Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
علاقة إستراتيجيات التفكير بفاعلية بعض الموجات الهجومية لدى لاعبى كرة القدم /
المؤلف
عبد الرحمن، أحمد محمد أحمد.
هيئة الاعداد
باحث / أحمد محمـد أحمد عبدالرحمن
مشرف / محمود حسن محمودالحوفي
مشرف / مختـــار أمـين عبــد الغنــي
مناقش / ماجدة محمد إسماعيل
مناقش / ممدوح محمود محمدى
الموضوع
علم النفس الرياضى.
تاريخ النشر
2017.
عدد الصفحات
175 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علم النفس الرياضي
الناشر
تاريخ الإجازة
7/11/2017
مكان الإجازة
جامعة بني سويف - كلية التربية الرياضية - علم النفس الرياضي
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 250

from 250

المستخلص

يتطلب التفوق في المجال الرياضي التكامل التام بين العقل و الجسم للوصول الي أفضل المستويات وبصفة خاصة بعد الارتقاء الملحوظ الي المستوي البدني والمهاري والتقارب الواضح بين مستويات الفرق علي المستوي المحلي والعالمي وزيادة الوعي بين القائمين علي عملية تدريس الأنشطة الرياضية علي تدريس الجانب العقلي.
ويشير محمد العربى (2001م) إلى مدى أهمية الإعداد العقلى وإستخدام إستراتيجية التفكير لتطوير المهارات العقلية للإرتقاء بمستوى الأداء وخفض ضغوط المنافسة ، مما يؤدى الى الشعور بالإستقرار العقلى وتقليل الخوف وعدم ظهور الأخطاء هذا مع مراعاة البدء فى الإعداد مع بقية الأنواع الأخرى للإعداد.
ولم يأتي التقدم الحاصل في لعبة كرة القدم من فراغ بل جاء نتيجة التطور في التطبيقات الخططية ومتطلبات الأداء البدنية والمهارية وما يصاحبها من استنفاذ قدر عظيم من الطاقة النفسية والذهنية والبدنية، وأصبح الإعداد النفسي أحد الضروريات اللازمة لإعداد اللاعب إلى جانب إعداده فنيا للوصول إلى الفورمة الرياضية وتحقيق المستويات العالية بما يمتلكه اللاعب من السمات الشخصية المختلفة والقدرة على استخدام العمليات العقلية العليا سواء كانت شعورية أو لا شعورية تحت ظروف التنافس الصعبة حتى أصبح الإعداد النفسى أحد العوامل المؤثرة فى نتائج المباريات فى أوقاتها العصيبة، والتى يشتد فيها التنافس بين الفرق المتقاربة فنيا، وتحسم نتيجة اللقاء للفريق الأكثر إعداد من الناحية النفسية والإدارية .
وغالباً ما تكون هناك نسبة مقبولة فى إضاعة فرص التهديف الا أن هذه النسبة إذا زادت أصبحت ظاهرة سيئة، وتحتاج إلى علاج ويجب على المدرب العمل فى كلتا الحالتين على تقليل نسبة الأهداف الضائعة بقدر الإمكان من خلال تحليل أداء اللاعبين والعمل على علاج هذه الظاهرة .
