Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
فاعلية بعض استراتيجيات التدريس لعلاج صعوبات القراءة الجهرية والكتابة لدى تلاميذ الصف الرابع الابتدائي بدولة الكويت /
المؤلف
العتيبي، مها سعد اللة سعد.
هيئة الاعداد
باحث / مها سعد الله سعد العتيبي
.
مشرف / محمد محمود محمد موسى
.
مناقش / مصطفى رسلان رسلان شلبي
.
مناقش / امير صلاح سيد هواري
.
الموضوع
القراءة.
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
271 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
المناهج وطرق تدريس اللغة العربية
الناشر
تاريخ الإجازة
27/5/2018
مكان الإجازة
جامعة بني سويف - كلية التربية - مناهج وطرق تدريس
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 286

from 286

المستخلص

تُعد اللغة أداة اتصال بين أفراد المجتمع، ووسيلة بناء الفكر والشعور، وهي دعامة التفكير وحافظة التراث البشري، وناقلته متجاوزة حدود الزمان والمكان، فاللغة هي الوعاء الذي تشكلت فيه جميع الظواهر الإنسانية، بل إن اللغة ذاتها ظاهرة اجتماعية تشكلت بتطور الحياة الإنسانية على مر العصور، ومن هذه الظواهر العملية التربوية سواء ما يتم منها داخل المدرسة أو خارجها، فجميع أوجه النشاط الإنساني إنما تمت من خلال اللغة حتى عندما يفكر الإنسان فهو يفكر باللغة، بل قرر بعض الباحثين أن إمكانية التفكير أولاً وأخيرًا تستند إلى اللغة العربية التي تُستخدم في إبراز عناصر الفكر؛ لذا تزداد أهمية تعليم اللغة وتعلمها بسبب تأثيرها في تعليم بقية المواد الدراسية الأخرى، إذ يصعب بدون إتقان مهارتها الأساسية إحراز التقدم المطلوب في هذه المواد، أو السيطرة عليها.
وتُعد القراءة من أهم المهارات اللغوية، ومن أهم وسائل إمداد الفكر الإنساني بأسس الإبداع، إذ يعيش الإنسان بالقراءة حياة الماضي والحاضر معًا، فهو يعيش بالقراءة عصورًا ممتدة يشارك أهلها معارفهم وخبراتهم ويستوحي مما أبدعته عقولهم إبداعاته الجديدة، ومن ثم تبدو أهمية القراءة، فالقراءة عنصر أساسي لنجاح العملية التعليمية في المجتمع؛ لذا فهي تُشكل أحد المحاور الأساسية المهمة لصعوبات التعلم الأكاديمية إن لم تكن المحور الأهم والأساسي؛ حيث يرى العديد من الباحثين أن صعوبات القراءة تُمثل السبب الرئيسي للفشل المدرسي، كما يرى آخرون أن صعوبات القراءة تُمثل أكثر أنماط صعوبات التعلم الأكاديمية شيوعًا، وأن 80% من الطلاب ذوي صعوبات التعلم هم ممن لديهم صعوبات تعلم في القراءة ، وهذا أدى إلى أن مقدار العجز في القدرة على القراءة بين كل الأطفال والبالغين أصبح متزايدًا بشكل مقلق.
والقراءة الجهرية تهدف إلى معرفة ”مدى ما اكتسبه الأطفال من مهارات القراءة وما أتقنوه منها، وليس أمام المعلم من وسيلة لمعرفة سيطرة الطفل عليها أو على عدد كبير منها إلا بالقراءة، فمهارات الفهم يمكن معرفتها عن طريق القراءة الصامتة، أما مهارات النطق فلا تعرف إلا بهذا النوع من القراءة، بل إن إخراج الحروف من مخارجها ونطق الكلمة نطقًا صحيحًا، والانطلاق في التحدث لا يمكن أن يكون إلا جهريًا.
وعلى الرغم من ذلك يوجد كثير من تلاميذ المرحلة الابتدائية يعانون من الضعف في القراءة خصوصًا ما يتعلق بضعفهم في نطق المفردات وفهم الأفكار الرئيسية والربط ما بين الأفكار واستنتاج مضمون المقروء، مما يشعرنا بوجود مشكلة أوصت كثير من الدراسات ببحثها، ألا وهي من مشكلات تلاميذ المرحلة الابتدائية في فهم المقروء، ومن ثم شعرت الباحثة بوجود هذه المشكلة، وتحاول تشخيصها وعلاجها.
