Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الاختبارات الوظيفية لتقييم الرياضيين بعد تاهيل الرباط الصليبي الامامي كدالة للعودة الى ممارسة الرياضة /
المؤلف
ضاحي، حاتم سعد علي.
هيئة الاعداد
باحث / حاتم سعد على ضاحى
مشرف / هشام عبدالرحيم القاضى
مناقش / مجدى محمود على
مناقش / رجب كامل محمد
الموضوع
التمرينات الرياضية.
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
109 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
علوم الصحة الرياضية
الناشر
تاريخ الإجازة
10/8/2018
مكان الإجازة
جامعة أسيوط - كلية التربية الرياضية - علوم الصحة الرياضية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 128

from 128

المستخلص

مفصل الركبة من المفاصل التي يطلق عليها المفاصل الرزية وحيدة المحور، وذلك لأنها تعمل في اتجاه واحد وتسمح بحركتين متضادتين هما الثني والمد، كما يسمح المفصل بحركة دوران القصبة أثناء ثني الركبة للداخل اتجاه الأنسية والوحشية ولكن بدرجة ضعيفة ومحدودة للغاية ويحدث ذلك في زاوية ثني من30°–40°تقريباً، وفي الامتداد التام للمفصل لا تحدث حركة الدوران المحوري.
ويقوم مفصل الركبة بوظيفتين متعاكستين تقريباً وهما الحركة الواسعة من جري ولف وأخرى هى حمل وزن الجسم، وذلك بفضل التكوين القوي والمتين المدعم بالأوتار والأربطة والغضاريف لتحمل مثل هذه الوظائف.
ويعتبر مفصل الركبة مفصلاً ضعيفاً من الناحية التشريحية، وذلك لوقوعه بين مفصلين قويين وهما مفصل الفخذ القوي ومفصل الكاحل المستقر، مما يؤثر علي عدم استقرار هذا المفصل ويجعله عرضة للإصابات وعندما تفقد الركبة وظائفها يزداد علي الفور الإحساس بالألم وينتهي الأمر بالتوقف عن الحركة نهائياً.(214:34)
وهو أكبر المفاصل الزلالية في جسم الإنسان، ويتكون من تمفصل الطرف السفلي لعظم الفخذ مع الطرف العلوي لعظم القصبة، وكذلك السطح الخلفي لعظم الرضفة مع السطح الأمامي لنهاية عظم الفخذ، وهو مفصل كبير ذو محفظة زلالية، ويعتبر مفصلاً مسطحاً وحيد المحور تحيط به أربطة وعضلات قوية، لذلك من النادر حدوث خلع به.(38: 136)
ويميز هذا المفصل وجود بعض الخصائص الوظيفية والتشريحية والتي تسبب تعرضه لكثير من الإصابات، وكذلك الخلل الوظيفي الذي قد يتبعها، حيث أنه مفصل متداخل له القدرة علي الانزلاق– الحركة المتتابعة- ويقع بين أطول عظام الجسم وهما عظم الفخذFemur وعظم الساق الأكبر– القصبة- Tibia ومن الأمام عظام الرضفة Patella، مما يوفر إمكانية الإصابة عند أي من نقط اتصالها ببعضها.(60: 296)
ويعتمد الثبات الحقيقي لمفصل الركبة بدرجة كبيرة على التركيب التشريحي الخاص بالأربطة الخارجية والخلفية والتي تعتبر جزء من أكبر المكونات للمفصل وهي قوية جدا على جانبيه وخلفه وهذه الأربطة يتم تدعيمها بالأربطة الصليبية وبالتالي تزداد قوتها مما يجعل تلك الأربطة الصليبية هي الأساسية والمدعمة لمفصل الركبة.(48: 372)
كما يُعد مفصل الركبة من أكثر مفاصل الجسم تعقيداً، لأن طبيعة تركيبه التشريحي تضع عليه كثيراً من الأعباء الوظيفية التي تلقي مسؤولية علي هذا المفصل بشكل مستمر، كما أنه قد يتعرض للعديد من الأمراض التي تؤدي إلي إعاقة الجهازين العضلي والعظمي فيما يختص بعمل مفصل الركبة والمجموعات العضلية العامة علية.(34: 4)
والأربطة الصليبية أساسية بمفصل الركبة وهي قصيرة نسبياً لكنها قوية وتلتف حول بعضها مكونة شكل (x)، داخل محفظة المفصل ويقع مكانهما بين الأسطح المفصلية لكل من عظمتي الفخذ والقصبة، والوظيفة الأساسية لها أنها تمد الركبة بالثبات الأمامي والخلفي وثبات الركبة من القوى الدورانية وكذلك للمد والثني الزائد والقوة المبعدة والمقربة.
