الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تناولت هذه الأطروحة (العلاقات الفرنسية الألمانية دراسة فى العلاقات السياسية ( 1945 – 1958 م)) شكلت ألمانيا بحكم موقها الجغرافي الوسط في قلب القارة الاوروبية قاسما مشتركا أعظ في الكثير من الحروب الناشئة بين دول القارة حيث كانت مثارا للأطماع في ضعفها أو مصدرا للخطر في قوتها ولذا حرص الحلفاء على تضمين اتفاقيتي بالتا وبوتسدام من النصوص والقيود ما من شأنه الحيلولة دون بعث الخطر الألمانى مستقبلا . ولقد شابت العلاقات بين فرنسا والمكانيا لحقبة زمنية طويلة عقدة شك وأزمة ثقة نجمتا عن تنازع القوميتين على الزعامة الاوروبية وعلى نحو أفضى الى قيام حروب ثلاثة بين الدولتين في غضون قترة تاريخية وجيزة لا تتعدى سبعين عاما . كتبت الغلبة في معظم جولاتها للعسكرية الألمانية حتى اضحى العداء السمة الدامغة للعلاقات الثناية بين دولتى الراين . من هنا اكتسبت دراسة العلاقات الفرنسية الالمانية خلال عهد الجمهورية الرابعة الفرنسية اهمية خاصة بغية تتبع جهود العاصمتين في محاولة تحقيق المصالحة لكى تحل علاقات الوفاق محل العلاقات. |