Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Biochemical study on the effect of the novel basic nano-curcumin compound extracted from turmeric (curcuma longa l.) And novel basic nano-brown algae (phaeophyceae) compound on mammary carcinogenesis /
المؤلف
Ibrahim, Naglaa Mohammed Hamdy.
هيئة الاعداد
باحث / نجلاء محمد حمدي إبراهيم سيد
مشرف / أميمة أحمد رجب
مشرف / محمد رجاء رجب
مناقش / فاطمة علي أحمد
مناقش / عبد الفتاح محسن بدوي
الموضوع
Breast Cancer.
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
285 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
البيطري
تاريخ الإجازة
1/1/2018
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية الطب البيطري - الكيمياء الحيوية
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 271

from 271

Abstract

أثبتت الدراسات أن معدلات الإصابة بسرطان الثدي آخذه في الإزدياد في جميع مناطق العالم مع إرتفاع معظمها خاصة في البلدان النامية كما هو الحال في مصر، ويعد سرطان الثدي هو السرطان الأكثر شيوعا بين النساء حيث تقدر نسبة الوفيات بسببه بحوالي (22%) من بين جميع حالات الوفيات المتعلقة بالسرطان لدى الإناث. تلعب النباتات الطبية مؤخرا دورا هاما كمصدر للعوامل الكيميائية النشطة بيولوجيا والتي تستخدم في علاج الأمراض البشرية وإكتشاف العديد من الأدوية المفيدة. ويمكن إستخدام المنتجات الطبيعية للنبات في صورها المختلفة سواء كانت كمواد خام أو مكونات نقية أو في صورة مركبات والتي تستخدم كأدوية ومبيدات آفات ومنكهات وما إلى ذلك.ومع تقدم إستخدام تقنية النانو في الطب تظهر بعض الحلول المفيدة، ومن بين تطبيقات تكنولوجيا النانو في الطب التي يجري تطويرها حاليا إستخدام الجسيمات النانوية لتوصيل الأدوية أو الحرارة أو الضوء أو غيرها من المواد إلى أنواع معينة من الخلايا (مثل الخلايا السرطانية). وفي الآونة الأخيرة، يعتبر نظام تحويل الجزيئات إلى الجسيمات النانوية على الأرجح مناسبا للغاية خاصة للجزيئات شحيحة الذوبان في الماء كما في النباتات الطبية فتحويلها لجسيمات نانوية، يكسبها قدرة نفاذية عالية ويزيد مقاومتها لعمليات التمثيل الغذائي. في هذه الدراسة، تم إختيار نبات الكركم (Curcuma longa L.) والطحالب البنية (Sargassum subrepandum) لمحتواهم الغني بالمواد الفعالة التي لها تأثير علاجي ضد العديد من الأمراض، وخاصة السرطان، كما ثبت ذلك من خلال الدراسات السابقة.تهدف هذه الدراسة إلى:•إيجاد بدائل طبيعية للعقاقير التخليقية للعلاج الكيميائي وآثاره الجانبية في علاج سرطان الثدي.•دراسة تأثير مادة الكركمين المستخلص من نبات الكركم (curcuma longa L.) و المستخلص الخام من الطحالب البنية (Sargassum subrepandum) في الصورة الناناوية لمحتواهم الغني بالمواد الفعالة التي لها تأثير علاجي ضد العديد من الأمراض، وخاصة السرطان.•تقييم التأثيرات الكيميائية الحيوية والجزيئية لمركبات النانو القاعدية الجديدة (النانوكركمين القاعدي والطحالب البنية القاعدية النانوية) المرتبطة بسرطان الثدي الناجم عن التعرض لجرعات من MNU (50 ملجم / كجم من وزن الجسم) في إناث الفئران.