الفهرس 
الاطار النظرييوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 185 |  |  |
| | | from | 185 | | |
المستخلص
إن التقدم الذي ظهر خلال البطولات واللقاءات الدوليه يوضح للعاملين فى مجال تدريب الكاراتيه أن أساليب التدريب الحديثه أصبحت حقيقه لابد من الإعتراف بأهميتها ووجودها فى المجال التطبيقي بالرغم من ذلك نجد الكثير من الخامات الرياضيه ( اللاعبين ) الممارسين لرياضه الكاراتيه لا يستمرون فى المحافظه على النتائج التي تم انجازها خلال البطولات .
ولقد خطت التربيه الرياضية خطوات واسعة نحو التقدم والتطور في العصر الذي نعيشه ويعتبر تحقيق المستويات الرياضية العالية من مظاهر التقدم العلمي للدول التي تدخل في مجال المنافسات الرياضيه العالمية والأولمبية وذلك لاعتمادها علي تطبيقات العلوم المختلفة المرتبطه بالتدريب الرياضي ، ويظهر ذلك بوضوح من خلال تحطيم الارقام القياسية والارتقاء بمستويات الإنجاز الرياضي ، الامر الذي يفرض علينا ضرورة التأكيد علي أهميه البحث العلمي لمعالجه المشكلات التي تواجه الرياضيين المصريين وخاصه الناشئين والارتقاء بمستوي قدراتهم للوصول إلي تحقيق أفضل مستوي ممكن من الانجاز في النشاط الرياضي.
ويري ” امرالله أحمد البساطي ” (1998م) أن التطور السريع فى تحقيق المستويات الرياضيه العاليه فى شتي مجالات الرياضه سواء جماعيه او فرديه يسير مواكباٌ مع تكنولوجيا علوم التدريب والارتقاء بهذا المستوي لم يكن يأتي من فراغ بل كان واصبح ومازال هو الاساس .
ويذكر” عصام عبدالخالق ”(2003م) ان طرق التدريب الرياضي من الاساليب اللازمه لتغيير البرنامج التدريبي لتطوير الحاله التدريبيه للاعب أقرب السبل لتحقيق المطلوب , وتعرف بأنها النظام المتقن المخطط لإيجابيه التفاعل بين المدرب واللاعب للسير على الطريق الموصل للهدف من عمليه التدريب الرياضي .
ويشير ”سعيد حسن سعيد ” (2010م)إن رياضه الكاراتيه تعتبر أحد رياضات المنازلات الفرديه التي تتميز بالتغير السريع والمستمر لكلاً من عمليتي الهجوم والدفاع فى المواقف التنافسيه والتي تتطلب مقدره عالية للإختيار الدقيق لمختلف المهارات الحركيه (الهجوم – الدفاع – الهجوم المضاد )من خلال التوافق الحركي الجيد ورد الفعل مع درجه فائقة للتحكم فيها من خلال توظيف القدرات الحركيه الخاصه والقوة والتحمل والمرونة والاتزان .
ويذكر ”مفتي ابراهيم حماد” (2010م ) إن فحوي علم التدريب الرياضي هو إيجاد المواصفات والشروط التي يجب أن تراعي فى كل موقف من مواقف التدريب والمنافسه وتقنينها من أجل تحقيق أفضل مستوي أداء ممكن .
ويذكر ”وجيه شمندي ” (1993م ) أن القوه فى رياضه الكاراتيه تنتج عن الحركه الناتجه من عضلات الجسم التي تعمل واللاعب فى الوضع الصحيح ، فكلما زادت سرعة الحركه كلما زادت القوة الناتجه ، ذلك مع الأخد فى الإعتبار عدم إستخدام العضلات غير المطلوبة فى الإداء حيث ينتج من هذا أداء مهاري ( تكنيك ) غير فعال ويجب أن نتذكر جيداً ان جميع عضلات الجسم يجب ان تقوي بصورة متناسقه لأحداث التوازن فى القوه أثناء الأداء الحركي ،ايضاً يشير ”وجيه شمندي ” (1993م) إلي ان المتغيرات البدنيه من أهم الأسس اللازمة للوصول إلي مستويات رياضيه عاليه فى الأنشطة الرياضيه عامة وفى رياضة الكاراتية خاصة حيث إنها الركيزة الأساسية التي تمكن الاعب من الأداء بصورة فعالة خلال المنافسة ، ولذا يجب أن يوجه الإعداد البدني أساسا لتنميه الصفات الجسمانية الخاصة بنوع النشاط الممارس.
ويري ”عصام احمد حلمي أبو جميل ” (2003م ) أن القوه الانفجاريه هي القوة التي تظهر حينما يقوم الفرد لمره واحدة – غير متكررة – بإخراج أقصي انقباض عضلي خلال قيامه بقذف أو دفع أو جذب ثقل ما أو مقاومة ما لأابعد مسافه ممكنه في اي اتجاه ،سواء كان هذا الثقل أو المقاومة عبارة عن ثقل خارجي ، أو ثقل جسم الفرد نفسة ، أو مقاومه منافس ما ، أو أداه ما ، أو جهاز ما، وبحيث لا يستطيع الفرد قذف أو دفع أو جذب ذلك الثقل أو تلك المقاومة لنفس المسافة مرة أخري إلا بعد فترة راحة طويلة جداً تحصل خلالها العضلات العاملة والجهاز العصبي علي الاستشفاء الكامل .