وتكون هذه الأربطة أكثر شدا ًعندما تكون في حالة المد الكامل ولكن بعض الألياف للرباطين دائما ما تكون محكومة الشد عند المدى الحركي الكامل للمفصل.
ويمرالرباط الصليبي الأمامي بالساق من الأمام والداخل وبالفخذ بالعقد الوحشية من الخارج، ويمر الرباط الصليبي الخلفي من النتوء الخارجي لعظم الساق بالعقد الأنسية للفخذ من الداخل.(56: 214)
فالرباط المتصالب الأمامي هو واحد من أربع من الأربطة الداعمة للركبة والتي تثبت الركبة وتمنع من الحركة الزائدة فيها, ويقع داخل الركبة ويصل عظمه شظية الساق بعظمه الفخذ ويمنع عظام الساق من التزحلق للأمام, كذلك يعمل على اتزان المفصل.
وتعد إصابة الأربطة المتصالبة من الإصابات الرياضية الشائعة حيث تمثل هذه الإصابة20%من إصابات الركبة وتكون الأربطة المتصالبة أمامية وخلفية وتعد الرياضة بمختلف ألوانها من الأسباب الرئيسية لحدوث هذه الإصابة.(16:239-240)
وإصابة الرباط الصليبي الأمامي هي إحدى الإصابات الشهيرة والكثيرة الحدوث للرياضيين, وذلك لأنه عند فرد الرجل فإن الرباط يقصر, وفي هذه الحالة فإنه عند زيادة المدى الحركي لفرد الركبة فإن ذلك يعرض الرباط للتمزق بطبيعة الحال وقد تحدث الإصابة نتيجة لإصابة مباشرة على الجهة الداخلية للركبة.(22: 213)
كذلك من الممكن أن تحدث إصابة الرباط الصليبي الأمامي أثناء القيام بحركة مفاجئة عنيفة انثنائية لمفصل الركبة مع سقوط وزن وحمل زائد على مفصل الركبة أو العظام المكونة له, مما يسبب إجهاداً أو شداً عليه.(33 : 21)
ومع زيادة شعبية الرياضة التنافسية وارتفاع مستوى الإنجاز الرياضي، تزداد احتمالية حدوث الإصابـة الرياضية على اختلاف أنواعها وشدة درجاتها للرياضي وخاصة مع ارتفاع حدة التنافس والأحمال التدريبية والوجود في ضغط مستمر أثناء المنافسة الرياضية.(27: 2)
وتعتبر الإصابة من المعوقات الأساسية والتي تؤدى إلى هبوط مستوى اللاعب البدني والمهارى، حيث تعوق اللاعب من الاستمرار في التدريب وقد تسبب له ولو بعد إتمام الشفاء الأداء الناقصوالمهارة غير المكتملة كما تقلل من مستوى الأداء المهارى بسبب عدم التدريب لفترات طويلة.(36: 15)
كما أن كثيراً من الرياضيين يخفقون في استعادة الوظيفة الكاملة للجزء المصاب مما يؤدى إلى حرمان اللاعب من ممارسة النشاط الرياضي بصفة مؤقتة وقد يكون بصفة نهائية بسبب التأهيل المتبع بعد الإصابة.(27: 3)
وتوجد بعض الإحصائيات الرياضية التي أشارت إلى أن هناك (7) لاعبين من بين (10) لاعبين يعانون من الإصابات الرياضية البدنية المختلفة طوال فترة حياتهم وبذلك ينقطع عن التدريب والاشتراك في المنافسات الرياضية لفترة طويلة.(28: 12)
حيث تحدث الإصابات الرياضية بمختلف أنواعها فيالأنشطة الرياضية المتنوعة بنسب متباينة وهذا يعتمد فنياً على طبيعة النشاط الرياضي ومتطلبات الأداء الفني الخاص بكل مهارة كما أن لكل نشاط رياضي إصاباته الخاصة ودرجات مختلفة من المخاطر وإن اختلفت الإصابة في نوعها ومكانها ودرجتها وتكرار حدوثها.(4: 15)
ولقد ازدادت حالات الاصابة بمفصل الركبة عند اللاعبين بشكل يلفت الانظار ومثير للقلق على مستوى العالم لدرجة ان اصابات مفصل الركبة اصبحت ظاهرة عالمية لها ابعادها الطبية والفنية ومغزاها التكتيكي مع كل موسم رياضي حيث يساء استخدام ذلك المفصل الحساس.