من خلال إطلاع الباحث وخبراته كلاعب في مجال كرة القدم، فقد لاحظ أنه بالرغم من امتلاك اللاعبين لمستوي عالي من الأداء البدني والمهاري والعديد من أساليب وخطط اللعب والتدريبات المشابهة فى أداء المباريات التى يتعرض لها اللاعب أثناء المنافسة، إلا ان كثير منهم يهدرون العديد من فرص التهديف أمام المرمي، نتيجة التوتر وتشتت الانتباه، وعدم القدرة علي التفكير، وعدم ثبات الحالة الانفعالية وسرعة تغيرها من حالة لأخري والشعور بالخوف من المنافس والإحساس بفقد الثقة في القدرات الذاتية، مما يجعلهم في حاجة ماسة الي استخدام مهاراتهم العقلية، حيث أنه لوحظ في مجال التدريب الرياضي ان هناك العديد من المدربين يقومون بالتدريب في جميع الجوانب البدنية والمهارية والخططية وإهمال المهارات العقلية كالقدرة علي الاسترخاء وتركيز الانتباه والتصور العقلي والقدرة علي التفكير وحسن التصرف في المواقف الضاغطة وكيفية استدعاء المهارات العقلية والنفسية أثناء المنافسة وفي بعض الأحيان لا ينجح عامل التكرار وإصلاح الأخطاء في الأداء، سواء في المهارات الحركية او القدرات الخططية والتي قد تظهر في المنافسة الرياضية، عندئذ تصبح المشكلة هنا ليست المهارة أو اللياقة البدنية ولكن التواضع في مستوي استراتيجيات التفكير والتى من الممكن أن تساهم بصورة واضحة في إيجاد الحلول للمواقف الخططية المختلفة والوصول الي الأداء الناجح لأحزاء الأهداف والفوز بالمباراة. مما دفع الباحث لإجراء هذه الدراسة لمحاولة التعرف علي العلاقة بين استراتيجيات التفكير و فاعلية الموجات الهجومية لدي لاعبي كرة القدم.
أهميــة البحـث:
إبراز قيمة الإعداد النفسى العقلى فى برنامج لإعداد اللاعبين وإعطائه الوقت الكافى فى برنامج التدريب.
أهداف البحـث:
يهدف هذا البحث الي:
1. التعرف علي مستوي استراتيجيات التفكير لدي لاعبي كرة القدم عينة البحث.
2. التعرف علي فاعلية الموجات الهجومية لدي لاعبي كرة القدم عينة البحث.
3. التعرف علي العلاقة بين مستوي بعض استراتيجيات التفكير وفاعلية الموجات الهجومية لدي لاعبي كرة القدم عينة البحث.
تساؤلات البحـث :
1. ما هو مستوي استراتيجيات التفكير لدي لاعبي كرة القدم عينة البحث؟
2. ماهي فاعلية الموجات الهجومية لدي لاعبي كرة القدم فى المباريات عينة البحث؟
3. ماهي العلاقة بين مستوي بعض استراتيجيات التفكير وفاعلية الموجات الهجومية لدي لاعبي كرة القدم فى المباريات قيد البحث؟
خطة وإجراءات البحث:
منهـج البحـث :
بناءاً على طبيعة الدراسة والأهدف التى تسعى إلى تحقيقها فقد إستخدم الباحث المنهج الوصفى بالاسلوب المسحى وذلك لملائمته لطبيعه البحث.
مجتمـع البحـث:
يتمثل مجتمع البحث على لاعبى كره القدم بالدورى المصرى الممتاز و المقيدين بسجلات الإتحاد المصرى لكرة القدم الموسم الرياضى 2015م / 2016م.
عينــة البحــث :
تم إختيار عينة البحث بالطريقة العمدية من لاعبى كرة القدم بالنادى الأهلى المصرى والمسجلين ضمن سجلات الاتحاد المصرى لكرة القدم الموسم الرياضى 2015 / 2016م ، وبلغ عددهم (28) لاعباً. كما إختار الباحث عدد (6) مباريات لتحليل فاعلية الموجات الهجومية بواقع (3) مباريات ذهاب ، (3) مباريات إياب ، تمثل عدد (2) مباراة فى ”مستوى المنافسة العالى” ، (2) مباراة فى ”مستوى المنافسة المتوسط” ، (2) مباراة فى ”مستوى لمنافسة المنخفض” ، وقد استبعد الباحث عدد (8) لاعبينمن العينة الأساسية غير المشاركين فى المباريات التى تم إختيارها، واللاعبين المشاركين فى مباراة واحدة ، ليصبح حجم العينة الأساسية (20) لاعباً طبق عليهم قياس إستراتيجيات التفكير ،وتحليل الموجات الهجومية.