الاحساس بالمشكلة:
تتلخص مشكلة البحث من خلال الدراسات السابقة بوجود بعض صعوبات القراءة الجهرية والكتابة لدى تلاميذ الصف الرابع الابتدائي في دولة الكويت، وذلك من خلال ما أشارت إليه الدراسات السابقة، ولقاء بعض معلمي اللغة العربية وموجهيها الذين أكدوا أن هناك صعوبات في تعليم القراءة الجهرية والكتابة، مثل ضعف القدرة على تركيب كلمة من حروفها (صحيفة – صفيحة)، ضعف القدرة على تحليل كلمة من حروفها، ضعف القدرة على تركيب كلمة من تقاطعها، صعوبة كتابة أحرف المد في الكلمات الممدودة، صعوبة في وضع الهمزات في أماكنها الصحيحة في الكلمات، وصعوبة كتابة الهمزات في وسط الكلمة، مثل: عباءة محمد....)، صعوبة كتابة الأحرف والكلمات المتشابهة في النطق.
وفي ضوء توصيات العديد من الدراسات والبحوث السابقة، بالإضافة إلى ما لاحظته الباحثة من خلال عملها كمدرسة في المرحلة الابتدائية، وما ظهر لها من صعوبات تعلم مهارات القراءة والكتابة لدى تلاميذ الصف الرابع الابتدائي، يمكن تحديد مشكلة البحث فيما يلي:
”كيف يمكن علاج صعوبات القراءة الجهرية والكتابة التي تواجه تلاميذ الصف الرابع الابتدائي بدولة الكويت باستخدام استراتيجيات التدريس؟”
ويتفرع من هذا السؤال الأسئلة الفرعية الآتية:
(1) ما صعوبات القراءة الجهرية لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية بدولة الكويت؟
(2) ما صعوبات الكتابة لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية بدولة الكويت؟
(3) ما اجراءات وخطوات استراتيجيات التدريس لعلاج صعوبات القراءة والكتابة لتلاميذ الصف الرابع الابتدائي بدولة الكويت؟
(4) ما فاعلية بعض الاستراتيجيات التدريس المقترحة لعلاج صعوبات القراءة والكتابة لتلاميذ الصف الرابع الابتدائي بدولة الكويت؟
أهمية البحث:
يمكن أن يفيد هذا البحث كلاً من:
أ‌- مخططي المنهج ومطوريها، حيث تفيدهم في اعداد مناهج للقراءة والكتابة للتلاميذ الذين يعانون من صعوبات في القراءة والكتابة الجهرية.
ب‌- المعلمين: حيث تمدهم باستراتيجيات تدريسية حديثة بعلاج صعوبات القراءة الجهرية والكتابة.
ج‌- المتعلمين: حيث تعالج الصعوبات القرائية الجهرية لديهم وكذا الكتابة.
د‌- ميدان تعليم القراءة والكتابة: حيث تمد برؤية جديدة لعلاج الصعوبات القرائية والكتابة لتلاميذ الصف الرابع الابتدائي بدولة الكويت.
أهداف البحث:
يستهدف هذا البحث ما يأتي:
(1) تشخيص صعوبات القراءة والكتابة وعلاجها لدى تلاميذ الصف الرابع الابتدائي؛ مما قد يفيد في توظيف استخدام المقروء نطقًا وكتابة.
(2) إحاطة معلمي وموجهي اللغة العربية بمشكلات القراءة والكتابة؛ مما قد يفيد في التدريس والتقويم.
(3) إحاطة الخبراء والقائمين على تعليم اللغة العربية بإعادة النظر في مناهج اللغة العربية.
فروض البحث:
(1) لا توجد فروق دالة إحصائية بين متوسطات درجات المجموعة التجريبية والضابطة(ذكور-اناث) في التطبيق القبلي في اختبار صعوبات القراءة ككل.
