الفهرس 
الفصل الأول: الإطار المنهجي والإجرائي للدراسةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 310 |  |  |
| | | from | 310 | | |
المستخلص
تسعى هذه الدراسة إلى اختبار تأثير أساليب إخراج العناصر التيبوغرافية (النصوص - العناوين ) والجرافيكية ( الصور، والألوان )، ووسائل الإبراز (الإطارات– والأرضيات) على تذكر الطلاب للمضمون الديني المقدم على الصفحة الأولى بالصحف الدينية الإسلامية المصرية بعد التعرض الفوري لها، للتعرف على مدى تأثير المتغير المستقل (العناصر الإخراجية ) على المتغير التابع ( التذكر ).
كما سعت الدراسة إلى اختبار صحة الفرض التالي ” توجد فروق ذات دلالة إحصائية فى درجات تذكر المبحوثين للمضمون الدينى المقدم بالصفحة الأولى بالصحف الدينية الإسلامية وفقا لأساليب إخراج العناصر التيبوغرافية والجرافيكية المصاحبة لهذا المضمون”.
استخدمت الدراسة المنهج التجريبي، وبناء على هذا المنهج قامت الباحثة بتصميم ست نماذج للصفحة الأولى لصحيفة دينية إسلامية تخيلية بعنوان ”جريدة الفرقان”، من القطع العادي (استاندرد): تضم مواد نشرتها صحف إسلامية (صوت الأزهر- عقيدتي- اللواء الإسلامي) حيث تم انتقاء ستة أخبار تعكس التنوع في المحتوى الديني بالصفحة التجريبية، وقد تم إعداد الصفحة التجريبية بالأساليب الإخراجية التالية:
النموذج الأول: يكون مبنى على أساس تأثير العناوين والنصوص، النموذج الثاني: بتأثير الصور الشخصية، النموذج الثالث: بتأثير الصور الشخصية والموضوعية ، النموذج الرابع: بتأثير الصور الشخصية والموضوعية والأرضيات السوداء والرمادية ، والنموذج الخامس: بتأثير الصور الشخصية والموضوعية والألوان، والنموذج السادس: بتأثير الصور الشخصية والموضوعية والألوان والإطارات والزوايا.
واستخدمت الباحثة أسلوب القياس البعدي للمجموعات التجريبية، وبناء عليه تم تعريض أفراد العينة بعد تقسيمهم لست مجموعات بواقع ” 30 ” مفردة في كل مجموعة للنماذج التجريبية لقياس مدى تذكرهم للمضمون الديني المقدم بالصفحة الأولى التجريبية.
وتضمنت الدراسة سبعة فصول، الفصل الأول ”الإطار المنهجي للدراسة”، الفصل الثاني” واقع الصحافة الدينية الإسلامية في مصر”، الفصل الثالث ”إخراج الصفحة الأولى بالصحف الدينية الإسلامية في مصر” الفصل الرابع ”إخراج العناصر التيبوغرافية بالصحف الدينية الإسلامية”، الفصل الخامس ”إخراج العناصر الجرافيكية بالصحف الدينية الإسلامية”، الفصل السادس ”أسس تصميم الصحف الدينية الإسلامية”، وأخيرا الفصل السابع تناول ”الإجراءات التجريبية للدراسة”.
وخلصت الدراسة إلى عدد من النتائج من أهمها إثبات صحة الفرض القائل بوجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات أفراد العينة باختلاف المجموعات التجريبية في مستوى التذكر، حيث أكدت الدراسة أن الخبر المنشور في الصحيفة مكتمل العناصر (نص+ صور+ ألوان) من أكثر التصميمات تذكرا لدى القراء، ومن أكثر التصميمات التي ساعدت على تمثيل معلومات الرسالة الإخبارية، ومن هنا يثبت صحة الفرض بأن توافر العناصر التيبوغرافية والجرافيكية يساعد على تمثيل معلومات الرسالة الإخبارية بشكل كبير ومن تذكر المضمون الإعلامي.
بالإضافة إلى وجود فروق دالة إحصائياً بين المبحوثين من الذكور والإناث فيما يتعلق بدرجة تذكرهم للمضمون الديني المقدم بالصحف الدينية الإسلامية، كما أظهر التحليل الإحصائي وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين درجات التذكر اللفظي ودرجات التذكر البصري بين المبحوثين.