Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
أحداث الحياة الضاغطة وعلاقتها باضطرابات النوم لدى المرأةالعاملة وغيرالعاملة /
المؤلف
محمد، نجوى إبراهيم حسن.
هيئة الاعداد
باحث / نجوى إبراهيم حسن محمد
مشرف / السيد كمال ريشة
مشرف / نانسى محمد على
مناقش / السيد كمال ريشة
الموضوع
النوم اضطرابات. النوم علم نفس. الحياة اليومية.
تاريخ النشر
2017.
عدد الصفحات
186 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علم النفس الاجتماعي
تاريخ الإجازة
1/1/2017
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية الاداب - علم النفس
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 186

from 186

المستخلص

إن أحداث الحياة الضاغطة أصبحت جزء لا يتجزأ من أحداث الحياة اليومية التى يتعرض لها الإنسان بصفة عامة والمرأة العاملة بصفة خاصة وهذا نتيجة لتعدد أدوارها وتزايد أعبائها , إلا أن نتائج البحوث تؤكد حقيقة مؤداها أن عمل المرأة لم يحررها من أعباء دورها التقليدى كزوجة وأم وربة منزل , بل إن دورها كعاملة أضاف إليها أعباءً جديدة , فهى قد خرجت إلى العمل وقد وضعت نصب عينيها أنها ستنال حقوقا تجعلها نداً للرجل , وإذا بها على عكس ما توقعت تجمع بين الأعباء القديمة والأعباء الجديدة مما جعلها تشعر بالصراع والضغوط .
ولأن هناك بعض الأمور التي تميز المرأة وتجعل نومها مختلفًا بعض الشيء مما يستدعي منا بعض التفصيل . وحيث أن المرأة من أقل فئات المجتمع في عدد ساعات النوم ؛ حيث يصل معدل عدد ساعات النوم عند السيدات بين 30 و60 سنة إلى أقل من 7 ساعات يوميًا خلال أيام الأسبوع . ويعود ذلك إلى عوامل عدة تتميز بها المرأة . فالمرأة تمر بتغيرات فسيولوجية معينة تؤثر في جودة نومها كالدورة الشهرية ، والحمل والولادة وما بعد الولادة وسن انقطاع الطمث . فتغير مستوى الهرمونات الذي يصاحب التغيرات السابقة يؤثر في جودة النوم . كما أن للمرأة دورًا مميزًا في رعاية شئون الأسرة وتربية الأطفال وفي بعض الأحيان العمل خارج البيت مما يؤثر بصورة مباشرة في نومها. ونقص النوم خلال الليل ينعكس سلبًا على المرأة خلال النهار . وعندما تتفهم المرأة تأثير العوامل السابقة فإن ذلك سيساعدها في الحصول على نوم أفضل .
وكيفية نوم المرأة له تأثيرا كبير على نوعية حياتها. والجميع بحاجة للتأكد من أن تحصل على قسط كاف من النوم . وهذا ينطبق بشكل خاص على النساء اليوم . فليس من السهل تحقيق التوازن بين متطلبات المنزل ، العمل ، العائلة والأصدقاء . ومن أكثر صعوبة عندما تكون المرأة لا تستطيع أن تحصل على كمية النوم التي يحتاج الجسم لها , وإذا ما حرمت المرأة العاملة من النوم فإنها سريعا ما تشعر بالإجهاد والتعب وإذا استمر هذا الحال طويلاً فقد يعرضها لاضطرابات النوم التى تتمثل فى: الشعور بالأرق , وفرط النوم , اضطراب مواعيد جدول النوم واليقظة , واضطرابات نوم مرتبط بظروف خارجية , واضطراب مصاحبات النوم , والفزع والكابوس , فهو المأوى للبدن والنفس البشرية من كل الصراعات النهارية والإجهاد الحادث (نتيجة) الحياة اليومية .
فالحاجة إلى النوم حاجة بيولوجية , فمن خلال النوم يستطيع الجسم استعادة نفسه من استنزاف الطاقة أثناء اليقظة , كما أن النوم مهم لاستعادة الجهاز المناعى , وقد ثبت أن الأحلام التي تحدث أثناء النوم تؤدى إلى زيادة الإبداع العقلي ومهارات حل المشاكل , وكل ما تحتاج إليه المرأة هو أن تحسن من نومها حتى يمكنها أن تفكر ، وتعمل ، وتتفاعل مع الآخرين بشكل أفضل .
ولأن أجساد النساء هي فريدة من نوعها ، وذلك هو حاجتهم للنوم . و كما بينت البحوث أن المرأة هي أقل احتمال من الرجال لصعوبة النوم أو البقاء نائما .