كما اختار الباحث عدد (16)لاعباً من نادى مصر المقاصة من مجتمع البحث ومن خارج العينة الأساسية وذلك لإجراء الدراسات الإستطلاعية وحساب المعاملات العلمية للمقياس المقترح للبحث.
وسائل وأدوات جمع البيانات :
وقد إعتمد الباحث فى جمع البيانات المتعلقة بهذه الدراسة على مجموعة من الوسائل والأدوات وهى كالآتى:
1. وسائل جمع البيانات:
• مقياس إستراتيجيات التفكير. مرفق (3)
• إستمارة تحليل مستوى فاعلية الموجات الهجومية التى قام بتصميمها وإجراء المعاملات العلمية لها كلاً من محمود الحوفى ومختار أمين (74). مرفق (9)
• إستمارة إستطلاع رأى الخبراء. مرفق (4)
• إستمارة تسجيل بيانات اللاعبين. مرفق (7)
2. أدوات جمع البيانات:
• الملاحظة الموضوعية.
• فديوهات لمباريات الدورى المصرى (مجال البحث) .
• جهاز لاب توب (Dell).
• برنامج windows media player فى تحليل المباريات.
• آلة حاسبة.
استنتاجات وتوصيات البحث:
أولاً : استنتاجات البحث:
فى ضوء أهداف البحث وفروضة وفى حدود عينة البحث وخصائصها والقياسات المستخدمة والمنهج المستخدم ومن خلال التحليل الإحصائى واستناداً على النتائج التى تم التوصل إليها أمكن استنتاج ما يلى:
1. جاء مستوى إستراتيجيات التفكير لدى عينة البحث بالترتيب التالى: التصور العقلى ، ثم التفكير فى الواجب المهارى ، الإستثارة ، التحكم الإنفعالى ، التفكير الإيجابى ، الآلية ، تجزئة الأداء، الإسترخاء ، بناء الأهداف ، الحديث الذاتى.
2. حققت موجات الهجوم فى ”مستوى المنافسة المنخفض” عدد (145) موجه بأعلى متوسط للفاعلية، ويليها فاعلية ”مستوى المنافسة المتوسط” من خلال عدد (139) موجه، ويليها فاعلية ”مستوى المنافسة العالى” من خلال عدد(99) موجه.
3. تشير نتائج جدول (21) إلى أنه توجد فرق داله إحصائياً بين :
- ”مستوى المنافسة العالى” و ”مستوى المنافسة المنخفض” ولصالح ”مستوى العالى المنافسة” فى مجموع فاعلية ( التمرير – المراوغة - التصويب ) .
- ”مستوى المنافسة المتوسط” و ”مستوى المنافسة المنخفض” ولصالح ”مستوى المنافسة المتوسط” فى مجموع فاعلية ( التمرير – المراوغة - التصويب ) .
• الإستنتاجات بالنسبة للمستوى العالى :
4. وجود إرتباط طردى دال إحصائياً بين ”إستراتيجية بناء الأهداف” و مكونات الموجه الهجومية لكل من (مهارة التمرير، مهارة المراوغة ، مهارة التصويب) فى مباريات ”مستوى المنافسة العالى”.
5. وجود إرتباط عكسى دال إحصائياً بين ”إستراتيجية الإستثارة” و مكونات الموجه الهجومية لكل من (مهارة التمرير ، مهارة المراوغة، مهارة التصويب) فى مباريات ”مستوى المنافسة عالى”.
6. وجود إرتباط طردى دال إحصائياً بين ”إستراتيجية التحكم الإنفعالى” و مكونات الموجه الهجومية لكل من (مهارة التمرير ، مهارة المراوغة ، مهارة التصويب) فى مباريات مستوى المنافسة عالى”.
7. وجود إرتباط طردى دال إحصائياً بين ”إستراتيجية الآلية” و مكونات الموجه الهجومية لكل من (مهارة التمرير ، مهارة المراوغة ، مهارة التصويب) فى مباريات ”مستوى المنافسة العالى”.
