Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
يهود كوبا بين الاندماج والعزلة في المجموعة القصصية أضواء مَيامي للأديب يارون أفيطوف نموذجاً :
المؤلف
إسماعيل, آلاء محمد السيد محمد.
هيئة الاعداد
باحث / آلاء محمد السيد محمد إسماعيل
مشرف / أحمد عبد اللطيف حماد
مشرف / مجدي عبد المنعم عجمية
مشرف / أحمد فؤاد أنور
مناقش / محمد محمود أبو غدير
مناقش / فتحية أحمد موسى
الموضوع
الأدب العبرى - تاريخ ونقد. القصص العبرية - تاريخ ونقد.
تاريخ النشر
2017.
عدد الصفحات
178 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الأدب والنظرية الأدبية
تاريخ الإجازة
12/12/2017
مكان الإجازة
جامعة الاسكندريه - كلية الاداب - اللغات الشرقية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 135

from 135

المستخلص

خاتمة البحث وما توصلت إليه الباحثة من نتائج:
١- أن كوبا وإسرائيل وجهان لعملة واحدة؛ فكانت كوبا ضمن الدول المرشحة بوصفها حلًا نهائيًا ”للمسألة اليهودية” השאלה היהודית؛ لتهجير اليهود إليها، وقد أختارها أفيطوف على وجه التحديد لاقتراب حدودها من ميامي، ولخصوبة أرضها فهي طوق النجاة التي احتضنت اليهود من معاناتهم في أوروبا، غير أن كوبا يسودها التسامح الدينيّ، فكان اليهودي يعيشون في قلب المجتمع الكوبي لا في تجمعات منفصلة، وقد عرض أفيطوف القضايا التي واجهها داخل هذا المجتمع، كالقضايا الموجودة في إسرائيل كإغتراب المثقف، وصراع المرأة مع بقايا المجتمع الأبوي الذكوري، ومظاهر الانحلال الخُلقيّ، وأزمة الفرد وعلاقته بالهُوية، ومعاناة المهمشين والمحرومين في المجتمع الكوبي و/أو الإسرائيلي، الشيوعي/ الرأسمالي.
٢- أن الازدواجية في الشخصية اليهودية هي تركيب جيني ناتج من حالة الترحال الدائمة من بلدٍ إلى آخر؛ وذلك من أجل الحفاظ على استقلالهم.
٣- تطرق أفيطوف لأحد الكتاب المهمشين في كوبا، وهو رينالدو أريناس؛ فهو يرى فيه نفسه لكونه من الأدباء المهمشين في إسرائيل وذلك؛ لأن كليهما يكتب عن المجتمع ومساوئ السلطات، ومن ثمَّ فإن أدب هذين الأديبين يدخل في إطار (الأدب المجند) الأدب الذي يخدم أيديولوجية السلطة الحاكمة سواء أكانت الأيديولوجية صهيونية أم كانت سلطة فيدل كاسترو. وقد جند كل من أريناس وأفيطوف آدابهما في خدمة المجتمع.
وبطبيعة الحال، اصطدم الشعبان كلاهما بالواقع، وأدركوا أنهم تعلقوا بآمال واهية وأصبح الشعب على حافة الضياع، فمنهم، وفق ما جاء في المجموعة، من انتحر؛ لأنهم فقدوا طريقهم وهويتهم، ومنهم من أراد التأقلم مع واقعه الجديد؛ حيث لامكان آخر يأوون إليه، وآخرون ولوا وجوههم شطر الماضي؛ لاستعادة تراثهم، وهويتهم الأصيلة وهو ما يؤكد عدم الرضى من الحاضر ذاته.
٤- ترى الباحثة، أن الأديب رغم شدة تعلقة بكوبا /إسرائيل إلا أنه رافض واقع هذا المجتمع الذي لا يملك المقومات التي يمكن أن يمنحها لأبنائه؛ ليحيوا حياة سوية، حتى عندما هاجر أبطال أفيطوف إلى ميامي لتحسين أوضاعهم واسترجاع حريتهم المسلوبة، لم يستطعوا التأقلم فيه؛ ذلك لأن المزاعم الصهيونية/ الكاستروية روجعت بأن الشعور بالحرية يكون داخل حدود الدولة فقط؛ ومن ثمَّ أصبح اليهود بين الاندماج والعزلة داخل المجتمع الكوبي/الإسرائيلي.
٥- يحث أفيطوف الشعب اليهودي بضرورة التمسك بهويته اليهودية ولغته العبرية، والانفتاح على العالم لمعرفة ثقافات جديدة.
٦- كاسترو والحركة الصهيونية، كلاهما وعدا بتحسين وضع شعوبيهم وبثا روح الأمل ولكن راحت الوعود أدراج الرياح، وتحولت الآمال إلى يأس، وخيبة، وفشل. فلا تحسن وضع كوبا الاقتصاديّ على يد كاسترو، ولا لاقى اليهود ”الأرض الموعودة” التي تفيض لبنًا وعسلاً، بل كانت تفتقر لكل معاني الحضارة والتقدم الذي لاقوه في المجتمعات التي كانوا يعيشون فيها.