مما أدي إلي إنشاء منظمة عالمية باسم ”الجمعية الدولية لإصابات الركبة” التي عقد أول اجتماع لها عام 1979 من أجل تطوير أساليب الفحص الطبي والتشخيصي واستخدام العلاج الفعال وأفضل وأسرع طرق التأهيل للمفصل من أجل ضمان عودته إلي حركة الطبيعية في أقصر فترة ممكنة.(45: 3)
كذلك توجد عوامل عديدة لا تتعلق بمفصل الركبة ذاته تشارك في قابليته للإصابة، كما أن الركبة قابلة للإصابة نتيجة لمتطلبات الألعاب الرياضية التي تستدعي طبيعتها الوقفات الفجائية أو البدايات الفجائية بسرعات عالية أو التي تتطلب من الشخص أن يتحرك للأمام والخلف ومن جانب الى جانب أخر أو أي اندماج من هذه الاتجاهات في زمن قدره جزء من الثانية.(43: 213)
ويشيرetallMattacola2002م إلى أن أغلب الرياضيين المصابين بالرباط الصليبي الأمامي يجدوا صعوبة في العودة إلى التدريب والمنافسة بعد الاصابة لحدوث حالة من عدم الثبات الميكانيكي والوظيفي لمفصل الركبة.(61 :212)
والتحليل الميكانيكي للحركة هو أحد طرق البحث في مجال البي وميكانيك والذي يبحث عن تأثير القوانين الداخلية والخارجية على أنظمة الحياة الإنسانية.
ويقصد بلفظ تحليل في المجالات المختلفة للمعرفة الإنسانية أنه الوسيلة المنطقية التي يجرى بمقتضاها تناول الظاهرة موضوع الدراسة بعد تجزئتها إلى عناصرها الأولية الأساسية المكونة لها.(21: 134(
كما يساعد كل من الأسلوب الكمي والكيفي في الحصول على معلومات ذات قيمة كبيرة عن الأداء فهناك العديد من المواقف التدريبية التي يعتمد فيها التحليل على مجرد الملاحظة ثم استرجاع تفاصيل الأداء من الذاكرة عند الشرح أو تصحيح الأخطاء.
ومن خلال التحليل البايوكينماتيكي يمكن التعرف على الأقسام الحركية لجسم الانسان وصولا الى الإنجاز الأفضل، والتحليل الحركي في مجال التدريب الرياضي يساعد على تكوين واختيار الحركات الصحيحة التي تلائم الأوضاع المحيطة بالإنجاز الرياضي والحاجة الماسة الى حقائق ثابتة تساعد على اتخاذ قرارات بخصوص التكنيك الصحيح للأداء الحركي.