تنقسم هذه الدراسة إلى جزئين:.1الدراسات الفيتوكيميائية: للتحقق من المكونات النشطة بيولوجيا لنبات الكركم وقد تم دراسة ما يلي:•الفحص الفيزيائي الأولي للمستخلص الميثانولي لجذور الكركم، والتي أشارت إلى أن النبات يحتوي على الفلافونويدات، قلويدات، الصابونينات، جليكوسيدات و/ أو الكربوهيدرات، وأيضا تم الكشف عن وجود أنثراكينونات و الجليكوسيدات القلبية.•تم عمل المستخلص الميثانولي لجذور نبات الكركم وتم تقدير كل من: محتوى الرطوبة، الرماد الكلي، الرماد الذائب في الماء، الرماد الحمضي الغير قابل للذوبان، الألياف الخام، النيتروجين الكلي، البروتين الكلي، الدهون الكلية، الكربوهيدرات الكلية.•تم تقديرالمركبات الفينولية والفلافونويدية الكلية في الكركم: حيث كانت نسبة الفلافونيدات الكلية للكركم (374.13 روتين/ ملجم عينة)، وبلغت نسبة الفينولات الكلية للكركم (709.40 ملجم/ جم عينة نسبة إلى حمض جاليك).•تم دراسة الخصائص الفيزيائية والكيميائية للدهون.•تم تقييم العناصر المعدنية بالكركم: والتي أشارت إلى وجود المعادن التالية: البوتاسيوم، الصوديوم، الكالسيوم، المغنيسيوم، الحديد، الزنك، والنحاس.•تم تقدير الفيتامينات في جذور نبات الكركم، حيث أشارت إلى إحتواء النبات على النياسين، الريبوفلافين، الثيامين، وفيتامين سي.•تم دراسة الأحماض الأمينية الداخلة في تركيب البروتين للكركم بإستخدام جهاز تحليل الأحماض الأمينية: وسجل حمض الأسبارتيك أعلى قيمة (18.98 جزء في المليون)، كما سجل السيستين أدنى قيمة (1.08 جزء في المليون ).•تم فصل وتعريف الكركمين المستخرج من نبات الكركم، وذلك بإستخدام طرق الفصل الكروماتوجرافي المختلفة.•التحليل الطيفي للكركمين: تم تأكيد هوية الكركمين المعزول بالتحليل الطيفي حيث ظهرت المجموعات الوظيفية مثل O-H), C-H C = C,, (C-O والتي كانت مطابقة مع التحليل الطيفي للكركمين في المراجع المختلفة.2الدراسات البيولوجية:تحضير مركبات النانو:تم تحضير مركبات النانو لكل من الكركمين والطحالب البنية الخام، حيت تم خلط (1M:1M) من المواد التي تم إختبارها مع ذوبان منخفض في الماء مع بيكربونات الصوديوم العازلة، ثم تم الطحن بإستخدام مطحنة الكرة الميكانيكية (350 لفة / ثانية) لمدة 8 ساعات. تم أخذ صورة بالميكروسكوب الماسح الإلكتروني. تم فحص الصور المتحصل عليها من المركبات النانوية القاعدية للتأكد من دخول الجزيئات للمستوى النانوي (يتراوح بين 6.87-12.7 نانومتر في القطر ولها شكل كروي).الدراسات المختبرية:لتقييم نشاط السمية الخلوية ضد الخلايا الخطية لسرطان الثدي من نوع (ام سي اف-7) لمركب النانوكركمين القاعدي، ومركب الطحالب البنية النانوية القاعدية، والتي سجلت نشاط مثبط للنانوكركمين القاعدي ضد خلايا سرطان الثدي تحت ظروف تجريبية (IC50 = 1.0 µg/ml)، وكانت الطحالب البنية النانوية القاعدية قد سجلت (IC50 = 56.1 µg/ml).