Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
إستراتيجية التشبيك وتحقيق التطوير التنظيمى بالجمعيات الأهليه/
المؤلف
عبدالجواد، أمل مجدى محمد.
هيئة الاعداد
باحث / امل مجدى محمد عبدالجواد
مشرف / ليلى عبدالوارث عبدالوهاب
مناقش / احمد مختار رمضان
مناقش / عونى قنصوة
الموضوع
التطور التنظيمى.
تاريخ النشر
2017.
عدد الصفحات
355 ص. ;
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
العلوم الاجتماعية (متفرقات)
تاريخ الإجازة
24/12/2017
مكان الإجازة
جامعة الفيوم - كلية الخدمة الاجتماعية - طرق الخدمة الاجتماعية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 355

from 355

المستخلص

أولاً : مشكلة الدراسة:-
تتقدم المجتمعات عن طريق المنظمات التى تضيف لها القيمه وتحقق التقدم الإجتماعى والإقتصادى .
ويعد التطوير التنظيمى سمه أساسيه للمنظمات الناجحه على إختلاف أحجامها وأوجه نشاطها ، وتحتاج المنظمات إلى مسايرة التغيرات العلميه والتكنولوجيه المتلاحقه .
وتقوم فكرة التطوير التنظيمى على أن تطوير الإداريين والأفراد قد لا يحدث الفاعليه المطلوبه للمنظمه ، وأن فكرة التطوير التنظيمى تتناول كل عناصر المنظمه، وقد يتطلب التطوير التنظيمى الإستعانه بأطراف داخليه أو خارجيه .
وتعد الجمعيات الأهليه من أهم منظمات المجتمع المدنى التى تهدف الى تحقيق مستوى معيشى أفضل لفئات المجتمع بما تقدمه من برامج مختلفه فى مجالات الصحه والتعليم والبيئه والمرأه والرعايه الإجتماعيه .
وقد أصبحت بعض المنظمات غير قادره بمفردها على التعامل مع الحاجات الأساسيه لأفراد المجتمع المحلى التى تعمل فى نطاقه ، وأصبحت تعانى من عجز فى الموارد ، وعدم القدره على التواصل والنقص الشديد فى القدرات التنظيميه ، كذلك فإن بعض هذه المنظمات مازالت صغيره من حيث أعضائها ومواردها .
ولما كانت طريقة تنظيم المجتمع فى الخدمه الإجتماعيه تمتلك من النماذج العلميه، والإستراتيجيات ما يمكن أن تسهم فى تحقيق التطوير التنظيمى بالجمعيات الأهليه.
ومن هذه الإستراتيجيات إستراتيجية التشبيك فى طريقة تنظيم المجتمع والتى تهتم بتطوير المنظمات وبناء قدراتها من خلال تبادل المعلومات والخبرات الفنيه وتقاسم الموارد ، وإحداث التكامل بما يؤدى إلى تقوية وتعزيز قدرة هذه المنظمات على إحداث التطوير.
ثانياً : أهداف الدراسة
تنطلق الدراسه من هدف رئيس مؤداه :
”تحديد إسهامات إستراتيجية التشبيك وتحقيق التطوير التنظيمى بالجمعيات الأهليه” . وينبثق من هذا الهدف الرئيس مجموعه من الأهداف الفرعيه :
1- تحديد إسهامات إستراتيجية التشبيك فى تحقيق التخطيط الإستراتيجى بالجمعيات الأهليه .
2- تحديد إسهامات إستراتيجية التشبيك فى توفير التدريب الفعال بالجمعيات الأهليه .
3- تحديد إسهامات إستراتيجية التشبيك فى تحقيق إلاتصال التنظيمى بالجمعيات الأهليه.
4- تحديد إسهامات إستراتيجية التشبيك فى تفعيل تكنولوجيا المعلومات بالجمعيات الأهليه.
5- التوصل إلى تصور دليل إسترشادى مقترح لتدعيم أداء الشبكات لتحقيق التطوير التنظيمى بالجمعيات الأهليه .
ثالثاً : تساؤلات الدراسه
تنطلق الدراسه من تساؤل رئيس مؤداه :
” ما إسهامات إستراتيجية التشبيك وتحقيق التطوير التنظيمى بالجمعيات الأهليه” ؟ وينبثق من هذا التساؤل الرئيس مجموعه من التساؤلات الفرعيه
1- ما إسهامات إستراتيجية التشبيك فى تحقيق التخطيط الإستراتيجى بالجمعيات الأهليه ؟
2- ما إسهامات إستراتيجية التشبيك فى توفير التدريب الفعال بالجمعيات الأهليه؟
3- ما إسهامات إستراتيجية التشبيك فى تحقيق إلاتصال التنظيمى بالجمعيات الأهليه ؟
4- ما إسهامات إستراتيجية التشبيك فى تفعيل تكنولوجيا المعلومات بالجمعيات الأهليه ؟
رابعاً : مفاهيم الدراسة :
1- مفهوم التطوير التنظيمى 2- مفهوم إستراتيجية التشبيك
3- التخطيط الإستراتيجى. 4- التدريب الفعال.