والتحليل الميكانيكي للأداء وسيلة موضوعية لتقويم الأداء والعمل على تحسينه وتعديله ومقارنة الطرائق المختلفة، فعن طريقه يمكن معرفة نقاط القوة والضعف في مستوى الأداء ووضع الحلول على أساس علمي لاعتمادها الوسائل الموضوعية في تقويم الأداء في قياسات زوايا ومسافات وأزمنة فضلاً عن القوى المؤثرة والمسببة للحركات بشكل كمي ودقيق مما يرفع من موضوعتها وصدقها في تقويم الأداء للحركة الجيدة.(19: 7-9)
ومع التطور العلمي والتكنولوجي الكبير في وسائل القياس التي أهتمت بالأداء الرياضي والتي أصبحت أهم الأدوات التي يجب أن يمتلكها المدرب، حيث أثبتت التجربة أن المدربين أصحاب الانجازات الرياضية الكبيرة في كافة الالعاب هم الذين اعتمدوا على البحث والقياس في تخطيط وتطوير التدريب لذا اصبحت الاختبارات البدنية والقياسات الفسيولوجية والوظيفية جزءاً مهما ومكملا لنجاح أي برنامج تدريبي أو رياضي يهدف لرفع المستوى الفني أو البدني للأداء.(24: 32)
وتعتبر الاختبارات من الوسائل الهامة لجمع البيانات، ويستخدمها الباحثون في المجالات المختلفة لجمع بياناتهم بالإضافة إلى الوسائل الأخرى من مقابلة واستفتاءات وملاحظة، ويتوفر لدى الباحثين في المجالات التربوية والنفسية والاجتماعية العديد من الاختبارات المقننة التي قام بإعدادها خبراء، ولذلك فهي تتميز بحسن الإعداد والبناء، ويتوافر في هذه الاختبارات تعليمات محددة لتطبيقها وتصحيحها وتفسير نتائجها، كما يتوافر لها المقومات العلمية من صدق وثبات وموضوعية.(7: 170)
والاختبارات أداة وصفية لظاهرة معينة سواء كانت هذه الظاهرة هي قدرات الفرد أو خصائصه السلوكية النمطية أي سماته، والمقصود بالوصف هنا هو الوصف العلمي في شكل استخدام للأرقام أو في شكل تصنيفات في فئات معينة.(26: 35)
كما تلعبالاختباراتوالقياساتدوراكبيراذوأهميةأساسيةفيعمليةالتقويم،حيثيتممن خلالهاعمليتيالتشخيصوالعلاجمنأجلمتابعةالتقدمووضعالمعاييراللازمة،بالإضافةالى أنهاتمكننامنالتنبؤوالتصنيفوالتوجيهوالبحثالعلمي.(32: 264)
حيث تعتبر الاختبارات والمقاييس المؤشر الحقيقي الذي يدل بوضوح على التقدم في تحقيق النتائج والاهداف التدريبية والوقوف على حالة اللاعبين.(47: 164).
ويرى أبو العلا عبدالفتاح 2003مأن استخدامالاختبارات البدنية والوظيفية لم يعد مقصوراً على المستخدمات المعملية بل أمكن تبسيطها حتى يتمكن المدرب العادي من استخدامها بشكل ميداني يمكن تنفيذه في الملعب.(3: 31)
كما يرى كلا من Sevens & Drust2005م أن الاختبارات الميدانية أكثر صحة وموضوعية من الاختبارات المعملية مع قلة تكلفتها وسهولة استخدامها.(34:41)
وتعتبرالكفاءةالبدنيةمنالعناصرالأساسيةفيعملياتتقويمالحالةالوظيفية للرياضيينفيمختلفالأنشطةالرياضيةولقدبرزتفيالفترةالأخيرةاستخداماختباراتالكفاءة البدنيةكاختباراتموضوعيةللحكمعليالكفاءةالوظيفيةللرياضيين،والتييمكنمنخلالها الحكمعلياللياقةالبدنيةأيضا.(68: 212)
لذافانالكفاءةالبدنيةتعتبرمقياساًكلياًلكثيرمنالوظائف الهامةلأعضاءالجسم ولقدأثبتتالعديدمنالأبحاثالعلاقةالايجابيةبينالكفاءةالبدنيةومستويالأداءفي كثيرمنالأنشطةالرياضية.(10: 21)
ومن خلال إجراء مقابلات مع بعض أطباء جراحي العظام وأخصائيو العلاج الطبيعي والتأهيل ومدربي كرة القدم وجد الباحث انتشار اصابة تمزق الرباط الصليبي الأمامي بين لاعبي كرة القدم وتأخر عودتهم لممارسة النشاط الرياضي وطول فترة غيابهم.