الدراسات الحيوية:تم تقييم الجرعة نصف المميتة لمركب النانو كركمين القاعدي وكانت 350) ملجم/ كجم من وزن الجسم)، ومركب الطحالب البنية النانوية القاعدية حيث كانت (700 ملجم/ كجم من وزن الجسم). تم حساب الجرعات المستخدمة في التجربة البيولوجية، وكانت الجرعة المستخدمة لمركب النانو كركمين القاعدي في التجربة (35 ملجم / كجم من وزن الجسم)، ومن الطحالب البنية النانوية القاعدية (70 ملجم / كجم من وزن الجسم). تم تقييم السمية المزمنة للجرعات السابقة وكشفت الدراسات التي أجريت للوصول إلى مدى سلامة المركبات النانوية محل الدراسة بإستخدام إناث الفئران عن هامش عالي من السلامة، حيث تجاوز مركب النانو كركمين القاعدي مدة 60 يوما، وكذلك الحال في الطحالب البنية النانوية القاعدية حيث كانت المدة 45 يوما. وقد أكد ذلك نتائج كل من وظائف الكبد والكلى، والتي أعطت نتائج تماثل المعدلات الطبيعية لكل منهما.جرعات الدواء المستخدمة وطرق تعاطيها:أ) تم حقن المادة المسرطنة (نيتروزو ميثيل يوريا) داخل الغشاء البروتوني للفأر بمعدل الجرعة (50 ملجم / كجم من وزن الجسم)، مذابا في محلول الملح الفسيولوجي في عمر 50 و 80 و 110 يوما.ب) دواء سيكلو-بروجينوفا (كمصدر للهرمونات الجنسية للإناث): يستخدم بجرعة مقدارها ( 25 ملجم / كجم من وزن الجسم)، حيث يذاب في الماء المقطر ويجرع لمدة 30 يوما بعد 4 أسابيع من حقن المادة المسرطنة.ج) دواء دوكسوروبيسين (كعلاج كيميائي):بعد تفحص وجود سرطان الثدي في إناث الفئران، تم حقن الدوكسوروبيسين بجرعة مقدارها (33 ملجم / كجم من وزن الجسم)، المذاب في محلول الملح الفسيولوجي في الغشاء البروتوني مرة واحدة في الإسبوع لمدة 4 أسابيع.تصميم التجريبة البيولوجية: تم تقسيم الفئران عشوائيا إلى مجموعتين رئيسيتين، وتصنف على النحو التالي:•المجموعة (1): الفئران الطبيعية الغير حاملة للورم: تتألف من 10 فئران، تتلقى المجموعة محلول الملح الفسيولوجي بالتجريع، مع التزويد المستمر بالنظام الغذائي و المياه العذبة والنظيفة للشرب .•المجموعة (2): الفئران الحاملة للورم: تتألف من 60 فأراً، وهي المجموعة المستحدث بها سرطان الثدي بواسطة المادة المسرطنة (نيتروزو ميثيل يوريا) لتحريض سرطان الثدي عند مستوى جرعة (50 ملجم/ كجم من وزن الجسم)، ثم تلتها جرعة (25 ملجم / كجم من وزن الجسم) من سيكلو-بروجينوفا المذاب في الماء المقطر لمدة 30 يوما بعد 4 أسابيع من حقن المادة المسرطنة. وقد قسمت هذه المجموعة إلى ست مجموعات فرعية:•مجموعة فرعية-1 (حاملة للورم - إيجابية) (عدد = 10): هي مجموعة مسرطنة الثدي للمقارنة مع مجموعتي مركبات النانو المعالجة.•مجموعة فرعية-2 (حاملة للورم + العلاج الكيميائي) (عدد= 10): تم علاج الحيوانات المصابة بسرطان الثدي بالعلاج الكيميائي فقط .•مجموعة فرعية-3 (حاملة للورم + معالجة بالنانو كركمين القاعدي لدراسة دوره الوقائي) (عدد = 10): تم معاملة إناث الفئران بجرعات من النانوكركمين القاعدي الذائبة في الماء عن طريق التجريع بالفم (35 ملجم / كجم من وزن الجسم يوم بعد يوم حتى نهاية التجربة)، وفي اليوم السادس عشر (عمر 50 يوما) تم حقن الفئران في الغشاء البروتوني بواسطة المادة المسرطنة، ثم تكررت الجرعة في أعمار 80 و 110 يوما.•مجموعة-4 (حاملة للورم + معالجة بالطحالب البنية النانوية لدراسة دوره الوقائي) (عدد = 10): تم معاملة إناث الفئران بجرعات من الطحالب النانوية القاعدية الذائبة في الماء بالتجريع عن طريق الفم (70 ملجم / كجم بالوزن يوم بعد يوم حتى نهاية التجربة)، وفي اليوم السادس عشر (عمر 50 يوما) تم حقن الفئران داخل الغشاء البروتوني بواسطة المادة المسرطنة، ثم تكررت الجرعة في أعمار 80 و 110 يوما.