8. وجود إرتباط طردى دال إحصائياً بين ”إستراتيجية بناء الأهداف” و مجموع فاعلية الموجات الهجومية فى مباريات ”مستوى المنافسة العالى”.
9. وجود إرتباط عكسى دال إحصائياً بين ”إستراتيجية الإستثارة” ومجموع فاعلية الموجات الهجومية فى مباريات ”مستوى المنافسة العالى”.
10. وجود إرتباط طردى دال إحصائياً بين ”إستراتيجية التحكم الإنفعالى” و مجموع فاعلية الموجات الهجومية فى مباريات ”مستوى المنافسة العالى”.
11. وجود إرتباط طردى دال إحصائياً بين ”إستراتيجية الآلية” ومجموع فاعلية الموجات الهجومية فى مباريات ”مستوى المنافسة العالى”.
• الإستنتاجات بالنسبة للمستوى المتوسط :
12. وجود إرتباط طردى دال إحصائياً بين” إستراتيجية التفكير فى الواجب المهارى” ومكونات الموجه الهجومية لكل من (مهارة التمرير، مهارة المراوغة، مهارة التصويب) فى مباريات ”مستوى المنافسة المتوسط
13. وجود إرتباط طردى دال إحصائياً بين ”إستراتيجية الإستثارة” و مكونات الموجه الهجومية لكل من (مهارة التمرير، مهارة المراوغة، مهارة التصويب) فى مباريات ”مستوى المنافسة المتوسط”.
14. وجود إرتباط طردى دال إحصائياً بين ”إستراتيجية التفكير فى الواجب المهارى” ومجموع فاعلية الموجات الهجومية فى مباريات ”مستوى المنافسة المتوسط”.
15. وجود إرتباط طردى دال إحصائياً بين ”إستراتيجية الإستثارة” و مجموع فاعلية الموجات الهجومية فى مباريات ”مستوى المنافسة المتوسط”.
• الإستنتاجات بالنسبة للمستوى المنخفض :
16. وجود إرتباط عكسى دال إحصائياً بين ”إستراتيجية الحديث الذاتى” ومكونات الموجه الهجومية لمهارة التصويب فى مباريات ”مستوى المنافسة منخفض”.
17. وجود إرتباط طردى دال إحصائياً بين” إستراتيجية التفكير فى الواجب المهارى” ومكونات الموجه الهجومية لكل من (مهارة التمرير، مهارة المراوغة، مهارة التصويب) فى مباريات ”مستوى المنافسة المنخفض”.
18. وجود إرتباط طردى دال إحصائياً بين ”إستراتيجية التحكم الإنفعالى” و مكونات الموجه الهجومية لكل من (مهارة التمرير، مهارة المراوغة ، مهارة التصويب) فى مباريات ”مستوى المنافسة المنخفض”.
19. وجود إرتباط طردى دال إحصائياً بين” إستراتيجية التفكير فى الواجب المهارى” و مجموع فاعلية الموجات الهجومية فى مباريات ”مستوى المنافسة المنخفض”.
20. وجود إرتباط طردى دال إحصائياً بين ”إستراتيجية التحكم الإنفعالى” و مجموع فاعلية الموجات الهجومية فى مباريات ”مستوى المنافسة المنخفض”.
ثانيا: توصيـات البحـــث :
في ضوء ما أسفرت عنة نتائج البحث يوصي الباحث بما يلي :
1. ضرورة الإهتمام بإستراتيجيات التفكير لما لها من تأثير إيجابى على مستوى فاعلية الموجات الهجومية لدى لاعبى كرة القدم .
2. ضرورة الوقوف على مستوى اللاعبين أثناء المباريات من خلال تحليل فاعلية الموجات الهجومية وخاصة مهارات (التمرير ، المراوغة ، التصويب).
3. الاهتمام بإستراتيجيات التفكير لدى لاعب كرة القدم فى التدريب والمنافسة وإرتباطها بالجوانب الهجومية و الدفاعية.
4. إجراء دراسات مشابهة لدراسة العلاقة بين إستراتيجيات التفكير وعناصر أخرى فى الآداء الهجومى.