الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract المقدمة: لا يزال ضيق الصمام المترالي الناتج عن الحمى الروماتزمية أحد أهم أسباب أمراض القلب والأوعية الدموية في البلدان النامية ومنها مصر. يتم تقييم ضيق الصمام المترالي بالعديد من طرق التصوير المختلفة منها الموجات فوق الصوتية بأنواعها المختلفة والرنين المغناطيسي علي القلب. • هدف البحث: تقييم الصمام المترالي بواسطة الرنين المغناطيسي القلبي و طرق الموجات فوق الصوتية المختلفة بما في ذلك الموجات ثلاثية الأبعاد والموجات بالمنظار قبل وبعد توسيع الصمام بالقسطرة التداخلية. • خطة البحث: هذه الدراسة هي دراسة مقارنة تم اجرائها على ٤٠مريضا يعانون من ضيق بالصمام المترالي في الفترة من يناير 2016 الي يناير 2018 في مستشفى الباطنة التخصصي ، قسم أمراض القلب والأوعية الدموية، جامعة المنصورة وتم عمل أشعة الرنين المغناطيسي في وحدة الرنين المغناطيسي، قسم الأشعة بمستشفى جامعة المنصورة قبل وبعد توسيع الصمام المترالي في عشرين مريضا. • النتائـــج: أوضحت نتائج هذه الدراسة وجود علاقة قوية بين الرنين المغناطيسي والموجات فوق الصوتية ثنائية وثلاثية الأبعاد من حيث قياس مساحة الصمام المترالي مع وجود اختلاف ملحوظ بين الرنين و الموجات فوق الصوتية من حيث قياس فرق الضغط عبر الصمام وتقييم ارتجاع الصمام المترالي المصاحب. تم تقييم كل القياسات الخاصة بالصمام المترالي بعد اجراء القسطرة التداخلية لتوسيع الصمام المترالي والتي أوضحت زيادة ملحوظة في مساحة الصمام بواسطة الرنين المغناطيسي والموجات فوق الصوتية ثنائية وثلاثية الأبعاد وانخفاض ملحوظ في كل من قياس فرق الضغط عبر الصمام و ضغط دم الشريان الرئوي وحجم الأذين الأيسر. • الخلاصة: خلص البحث إلى أن الرنين المغناطيسي القلبي يمكن ان يستخدم كوسيلة تكميلية شاملة للموجات فوق الصوتية في تقييم الصمام المترالي. |