الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص ملخص الرسالة جاءت هذه الرسالة تحت عنوان ”مراعاة عناصر الخطاب في الفكر النحوي” (دراسة في النحو والدلالة)؛ لترصد كيفية توظيف عناصر الخطاب من متكلم ومخاطب ومساق في بناء القاعدة النحوية، وتوجيه المعنى؛ فالمعروف أن اللغة بنت البيئة، ووليدة الاستعمال تتأثر بكل ما يدور في المجتمع، وما يعتري مستعمليها من أحوالٍ وظروف، ووعى النحاة ذلك الأمر ووظفوه ببراعة في وضعهم لقواعد العربية. وجاءت في: مقدمة، وتمهيد، وستة فصول، وخاتمة. ورصدتُ في التمهيد كلَّ ما يمكن أن يطرأ على طرفي الخطاب من ظروف كما تمثَّلها النحاة وطبقوها في مدوناتهم؛ فقدمت بذلك قاعدة عريضة وأرضية صُلبة، يمكن الانطلاق منها في الدراسة التفصيلية، ثم تمحورت الدراسة بعد ذلك حول دراسة أكثر القضايا تأثيرا في تشكيل المعنى، وبناء القاعدة النحوية؛ فرصدتْ أثر قصد المتكلم في الأمرين السابقين بوصفه العنصر المؤثِّر في عملية التخاطُب، وكذلك رصدتْ قضية الإفادة لدى المخاطَب وأثرها بوصفها الثمرة التي يجنيها من الخطاب، ودرست – أيضا- علم المخاطب، والمسرح اللغوي المُشاهد، وأولت اهتماما واضِحا للأحوال النفسية والاجتماعية والخُلُقية والخِلْقِية لطرفي العملية الخطابية، وكذلك كثرة الاستعمال بوصفها معيارا تداوليًّا، وفي أثناء درس هذه القضايا الرئيسة استطاعت الدراسة أن توظَّف كل ما أمكن توظيفه من باقي الظروف. ملخص الرسالة جاءت هذه الرسالة تحت عنوان ”مراعاة عناصر الخطاب في الفكر النحوي” (دراسة في النحو والدلالة)؛ لترصد كيفية توظيف عناصر الخطاب من متكلم ومخاطب ومساق في بناء القاعدة النحوية، وتوجيه المعنى؛ فالمعروف أن اللغة بنت البيئة، ووليدة الاستعمال تتأثر بكل ما يدور في المجتمع، وما يعتري مستعمليها من أحوالٍ وظروف، ووعى النحاة ذلك الأمر ووظفوه ببراعة في وضعهم لقواعد العربية. وجاءت في: مقدمة، وتمهيد، وستة فصول، وخاتمة. ورصدتُ في التمهيد كلَّ ما يمكن أن يطرأ على طرفي الخطاب من ظروف كما تمثَّلها النحاة وطبقوها في مدوناتهم؛ فقدمت بذلك قاعدة عريضة وأرضية صُلبة، يمكن الانطلاق منها في الدراسة التفصيلية، ثم تمحورت الدراسة بعد ذلك حول دراسة أكثر القضايا تأثيرا في تشكيل المعنى، وبناء القاعدة النحوية؛ فرصدتْ أثر قصد المتكلم في الأمرين السابقين بوصفه العنصر المؤثِّر في عملية التخاطُب، وكذلك رصدتْ قضية الإفادة لدى المخاطَب وأثرها بوصفها الثمرة التي يجنيها من الخطاب، ودرست – أيضا- علم المخاطب، والمسرح اللغوي المُشاهد، وأولت اهتماما واضِحا للأحوال النفسية والاجتماعية والخُلُقية والخِلْقِية لطرفي العملية الخطابية، وكذلك كثرة الاستعمال بوصفها معيارا تداوليًّا، وفي أثناء درس هذه القضايا الرئيسة استطاعت الدراسة أن توظَّف كل ما أمكن توظيفه من باقي الظروف. |