5- الإتصال التنظيمى . 6- تكنولوجيا المعلومات
6- خامساً :الإجراءات المنهجيه للدراسه:
1-نوع الدراسة:
تنتمى هذه الدراسة إلى نمط الدراسات الوصفية وذلك لأنها تهدف إلى التوصل إلى معرفة دقيقة وتفصيلية في وصف وتحديد إسهامات التشبيك كإستراتيجية بين الجمعيات الأهليه وتحقيق التطوير التنظيمى بهذه الجمعيات في التخطيط الإستراتيجى، التدريب الفعال لفريق العمل ،الإتصال التنظيمى، تكنولوجيا المعلومات بالمنظمه .
2- المنهج المستخدم:
اتساقاً مع نوع من الدراسة فإن المنهج المستخدم هو منهج المسح الاجتماعي الشامل لأعضاء مجلس إدارة الجمعيات الأهليه الأعضاء في الشبكه محل الدراسه وهى شبكة بناء قدرات الجمعيات الأهليه في مجال حماية البيئه والزراعه الأمنه وتضم (25) جمعيه أهليه.
3- أدوات الدراسة: تم الإعتماد في جمع البيانات من الميدان على
أ-إستمارة قياس: لتحديد إسهامات إستراتيجية التشبيك وتحقيق التطوير التنظيمى يتم تطبيقها على أعضاء مجلس إدارة الجمعيات الأهليه بمحافظة الفيوم .
ب–دليل مقابله : للخبراء فى مجال التطوير التنظيمى بالجمعيات الأهليه
4- أدوات تحليل البيانات :
- التكرارات والنسب المئويه .
- المجموع المرجح .
- المتوسط الحسابى المرجح .
- القوه النسبيه .
4- مجالات الدراسه :
أ‌) المجال البشرى : تم تطبيق إستمارة القياس على أعضاء ورؤساء مجالس إدارة الجمعيات الأعضاء في شبكه بناء قدرات الجمعيات الأهليه في مجال حماية البيئه والزراعه الأمنه وعددهم ( 227) عضو،عدد(10) من الخبراء.
ب) المجال المكانى :
طبقت هذه الدراسه على الجمعيات الاهليه الأعضاء في شبكة بناء قدرات الجمعيات الأهليه في مجال حماية البيئه والزراعات الأمنه وهى تمثل تحالف إختيارى بين عدد (25) جمعيه أهليه عامله في ميدان حماية البيئه والتنميه والزراعه الأمنه وهم شركاء الشبكه وتسعى إلى بناء قدرات الجمعيات الأعضاء،والتنسيق فيما بينهم بغرض زيادة الخدمه المقدمه للمستفيدين، والجمعيات موزعه على مراكز المحافظه .
ج)المجال الزمنى :
فترة إجراء الدراسة من 23/5/ 2013م حتى 1/7/ 2017 م وجمع المادة النظرية وجمع البيانات من الميدان وتفريغها وتحليلها والتوصل إلى النتائج .
سادساً : نتائج الدراسه الراهنه :
فى ضوء النتائج المتعلقه بالبعد الأول ( إستراتيجية التشبيك وتحقيق التخطيط الإستراتيجى ) فقد جاءت على النحو التالى :
- تتفق المنظمات على أولويات العمل المشتركه .
- تشابك بيئة عمل المنظمات يتعارض مع الإستخدام الأمثل لموارد الشبكه
- تبادل الأفكار التنظيميه يقلل من فرص التسويق لمخرجات المشروع .
- دمج الموارد يعزز الرقابه الماليه المحاسبيه للجمعيات الأعضاء .
- تتعاون المنظمات في ترجمة رسالة الشبكه إلى خدمات فعليه .
- التنسيق بين الأهداف التنظيميه لا يدعم مواجهة المخاطر غير المتوقعه
- تستبعد الجمعيه عمليات فحص شكاوى العملاء عن الخدمات المقدمه.
- اللجان المشتركه بين المنظمات لا تعمل على تحديد مشكلات العمل .
- تشابك بيئة العمل التنظيميه يساهم في وضع البدائل الإستراتيجيه.
- تشترك الجمعيه مع الجمعيات الأخرى فى تحليل الفرص ذات العائد السريع .
- توجد معلومات دقيقه عن الإحتياجات الماليه الفعليه اللازمه بالخطه .
- تكتفى الجمعيات الأعضاء بخطة قصيرة الأجل فقط .
فى ضوء النتائج المتعلقه بالبعد الثانى(إستراتيجية التشبيك وتفعيل التدريب الفعال) .