فكان لابد من الاهتمام بالمرأة وكيف ينامون . وقد بدأت دراسات عن كثب على أنماط المرأة من النوم ، والاحتياجات ، وأحداث الحياة الضاغطة التى تتعرض لها .
مشكلة الدراسة :
يمكن تحديد مشكلة الدراسة من خلال الإجابة على التساؤلات الآتية :
1. هل هناك علاقة بين أحداث الحياة الضاغطة واضطرابات النوم لدى كل من المرأة العاملة وغير العاملة ؟
2. هل هناك فروق في أحداث الحياة الضاغطة بين كل من المرأة العاملة وغير العاملة ؟
3. هل هناك فروق في اضطرابات النوم بين كل من المرأة العاملة وغير العاملة ؟
أهمية الدراسة :
ومن واقع أبعاد الدراسة تكمن أهمية البحث في الجوانب الآتية :
1. معرفة العلاقة بين أحداث الحياة الضاغطة واضطرابات النوم لدى كل من المرأة العاملة وغير العاملة .
2. تحديد مدى دلالة الفروق بين المرأة العاملة وغير العاملة فيما يتصل بأحداث الحياة الضاغطة واضطرابات النوم .
3. تحديد مدى دلالة الفروق بين المرأة العاملة وغير العاملة فيما يتصل بأحداث الحياة الضاغطة واضطرابات النوم .
أهداف الدراسة:
تهدف الدراسة إلى :
1. معرفة العلاقة بين أحداث الحياة الضاغطة واضطرابات النوم لدى كل من المرأة العاملة وغير العاملة .
2. معرفة الفروق الدالة بين المرأة العاملة وغير العاملة فى أحداث الحياة الضاغطة .
3. معرفة الفروق الدالة بين المرأة العاملة وغير العاملة فى اضطرابات النوم .
عينة الدراسة : وهى تتكون من (100) امرأة مقسمة إلى مجموعتين متكافئتين :-
• المجموعة الأولى : قوامها(50) امرأة عاملة .
• المجموعة الثانية : وقوامها (50) امرأة غير عاملة .
ويتوافر فيهن الشروط الآتية :-
1. تتراوح أعمارهن ما بين (22 -51 عاما) وكان ذلك بمتوسط عمري للعاملات قدره 37.16 وإنحراف معيارى قدره 8.68 , وكان المتوسط العمرى لغير العاملات قدره 27.54 وإنحراف معيارى قدره 4.45 . والمتوسط العمرى للعينه الكلية قدره 32.35 وإنحراف معيارى قدره 8.39 .
2. وبالنسبة للمستوى التعليمي فهو يتراوح بين (المؤهل متوسط, والمؤهل فوق المتوسط, والمؤهل عالي) .
3. وبالنسبة للسيدات العاملات فكن يعملن بالهيئات الحكومية مثل ( المستشفيات العامة والمراكز الطبية , والمدارس الحكومية , ومجلس المدينة والمجلس المحلى) بمحافظة الشرقية. ممن يتعرضن لأحداث الحياة الضاغطة اليومية التي تتمثل في : أحداث الحياة الضاغطة في بيئة العمل , أحداث الحياة الضاغطة في البيئة الأسرية , أحداث الحياة الضاغطة في البيئة الخارجية .
أدوات الدراسة:
1) مقياس أحداث الحياة الضاغطة إعداد / حسن مصطفى عبد المعطى (1989) .
2) مقياس أنماط اضطرابات النوم إعداد / خالد محمد عبد الغنى (1998) .
الأساليب الإحصائية المستخدمة:
1. اختبار ( ت ) لدلالة الفروق بين المتوسطات .
2. معامل الارتباط البسيط ( الخطى ) لبيرسون .
نتائج الدراسة:
1. وجود ارتباط دال إحصائيا بين مقياس أحداث الحياة الضاغطة ومقياس اضطرابات النوم لدى كلاً من المرأة العاملة وغير العاملة .
2. وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات المرأة العاملة والمرأة غير العاملة على مقياس أحداث الحياة الضاغطة في بُعد ضغوط العمل لصالح المرأة العاملة , والضغوط الصحية وضغوط الزواج والعلاقة بالجنس الآخر , وضغوط المنزل والحياة الأسرية لصالح المرأة غير العاملة .
3. وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات المرأة العاملة والمرأة غير العاملة على مقياس اضطرابات النوم لصالح المرأة غير العاملة في اضطراب الأرق , وانتظام التنفس , واضطرابات النوم المرتبطة بظروف خارجية لصالح المرأة غير العاملة .