(2) لا توجد فروق دالة إحصائية بين متوسطات درجات المجموعة التجريبية والضابطة(ذكور-اناث) في التطبيق القبلي في مهارات الكتابة ككل.
(3) توجد فروق دالة احصائيا عند مستوي (0.01) بين متوسطات درجات المجموعة التجريبية والضابطة (ذكور-اناث) في مهارات القراءة الجهرية ككل لصالح المجموعة التجريبية .
(4) توجد فروق دالة احصائيا عند مستوي (0.01) بين متوسطات درجات المجموعة التجريبية والضابطة (ذكور-اناث) في مهارات الكتابة ككل لصالح المجموعة التجريبية.
(5) توجد فروق دالة احصائيا عند مستوي (0.01) بين متوسطات درجات المجموعة التجريبية (ذكور-اناث) في التطبيقين القبلي والبعدي لصالح التطبيق البعدي في مهارات القراءة ككل.
(6) توجد فروق دالة احصائيا عند مستوي (0.05) بين متوسطات درجات المجموعة الضابطة (ذكور-اناث) في التطبيقين القبلي والبعدي في مهارات القراءة ككل.
(7) توجد فروق دالة احصائيا عند مستوي (0.01) بين متوسطات درجات المجموعة التجريبية (ذكور-اناث) في التطبيقين القبلي والبعدي لصالح التطبيق البعدي في مهارات الكتابة ككل.
(8) توجد فروق دالة احصائيا عند مستوي (0.05) بين متوسطات درجات المجموعة الضابطة (ذكور-اناث) في التطبيقين القبلي والبعدي في مهارات الكتابة ككل.
(9) توجد فروق دالة احصائية بين متوسطات درجات المجموعة التجريبية (ذكور-اناث) في القياسين القبلي والبعدي لبطاقة الملاحظة في مهارات القراءة الجهرية كل مهارة علي حدة.
(10) توجد فروق دالة احصائية بين متوسطات درجات المجموعة التجريبية (ذكور-اناث) في القياسين القبلي والبعدي لبطاقة الملاحظة في مهارات الكتابة كل مهارة علي حدة.
حدود البحث:
يقتصر هذا البحث علي ما يلي:
 الحد المكاني:
يقتصر هذا البحث على مجموعة من تلاميذ الصف الرابع الابتدائي في المدارس الحكومية بدولة الكويت.
 الحد الزمني:
تم تطبيق هذا البحث في الفصل الدراسي الأول من العام الدراسي 2016/2017م.
 الحد الموضوعي:
بعض صعوبات القراءة الجهرية والكتابة التي يكشف البحث عن وجودها لدي تلاميذ الصف الرابع الابتدائي بدولة الكويت.
منهج البحث:
المنهج شبه التجريبي؛ لأنه الأكثر ملاءمة للبحث، وذلك في الكشف عن فاعلية استراتيجيات التدريس.
(1) التصميم التجريبي للبحث:
في ضوء متغيرات البحث الحالي، سيتم توزيع عينة البحث إلى مجموعتين وفق التصميم التجريبي الموضح بالجدل التالي:
التصميم التجريبي للبحث الحالي
المجموعات القياس القبلي المعالجة التجريبية القياس البعدي
المجموعة الضابطة(ذكور-اناث) اختبار تحصيلي (صعوبات القراءة والكتابة). الطريقة التقليدية اختبار تحصيلي (صعوبات القراءة والكتابة) وبطاقة ملاحظة للقراءة الجهرية..
المجموعة التجريبية(ذكور-اناث) بعض استراتيجيات التدريس
عينة البحث:
عينة من تلاميذ الصف الرابع الابتدائي ذوي صعوبات تعلم القراءة والكتابة، وهي المجموعة: التجريبية التي يتم تعليمهم ببعض استراتيجيات التدريس (التدريس المباشر، الحواس المتعددة، فريق التعليم الفردي، فريق متعدد الحواس المنتظم).
(2) أدوات البحث: استخدمت الباحثة الأدوات التالية:
(أ‌) اختبار تحصيلي للتعرف على صعوبات القراءة الجهرية والكتابة لدى تلاميذ الصف الرابع الابتدائي بدولة الكويت.