- تنفيذ الجمعيات مشروعات مشتركه يتعارض مع جماعية العمل .
- تنفيذ مشروعات مشتركه لأعضاء الشبكه لا يمكن من الإلمام بالجديد فى مجالات العمل .
- تعبئة القدرات يزيد الفجوه بين الأداء المرغوب والأداء الفعلى للمنظمات الأعضاء .
- التدريب الجماعى لأعضاء الشبكه يدعم القدرات الفنيه لأعضاء مجلس إداره الجمعيات .
-تبادل خبرات فريق العمل بين الجمعيات لا يدعم مهارة المتابعه للبرامج المنفذه .
- تبادل الموارد يطور القدرات التنظيميه للجمعيات الأعضاء .
-الإجتماعات المتعاقبه للمنظمات الأعضاء لا تزيد من الخبرات التنظيميه .
- تبنى الشبكه لقضيه مشتركه لا يحسن البرامج التدريبيه فى مجال العمل .
- تحديد الإحتياجات التدريبيه المشتركه للشبكه يفعل نتائج الدورات التدريبيه
- تعاون الجمعيه مع الجمعيات الأخرى يؤدى لمشاركة العاملين لخبرات جديده .
- يساهم التشبيك بين الجمعيات فى إنجاز المهام الجديده بفاعليه الإلمام .
- تنفيذ مشروعات مشتركه لأعضاء الشبكه لا يمكن من الإلمام بالجديد فى مجالات العمل .
وفى ضوء النتائج المتعلقه بالبعد الثالث (إستراتيجية التشبيك وتحقيق إلاتصال التنظيمى ) كالتالى:
- تشكل الشبكه لجنه من أعضاء مجلس إدارة الجمعيات لمتابعة تنفيذ الخطه .
– تشابك بيئة عمل المنظمات يتعارض مع الإستخدام الأمثل لموارد الشبكة.
- تتعاون الشبكه مع الهيئات الدوليه المانحه لدعم مواردها.
- تنفرد الجمعيه بقراراتها دون التشاور مع باقى الجمعيات الأخرى .
- تشترك الجمعيه مع الجمعيات الأعضاء فى إعداد تقارير عن إقتراحات المستفيدين عن الخدمات.
- تعمل الشبكه على تدفق المعلومات والبيانات بين الجمعيات الأعضاء .
- تهتم الجمعيات بإعداد مطويات بإنجازات العمل بصفه غير منتظمه .
- توسيع نطاق عمل الشبكه يقلل من الترابط بين المنظمات ومتلقى الخدمه بشكل أفضل .
- تبادل الخبرات يخفض مستوى التفاعل بين مجلس إدارة الجمعيه والقيادات بالمجتمع .
- تستعين الشبكه بخبراء التطوير التنظيمى لتقديم الدعم الفنى للجمعيات الأعضاء .
- تنفيذ ورش عمل مشتركه يزيد من درجة تحقيق المنظمه لأهدافها.
- المصالح المشتركه للمنظمات أعضاء الشبكه لا تؤكد على التفسير الجيد للرساله المستهدفه .
وفى ضوء النتائج المتعلقه بالهدف الرابع والذى يتضمن تحديد إسهامات إستراتيجية التشبيك وتفعيل تكنولوجيا المعلومات بالجمعيات الأهليه كالتالى :
- رسم السياسه العامه للشبكه يقلل عمليات نقل المعرفه التكنولوجيه بالمنظمه .
- يوفر التشبيك المعلومات الإحصائيه اللازمه للإسترشاد بها لإتخاذ القرارات النهائيه.
- الفائض المعلوماتى للنتائج المشتركه يسهم فى كفاءة عمليات التسويق بالشبكه .
- تنسيق عمليات الشبكه يعزز إدارة المهام الإضافيه.
- يساعد التشبيك الجمعيات الأعضاء على إتخاذ قرارات جماعيه بعد الرجوع للبيانات والمعلومات المتوفره .
- نظم المعلومات المتقدمه بالشبكه تضعف كفاءة القرارات .
- يوفر التشبيك قاعدة معلوماتيه عن البرامج القائمه للإسترشاد بها فى خطط وبرامج التحرك .
- المعلومات المشتركه تعمل على تضارب الخدمات بالمنظمات الأعضاء .
- تمتع الشبكه بنفس الخصائص المعلوماتيه ينتج عنه تسريع عمليات التشغيل .
- تبادل المعلومات بين الجمعيات الأعضاء يشتت القرارات التنفيذيه .
- إستخدام وسائل التكنولوجيا الحديثه يفقد الإتصال مع مراكز المعلومات الأخرى بالمجتمع.
- تنسيق مدخلات موارد الشبكه يضعف كفاءة مخرجات الأداء بمنظمات حماية البيئه .