيمة تنبؤية سلبية من 26.9% ودقة65.6%..
ج. الفحوصات المختبرية
I. صورة الدم الكاملة:
توضح الدراسة الحالية وجود فروق ذات دلالة إحصائية عالية بين مجموعات الدراسة المختلفة ومعظم مكونات صورة الدم الكاملة (لهيماتوكريت، خلايا الدم البيضاء، الصفائح الدموية، متوسط حجم الكريات الدموية، متوسط تركيز الهيموغلوبين).
II. نتائج الأيض الأساسي:
أظهرت الدراسة الحالية وجود فروق ذات دلالة إحصائية عالية بين مجموعات الدراسة المختلفة والبيكربونات فقط.
وعلاوة على ذلك، أظهرت الدراسة الحالية وجود علاقة ذات دلالة إحصائية بين السن والفحوصات المختبرية المحسوبة (حيث يشمل عد الدم الكامل كل من الهيماتوكريت، خلايا الدم البيضاء، الصفائح الدموية، متوسط حجم الكريات الدموية، متوسط تركيز الهيموغلوبين، توزيع الخلايا الحمراء، متوسط حجم الصفائح الدموية، ويشمل الملف الأيضي الأساسي كل من الصوديوم، البوتاسيوم، البيكربونات، الكالسيوم، الجلوكوز والكرياتينين) في التنبؤ بقيم معدلات الخطورة المختلفة لمقياس الإنترماونتن للخطورة (منخفضة ومتوسطة وعالية) عند كل من 30 يوما وسنة.
د. مكان الإصابة
توضح هذه الدراسة أن إصابات الأطراف (38.53٪) هي المكان الرئيسي للإصابة تليها الإصابات المختلطة (28.44٪) ثم إصابات الرأس (20.18٪ .( وكانت إصابات الرأس تليها إصابات مختلطة الأكثر مع حالات الوفاة.
وكان هناك فرق ذات دلالة إحصائية بين مكان الاصابات المختلفة ومجموعات الدراسة. ولكن،لم يكن هناك أي فرق ذو دلالة إحصائية بين مكان الإصابة، والعمر والجنس.
كما أوضحت أيضا الدراسة الحالية وجود فروق ذات دلالة إحصائية عالية بين مكان الإصابة ونتائج الحالات (قيمة P <0.001)، كما كان هناك فرق ذات دلالة إحصائية عالية بين مقياس الإنترماونتن للخطورة وجميع الأماكن المختلفة للإصابة عند كل من 30 يوما وسنة (قيمة P <0.001).
من النتائج السابق ذكرها, نستطيع استنتاج أن مقياس الإنترماونتن للخطورة يعد مفيدا في التنبوء بالنتائج في مرضي الإصابات. عند 30 يوماوسنة.
و. القيم القطعية:
كانت افضل قيمة قطعية للتنبوء بالنتيجة بين المجموعة الاولي والثانية باستخدام مقياس الإنترماونتن للخطورة عند 30 يوم, هي≤16 وذلك بدرجة حساسية 88.37%, وخصوصية 74.39%, قيمة تنبؤية إيجابية 55.1%، وقيمة تنبؤية سلبية من 56.7% ودقة 54.3%. عند سنة, كانت افضل قيمة قطعية ≤14 وذلك بدرجة حساسية 85.74%, وخصوصية 66.59%, قيمة تنبؤية إيجابية 55.9%, وقيمة تنبؤية سلبية من 50.0% ودقة52.5%..
عند 30 يوم, كانت افضل قيمة قطعية للتنبوء بالنتيجة بين المجموعة الثانية والثالثة هي >20 وذلك بدرجة حساسية 70.73%, وخصوصية 72.00%, قيمة تنبؤية إيجابية 80.6%، وقيمة تنبؤية سلبية من 60.0% ودقة 76.4%. عند سنة, كانت افضل قيمة قطعية >18 وذلك بدرجة حساسية 75.61%, وخصوصية 64.00%, قيمة تنبؤية إيجابية 77.5%, وقيمة تنبؤية سلبية من 61.5% ودقة72.7%..
وأخيرا, من الممكن اعتبار مقياس الإنترماونتن للخطورة كنظام قياسي يتسم بالبساطة والسرعة وقلة التكلفة والموضوعية, حيث من المستطاع تطبيقه علي جميع حالات الإصابة التي يتم دخولها للمستشفيات وذلك بمجرد توافر القيم الخاصة بصورة الدم الكاملة ونتائج الأيض الأساسي. كما يعد هذا المقياس مفيدا في مراكز الإصابات من المستوي الأول, في مستشفي صغيرة بمنطقة تعاني من نقص الخدمات وأيضا في الدول النامية مثل مصر. كما أنه ليس هناك حاجة لمسجل رسمي للإصابة ولا لموظفين متخصصين لإستخلاص البيانات المراد حسابها, مما يؤدي إلي تقليل التكلفة وإمكانية فقد البيانات والأخطاء.