خطوات البحث وإجراءاته:
لعلاج صعوبات القراءة الجهرية والكتابة قامت الباحثة بما يلي:
(1) الاطلاع على الدراسات والأدبيات السابقة ذات الصلة بمتغيرات البحث الحالي؛ لتعرف على بعض صعوبات القراءة والكتابة لدى تلاميذ الصف الرابع الابتدائي.
(2) وضع قائمة بصعوبات القراءة والكتابة المطلوب معالجتها والتغلب عليها، والتي سوف تستخرج من الأدبيات والدراسات ذات الصلة بالبحث الحالي، وتحكيمها.
(3) تصميم وإعداد بعض استراتيجيات التدريس، وقد أرجعت الباحثة إلى الدراسات السابقة حول تصميم هذه الاستراتيجيات الملائمة لأهداف البحث الحالي.
(4) تحكيم الاستراتيجيات التدريسية لعلاج صعوبات القراءة والكتابة عن طريق التأكد من صدق المحتوى وعرضه على خبراء المناهج وطرق التدريس، وخبراء التدريب لتحكيمه، والتأكد من مدى مناسبته لأهداف البحث.
(5) اختيار عينة البحث.
(6) إعداد وتطبيق أدوات البحث (الاختبار التحصيلي لصعوبات القراءة والكتابة) قبليًا على عينة البحث؛ للتعرف على أهم الصعوبات التي أخفق بها تلاميذ الصف الرابع الابتدائي.
(7) تقسيم العينة بناءً على نتائج الاختبار إلى مجموعتين إحداهما تجريبية والأخرى ضابطة.
(8) إجراء الترتيبات اللازمة لتطبيق البحث من حيث موافقة إدارة التربية والتعليم بالكويت.
(9) تطبيق (المعالجة التجريبية) على المجموعة التجريبية، وذلك للتأكد من صحته وإجراء التعديلات اللازمة عليه.
(10) تطبيق أدوات البحث (الاختبار التحصيلي لصعوبات القراءة والكتابة، والاستراتيجيات التدريسية).
(11) جمع البيانات وتحليلها إحصائيًا بالطرق المناسبة.
(12) عرض نتائج البحث التي تم التوصل إليها وتحليلها إحصائيًا وتفسيرها ومناقشتها.
(13) تقديم التوصيات والمقترحات في ضوء النتائج التي تم التوصل إليها.
التوصيات والمقترحات
في ضوء نتائج البحث، توصي الباحثة وتقترح ما يلي :
- إجراء اختبارات تشخيصية في بداية العام الدراسي لتعرف التلاميذ ذوي صعوبات التعلم ، وحصر صعوباتهم لوضع الخطط المناسبة لعلاجهم.
- الاستفادة من استراتيجيات التدريس العلاجي للأخذ بها بعين الاعتبار لوضع الخطط ، والأنشطة ،والتقنيات المناسبة التي تسهم في علاج صعوبات القراءة والكتابة.
- من الضروري الاهتمام بالوسائل التعليمية باعتبارها مصدرًا من مصادر التعلم، لما لها من أثر في توضيح بعض المفاهيم والأفكار، وعلى المعلم إعداد ما يستطيع إعداده من الوسائل المناسبة التي تحقق المادة المقررة، وعليه الاستعانة بمركز التقنيات التعليمية في إعداد هذه الوسائل، وتزويد المركز بأفكاره ليستفيد منها في تنفيذ ذلك.
- كما أنه من الممكن أن يصاحب إعداد المقرر الملائم في مديرية المناهج، إعداد
المصورات اللازمة والأفلام الفعالة لإلقاء الضوء على المقرر المقترح، ويكون ذلك
بالاستعانة بمديرية تقنيات التعليم لما لها من خبرات في هذا المجال، ولما لديها من
كوادر فنية ملائمة، وصلاحية في إعداد اللازم.
- التركيز على مهارات القراءة الجهرية والكتابة، وذلك بإسناد تدريس التلاميذ، في الصف الأول، إلى مدرسين متخصصين.
