الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص هدفت الدراسة الحالية إلى دراسة طبيعة العلاقة بين النوموفوبيا وبعض المتغيرات النفسية المتمثلة في الوحدة النفسية، وتقدير الذات، والقلق الاجتماعي، والعوامل الخمسة الكبري للشخصية (الانبساطية، والعصابية، والمجاراة، ويقظة الضمير، والانفتاح علي الخبرة) والكشف عن مدي إمكانية التنبؤ بالنوموفوبيا من خلالها، لدى عينة تكونت في شكلها النهائي من (460) طالب وطالبة من طلاب الفرقة الأولي بكلية التربية جامعة المنوفية؛ تراوحت أعمارهم بين(18– 19) عاما، بمتوسط حسابي (18,72) عاما، وانحراف معياري (0,49)، اعتمادا علي المنهج الوصفي الارتباطي في هذه الدراسة، وتم استخدام كل من مقياس النوموفوبيا إعداد يلدريم ( ,2014 (Yildirim ترجمة وتقنين الباحثة، ومقياس الشعور بالوحدة النفسية إعداد: رسيل (,1996 Russel) ترجمة وتقنين (مجدى محمد الدسوقى، 2013) ومقياس تقدير الذات إعداد: (هبه فوزى الوكيل، 2015) ومقياس القلق الاجتماعى إعداد: (هويدة حنفى محمود، 2013) ومقياس العوامل الخمسة الكبرى للشخصية إعداد كل من جون وسريفاستفا John & Srivastava,1999)) ترجمة (نعيمة جمال شمس، 2006). كما تم التحقق من صدق وثبات أدوات الدراسة علي عينة الدراسة، وتم استخدام عدد من الأساليب الإحصائية للإجابة على أسئلة الدراسة من أهمها معامل ألفا كرونباخ، ومعامل بيرسون، والتحليل العاملي ومعادلة الانحدار الخطي المتعدد، وقد أسفرت النتائج عن وجود علاقة موجبة دالة إحصائيا بين درجات الطلاب علي مقياس النوموفوبيا ودرجاتهم علي مقاييس الوحدة النفسية والقلق الاجتماعي والعصابية، ووجود علاقة سالبة دالة إحصائيا بين درجات الطلاب علي مقياس النوموفوبيا ودرجاتهم علي مقاييس تقدير الذات والانبساطية والمجاراة ويقظة الضمير، بينما لا توجد علاقة بين النوموفوبيا والانفتاح علي الخبرة، كما أثبتت أنه يمكن التنبؤ بالنوموفوبيا لدي عينة الدراسة من خلال كل من القلق الاجتماعي ويقظة الضمير والعصابية، ويعتبر القلق الاجتماعي الأكثر تأثيرا في النوموفوبيا، حيث يتنبأ بنسبة (8,26%) بالنوموفوبيا، ويليه يقظة الضمير تنبأ بالنوموفوبيا بنسبة(8,17%)، ثم تسهم العصابية بنسبة (3,15%) تنبأ بالنوموفوبيا. الكلمات المفتاحية: النوموفوبيا–الوحدة النفسية– تقدير الذات–القلق الاجتماعي-العوامل الخمسة الكبري للشخصية. |