•مجموعة فرعية-5 (حاملة للورم + معالجة بالنانو كوركومين القاعدي مع العلاج الكيميائي) (عدد = 10): بعد ظهور الورم، تم علاج الفئران الحاملة للورم بالنانو كوركومين القاعدي بالتجريع (35 ملجم / كجم من وزن الجسم) والمذاب في الماء مرة واحدة يوميا + العلاج الكيميائي دوكسوروبيسين عن طريق الحقن (33 ملجم / كجم من وزن الجسم / مرة واحدة في الأسبوع ) لمدة 28 يوما.•مجموعة فرعية-6 (حاملة للورم + معالجة بالطحالب النانوية البنية القاعدية + العلاج الكيميائي) (عدد = 10): بعد ظهور الورم، تم علاج الفئران الحاملة للورم بالطحالب النانوية البنية القاعدية بالتجريع (70 ملجم / كجم من وزن الجسم) المذابة في الماء مرة واحدة يوميا + العلاج الكيميائي دوكسوروبيسين عن طريق الحقن (33 ملجم / كجم من وزن الجسم مرة واحدة في الأسبوع) لمدة 28 يوما.التحاليل الجزيئية:تم إختبار عينات الأنسجة الثديية للمعاملات الجزيئية التالية بإستخدام تقنية التدفق الخلوي: كاسبيز-3، بي سي ال -2، تي جي إف بيتا- 1، سي دي 133، أنكسين في.أ) كاسبيز-3 و بي سي ال -2 :تشير البيانات إلى أن قيم الكاسبيز-3 قد لوحظ إرتفاعها في مجموعة النانو كركمين القاعدي الوقائي، تليها في الارتفاع مجموعة النانو كركمين القاعدي مع العلاج الكيميائي.وتظهر المجموعتين التي تم علاجهما بالعلاج الكيماوي والطحالب البنية القاعدية مع العلاج الكيميائي إنخفاضا في قيمة الكاسبيز-3 . في المقابل، كانت قيم البي سي ال -2 مرتفعة في مجموعة الطحالب البنية القاعدية مع العلاج الكيميائي، في حين أن مجموعة النانو كركمين القاعدي مع العلاج الكيميائي أظهرت إنخفاضاً كبيراً في قيمة البي سي ال -2.ب) تي جي إف بيتا- 1 و سي دي 133 :أظهرت النتائج المتحصل عليها أن قيم التي جي إف بيتا- 1 كانت مرتفعة في كل من الطحالب البنية القاعدية مع العلاج الكيميائي وفي مجموعة العلاج الكيميائي. ومع ذلك، أظهرت مجموعة النانو كركمين القاعدي إنخفاض واضح في قيم التي جي إف بيتا- 1 مما يدل على إختلاف كبير بينه وبين جميع المجموعات المعالجة كيميائيا. وعلى العكس من ذلك، لم تظهر قيم السي دي 133 أي فرق معنوي بين مجموعة النانو كركمين القاعدي مع العلاج الكيميائي، الطحالب البنية القاعدية مع العلاج الكيميائي ومجموعة العلاج الكيميائي ومجموعة الفئران الطبيعية. وبالمثل، فإن هذه المجموعات الأخيرة تظهر فرقاً معنوياً في قيم السي دي 133 بينها وبين المجموعات الوقائية.ج) معدل موت الخلايا المبرمج الانكسين في:أوضحت النتائج التي تم الحصول عليها، عدم وجود فرق معنوي في نسبة الخلايا القابلة للحياة في المجموعات التالية (مجموعة العلاج الكيميائي بالدكسوروبيسين، النانو كركمين القاعدي مع العلاج الكيميائي و مجموعة النانو كركمين القاعدي الوقائية)، في حين تم تسجيل إنخفاض ملحوظ في الخلايا القابلة للحياة بين مجموعات الطحالب البنية النانوية القاعدية مع العلاج الكيميائي و الطحالب البنية النانوية القاعدية على عكس المجموعات السابقة. وعلى النقيض من ذلك، لوحظ إرتفاع معنوي بين مجموعة الطحالب البنية النانوية القاعدية مع العلاج الكيميائي في مرحلة الخلايا النخرية والخلايا في المرحلة المتأخرة من الموت المبرمج. وكذلك، لوحظ وجود إرتفاع معنوي في مجموعة النانو كركمين الواقية.