ومن خلال خبره الباحث في مجال رياضه الكاراتيه كمدرب عام لقطاع الناشئين بنادي ههيا الرياضي وملاحظته للعديد من المباريات علي مستوى المحافظه والجمهوريه لاحظ الباحث إنخفاض في مستوي النتائج المطلوبه ويرجع ذلك لضعف بعض عناصر اللياقه البدنيه وإنخفاض وهبوط واضح بمستوي القوه الانفجاريه للمهارات الهجوميه .
وللتأكد من ذلك قام الباحث بإجراء دراسه استطلاعيه من خلال اجراء بعض الاختبارات البدنية على عينه من مجتمع البحث وأظهرت الدراسه عدم تحقيق المستوي البدني والمهاري مقارنة بلاعب النموذج والحاصل علي بطولة الجمهورية .
لذا يسعي البحث الحالي الي محاولة تحسين مستوي القدرات البدنية والمهارية عن طريق أستخدام تدريبات الاساتيك المطاطيه التي يري الباحث إنها قد تساهم بشكل كبير فى تنمية القوة الانفجاريه مما قد يكون لها الاثر الكبير على نتائج المباريات وهذا ما اكدته دراسه كلاً من محمود ربيعي أمين محمود(2000م) ومصطفي أحمد السيد محمد حسن (2013م) و عماد عبدالفتاح السرسي (2001 ) وطارق عبدالرؤوف عبدالعظيم علي اهميه استخدام تدريبات الاساتك المطاطيه في تنميه القوة الانفجارية للمهارات الهجوميه .
ومن خلال أطلاع الباحث على البحوث والدراسات السابقة وعلي حد علم الباحث تبين ندره الابحاث التي استخدمت الاساتيك المطاطية فى تنميه القوه الانفجارية والمهاريه فى رياضه الكاراتية .
فالبحث الحالي يهدف الي تصميم برنامج تدريبي مقترح بأستخدام تدريبات الاساتيك المطاطيه ومعرفه تأثيرها على القوه الانفجاريه لدي ناشئي رياضه الكاراتيه .
أهميه البحث والحاجه اليه
أن رياضه الكاراتيه مثل اي رياضه تحتاج الي المزيد من الدراسات العلميه للتحليل الدقيق فى مبارياتها ومتطلبات اللاعبين البدنيه والمهاريه ، وقد ينير هذا البحث الطريق لإجراء المزيد من الدراسات فى رياضات اخري وبالتالي يصبح الأسلوب العلمي هو الطريق نحو الارتقاء بمستوي اللاعبين فى الكاراتيه والرياضات الاخري .
الاهميه النظريه :
- قد تفيد نتائج هذا البحث فى تزويد المدربين بالمعلومات والمعارف النظريه وطرق تدريبات الاساتيك المطاطيه .
- قد يساهم هذا البحث فى محاوله توصيه ترشيد عمليه التدريب من حيث وضع أساس علمي يشير إليه القائمين بالتدريب للإرتقاء بمستوي أساليب التدريب الحديثه للاعبي الكاراتية
- يسعي هذا البحث إلي توجيه أنظار القائمين على رياضه الكاراتيه لمدي أهميه التدريبات بالاساتيك المطاطيه علي القوه الانفجاريه مما يرفع من مستوي الاداء المهاري لدي اللاعبين.
الأهميه التطبيقيه :
- سوف يساعد هذا البحث الي وضع مجموعه من تدريبات القوه الانفجارية بالاساتيك المطاطيه التي تساعد فى التغلب على المعاوقات التي تواجهة ضعف مستوي الاداء المهاري .
- سوف يستخدم تدريبات الاساتيك المطاطيه فى برنامج مقنن مما قد يؤثر إيجابياً على مستوي أداء المهارات الهجوميه فى الكاراتيه .
هدف البحث
يهدف البحث الي تصميم برنامج تدريبي مقترح بأستخدام الاساتيك المطاطيه ومعرفه تأثيرها على كلا من :
- بعض المتغيرات البدنيه الخاصه ( القوه الانفجاريه – السرعه ) لدي الناشئين عينه البحث .
- تحسين مستوي أداء المهارات الهجوميه لدي عينه البحث فى الكاراتيه .
فروض البحث
- توجد فروق ذات دلاله إحصائية بين متوسط القياسين ( القبلي – البعدي ) للمجموعة التجريبية في الهجوم باستخدام البرنامج التدريبي على القوه الانفجاريه بالاساتيك المطاطيه لناشئي الكوميتية في رياضة الكاراتيه في المرحلة السنية (من16:14 سنة ) لصالح القياس البعدي.
- توجد فروق ذات دلاله إحصائية بين متوسط القياسين ( القبلي – البعدي ) للمجموعة الضابطة في الهجوم باستخدام البرنامج التدريبي على القوه الانفجاريه بالاساتيك المطاطيه لناشئي الكوميتية في رياضة الكاراتيه في المرحلة السنية (من16:14 سنة ) لصالح القياس البعدي.