كما وجد الباحث أنه لدى المتخصصين معايير متفاوتة لعودة المصاب إلى ممارسة الرياضة بعد إصابة قطع الرباط الصليبي الأمامي لمفصل الركبة والذي يستلزم التدخل الجراحي، وأن الإطار الزمني قد يكون أكثر المعايير تفاوتاً للعودة الكاملة لممارسة الرياضة.
حيث تتفاوت عملية العودة إلى ممارسة النشاط ما بين 6 أشهر وحتى 12 شهراً بشكل عام بعد عملية استعواض الرباط الصليبي الأمامي والمعايير التالية هي الأكثر قبولاً على نطاق واسع:
- عدم وجود ارتشاح المفصل.
- عدم وجود ألم.
- المدى الحركي الكامل.
- قوة عضلات الفخذ الرباعية (الأمامية) وعضلات الفخذ الخلفية.
- اختبارات إيجابية لثبات الرباط.
- تقدم ناجح من المشي إلى الجري.
وكثيرا ما يتعرض المختصون في مجال التأهيل الرياضي إلى اسئلة عديدة من الجهاز الفني واللاعب المصاب عن امكانية مشاركته في المنافسات والعودة للنشاط الرياضي، وهل درجة الشفاء كافية للعودة؟ وغالباً تعتمد إجابة المختص على خبرته الشخصية دون الرجوع إلى مقاييس علمية.
ويتردد هذا السؤال المهم في مجال الطب الرياضي عن مدى جاهزية الرياضيين بعد إجراء عمليات الرباط الصليبي أو الغضاريف أو أي إصابة أخرى، نستطيع الإجابة على هذا التساؤل المهم من خلال القول هو ضرورة إجراء اختبارات وظيفية للاعب functional test.
وهي عبارة عن مجموعة من التمارين تحدد بطريقة معينة لمعرفة هل اللاعب يستطيع تجاوزها وإتقانها بشكل جيد أم لا، وذلك قبل نزوله لأرضية الملعب، فالمعالج الجيد يجب أن يجري هذه الاختبارات للاعب ويدربه عليها حتى الإتقان حتى يستطيع تجاوزها ويجنبه تكرار الإصابة أو اللعب بشكل غير جيد.
ويركز اللاعب دائما والمعالجين وإدارات الأندية على علاج اللاعب وسرعة تأهيله فعند إحساس اللاعب بالتحسن وزوال الألم يعتقد انه يستطيع العودة بشكل جيد لكننا أهملنا دورا مهما في عملية التأهيل وهى الفترة اللازمة للتأهيل وهى ما بين(12:9) بالإضافة إلى إجراء الاختبارات اللازمة والتي يمكن من خلالها اتخاذ قرار العودة لممارسة الرياضة.
ويرى الباحث أن تقييم الحالة الوظيفية لمفصل الركبة بعد التأهيل من عملية استعواض الرباط الصليبي الأمامي من أهم الإجراءات الضرورية للتأكد من إمكانية العودة لممارسة النشاط الرياضي مرة أخرى بكفاءة.
فمن خلال إطلاع الباحث بالإضافة إلى الخبرة الميدانية للدارس في مجال الإصابات والتأهيل كأخصائي إصابات وتأهيل رياضيبنادي بترول أسيوط وبتحليل الدراسات العلمية السابقة وجد الباحث أن هناك ندرة في تقييم الحالة الوظيفية والميكانيكية لمفصل الركبة بعد التأهيل من جراحات الرباط الصليبي الأمامي، ومن خلال ما راه الباحث ولاحظه ومعاودة الإصابة للاعبين في بعض الحالات وتأخر ممارسة الرياضة في الحالات الأخرى، ذلك مما دفع الباحث لإجراء هذه الدراسة والتي يمكن على حد علمه من وضع تقييم موضوعي من الناحية الوظيفية والميكانيكية يمكن من خلالها الحكم على عودة هذه الفئة لممارسة الرياضة مرة أخرى.