الفهرس 
IntroductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 188 |  |  |
| | | from | 188 | | |
Abstract
طبقا للاحصائيات العالمية، واحدة من كل ثماني نساء عرضة لسرطان الثدي خلال حياتها. وهو السرطان الأكثر تشخيصاً والسبب الرئيسي للوفيات المرتبطة بالسرطان بين الإناث ، وهو ما يمثل حوالي 14٪ .
سرطان الثدي هو السرطان الأكثر شيوعا بين النساء المصريات ، وهو ما يمثل 35 ٪ من جميع الحالات التي تم علاجها في المعهد القومي للاورام. ان معدل الإصابة بين النساء المصريات في عمر 35-64 سنة هو 8 لكل 1000 حالة من حالات سرطان الثدي عند الفحص الأول.
لسوء الحظ العديد من الذين لديهم سرطان الثدي لا يسعون للحصول على المشورة الطبية حتى مراحل متأخره من المرض. لذلك فان الكشف المبكر عن سرطان الثدي يقدم أفضل النتائج لمرضى سرطان الثدي. كما يلعب التصوير بالرنين المغناطيسي دورا واعدا في تشخيص امراض الثدي وذلك بتوفير أعلى خصائص التباين بين الأنسجة المختلفة مع حساسية عالية و باستخدام الأشعة غير المؤينة.
تم اجراء فحص الرنين المغناطيسي على 50 مريضا يشكو من اعراض اكلينيكيه من المترددين على العيادات الخارجية الجراحية والأورام في مستشفى جامعة المنيا خلال الفترة الزمنية التي بدأت من يناير 2014 إلى يناير 2018.
خضع جميع المرضى الى الفحص السريري ، التصوير بالموجات فوق الصوتيه مع او بدون التصوير الشعاعي للثدي، وكذلك التصوير بالرنين المغناطيسي. خضعة الحالات التي تعاني من اورام او اشباه اورام الى عينات للتحليل النسيجي عن طريق الخزعات او استئصال الكتلة او استئصال الثدي.
من بين 50 مريضًا ، كانت الفئة العمرية 50-65 تمثل أعلى نسبة من المرضى (30٪). من بين عوامل الخطر الأخرى ، كان لدى 40 ٪ من مرضانا تاريخا عائليا إيجابيا إما لسرطان الثدي أو احد سرطانات أمراض النساء.
من بين 43 مريضا خضعوا لفحص التصوير الشعاعي للثدي ، أظهر 41.86 ٪ كثافة غير متكافئة. تلك الكثافة الغير متماثلة كانت تحوي على اورام في 61.11٪ وذلك بعد التقييم بالموجات فوق الصوتيه. تلك النسبة التي ارتفعت إلى 72٪ عند التقييم بالرنين المغناطيسي.
وجدنا أن صور الثدي بالتصويير الاشعاعي تفوق في كشف التكلس وتوصيفه وكذلك وصفها بأنها حميدة أو خبيثه. والذي استطاع اكتشاف (32%) من التكلسات الغيرمصاحبه لاورام و 26 ٪ من التكلسات المصاحبه لاورام. على الجانب الاخر لم يكتشف الا حوالي 10 ٪ من التكلسات المصاحبه للاورام بواسطة الموجات فوق الصوتيه كما انها لا تزال تفتقر إلى نفس الحساسية عندما يتعلق الأمر بالتكلس الغير مصاحب لاورام.
فيما يتعلق بالقدرة على الكشف عن الاورام. لقد وجدنا ان ماتم اكتشافه من اورام بواسطة التصوير الاشعاعي للثدي والاشعه فوق الصوتيه مجتمعه كان 33٪ إضافية لتلك التي اكتشفت بواسطة التصوير الاشعاعي منفردا . كما استطاع الرنين المغناطيسي الكشف على مزيد عن 35.29٪ من الاورام اذا ماقورنت بماتم اكتشافه بواسطة التصوير الاشعاعي للثدي منفردا. كما استطاع الرنين المغناطيسي اكتشاف 11.4٪ زياده عن ماتم اكتشافه بواسطة التصوير الاشعاعي للثدي والاشعه فوق الصوتيه مجتمعه. كما استطاع الرنين المغناطيسي اعادة تقييم لبعض الاورام حوالي (8.6٪) والتي كان يعتقد انها عبارة عن تجمُّع كيسي أو غددي واثبت الرنين انها ليست اورام كما كان يُعتقد من قبل بواسطة الموجات فوق الصوتيه.
وفيما يتعلق بالأنسجة المحيطه بالاورام، وجدت نتائجنا أن الموجات فوق الصوتية استطاعت الكشف عن 20٪ اضافيه مقارنة بنتائج الفحص الاشعاعي على الثدي،كما تمكن الرنين المغناطيسي على اكتشاف 20٪ اضافيه مقارنة بنتائج الفحص الاشعاعي على الثدي والموجات فوق الصوتيه مجتمعه. كما انه استطاع اكتشاف ان البعض من هذه الانسجه كان مصاحبا لاورام خفيه وبالتالي تغيير استراتيجية العلاج.
وأظهرت نتائجنا قدرة الرنين المغناطيسي من قبل استخدام الصبغه على تحديد الانسجه المحتويه على دهون 8.82٪ من الاورام المكتشفه ، و8.82٪ في العقد اللمفاويه داخل نسيج الثدي من خلال احتوائها على دهون والتي كانت تعتقد بكونها اورام من خلال الفحص بالطرق الاخرى.