- إعداد دورات وبرامج تدريبية للمعلمين والموجهين والطلاب المعلمين عن كيفية استخدام وتوظيف استرتيجيات التدريس العلاجية ؛ للوصول بهم إلى مستوى التمكن من مهارات القراءة والكتابة، على أن يقوم موجهو المادة بإرشاد المعلمين، وتوجيههم لعلاج صعوبات مهارات القراءة والكتابة لدى تلاميذهم.
-إعطاء دورات للآباء والأمهات، للمساعدة، بالإضافة للمدرسة، في معالجة صعوبات القراءة والكتابة.
- العمل على متابعة عمليات الكتابة للتلاميذ من قبل المدرسين وتوجيههم توجها صحيحا، لمراعاة مهارات الكتابة العامة والخاصة.
- العمل على إدخال اللعب والمرح والدراما,والتمثيل من أجل تكوين الرغبة في القراءة.
- حث المعلمين علي أهمية الوعي الصوتي كمدخل لعلاج صعوبات مهارات القراءة والكتابة.
- تطوير مناهج اللغة العربية في المرحلة الابتدائية في ضوء البرامج العلاجية واستراتيجيات التدريس الحديثة .
- تصميم بطاقات ملاحظة لجميع فنون اللغة العربية وتطويرها بهدف علاج المهاراتها المتدنية لدي تلاميذ المرحلة الابتدائية.
- الاهتمام بالأنشطة اللغوية عند علاج صعوبات مهارات اللغة العربية ،فلهذه الأنشطة دور كبير في تحقيق التعلم الفعال وإكساب التلاميذ المهارات اللغوية،وذلك لأنها تمثل مواقف طبيعية يدرك من خلالها التلاميذ أهمية ما يتعلمونه ودوره في الحياة.
- ضرورة تدريس مهارات الوعي الصوتي في مقررات طرق تدريس اللغة العربية بكليات التربية، وتقويم نتائج الطالب المعلم في تطبيقها أثناء تدريس القراءة الجهرية في التربية العملية.
- استخدام معلمي ومعلمات اللغة العربية في المرحلة الابتدائية لبطاقة ملاحظة القراءة الجهرية المعدة في البحث الحالي؛ للوقوف على أخطاء التلاميذ الشائعة في القراءة الجهرية والعمل على علاجها باستخدام استراتيجيات التدريس الحديثة.
- ضرورة التزام المعلم باستخدام اللغة العربية الصحيحة من حيث مخارج الحروف من مخارجها الصوتية الصحيحة حتى يحتذي التلاميذ به،مع الابتعاد عن العامية لتكوين العادات اللغوية السليمة عند أدائهم اللغوي.
- إعداد أدلة لمعلم اللغة العربية بالمرحلة الابتدائية تشرح بصورة تفصيلية علاج صعوبات القراءة والكتابة لتعلم تلاميذ الصفوف الأولية في القراءة الجهرية وتعطي أمثلة تطبيقية عن كيفية تدريسها، وعلاجها.
- عمل دليل للمعلم يلاحق أحدث التطورات والأساليب الحديثة في طرق تدريس اللغة العربية وتنمية مهاراتها.
البحوث المقترحة :
بناء على نتائج البحث يمكن تقديم بعض البحوث المقترحة في المجالات التالية:
1- دراسة فاعلية استخدام استراتيجيات التدريس المباشر في علاج المهارات الأخرى للفهم القرائي والاستيعاب.
2-أثر استراتيجيات التدريس في علاج بعض مهارات القراءة والكتابة لذوي صعوبات التعلم.
3-تقويم أداء التلاميذ في مهارات القراءة الجهرية القائم على استراتيجيات المتعددة الحواس بالمرحلة المتوسطة.
4-برنامج مقترح لعلاج الأخطاء الصوتية في مهارات التحدث لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية.
5-فعالية برنامج مقترح في اللغة العربية لتنمية مهارات الاستماع لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية في ضوء استراتيجيات التدريس.
6- برنامج علاجي للصعوبات القرائية لدي التلاميذ ذوي صعوبات التعلم في ضوء الطريقة التوليفية .
7- فاعلية استراتيجية التعليم الفردي في علاج صعوبات تعلم القراءة لدي تلاميذ المرحلة المتوسطة.
8-دراسة مقارنة لبعض الاستراتيجيات العلاجية لذوي الصعوبات القرائية.