Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
محددات التشكيل المعماري لواجهات المباني السكنية وتأثيرها على الصورة البصرية للمدينة المصرية :
المؤلف
محمد، سيد صدقي.
هيئة الاعداد
مشرف / سيد صدقي محمد
مشرف / أشرف أبو العيون عبد الرحيم
مشرف / أحمد محمد عطيه
الموضوع
المساكن. الإسكان الحضرى. الإسكان - مصر.
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
244 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الهندسة المعمارية
تاريخ الإجازة
1/1/2018
مكان الإجازة
جامعة المنيا - كلية الهندسه - الهندسة المعمارية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 271

from 271

المستخلص

الصورة البصرية لعمران المدينة هي المرآة العاكسة لحضارة الدولة وتبين مدى تطورها ومستوى الحضارة فيها, لذلك تسعى جميع الدول من أجل وضع مقاييس تستجيب لها البنايات بغية إظهار الوجه الحسن لها، ومتى كانت الدول متطورة كان مستوى العمران فيها متطور ويمتاز بصورة بصرية غنية ومتزنة .
لذلك ركز البحث وبشكل أساسي على المحددات والعوامل التي تحكم الناتج المعماري, وبالأخص الضوابط التي تحكم عمليات التشكيل المعماري في ظل عدد من الظروف المعاصرة المختلفة, بدأ بالمحددات (العمرانية) التي تتمثل في الظروف البيئية والوظيفية والتكنولوجية, ومروراً بالمحددات (الإنسانية) أو البشرية المحددة للمُخرج المعماري أو العمراني والتي تتمثل في الظروف الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والثقافية, نهاية بالمحدادت (التشريعية) أو الإدارية التي تتمثل في بعض القوانين والتشريعات التي تنظم سير العمليات البنائية لما لها من سيادة التقنين والرقابة والإشراف على سير العمليات البنائية.
أهداف البحث: حيث أن الثروة العقارية من أهم مقدرات الأوطان والشعوب لذا كان التوجه للاهتمام بها من أهم المتطلبات والأهداف القومية, والواجهات هي التعبير المادي والحسي الخارجي عن قيمة المبنى وما يدور بداخله, كما أنها الجانب المرئي من المبنى للجميع, لذا ركز البحث على دراسة تشكيل الواجهات والأسس والأساليب المتبعة في ظل المحددات المختلفة وبالأخص ”تشكيل واجهات المباني السكنية”, وتم توثيق ذلك بعرض لمراحل تشكيل واجهات المباني السكنية في مصر عبر العصور المختلفة ودراسة العوامل والأسس المتبعة والتوجهات التشكيلية في كل عصر, بداية من العصر الفرعوني ومرواً بالعصر الإسلامي الذي يعتبر من أزهى عصور التشكيل في مصر, نهاية بالعصر الحالي ”القرن العشرين وبدايات القرن الواحد والعشرين” الذي يتميز بتطور متسارع في شتى المجالات وكثرة الأطراف والمؤثرات التي قد تؤثر على الناتج التشكيلي.
أهم النتائج المتوصل اليها:
- مستوى الصورة البصرية لعمران أي مدينة يمثل مؤشر على مدى تطورها ومستوى الحضارة فيها, ومتى كانت الدول متطورة كان مستوى العمران فيها متطور والعكس في حالة الدول التي تعرف حالة من الفوضى في المجال العمراني.
- التشكيل المعماري والعمراني يرتبط بمجوعة من المحددات المختلفة والتي تمثل الإطار الحاكم لكل مستوى من مستويات التشكيل السابقة بشقيها ”المعماري والعمراني”, بدأ بالمحددات العمرانية التي تتمثل في الظروف البيئية والوظيفية والتكنولوجية, ومروراً بالمحددات الإنسانية أو البشرية المحددة للمُخرج المعماري أو العمراني والتي تتمثل في الظروف الإجتماعية والإقتصادية والسياسية والثقافية, نهاية بالمحدادت التشريعية أو الإدارية التي تتمثل في القوانين والتشريعات التي تنظم سير العمليات البنائية.
- يمثل الإسكان قلب العمران وأكثر عناصره تأثيراً على الأفراد والجماعات, ويمثل العمران السكني النسبة الأعلى من نسبة العمران الحضري لأي مدينة معاصرة, لذا فهو المؤشر الرئيسي والصورة المرئية الأكثر إنتشاراً لأي تجمع حضري.
- منذ فترات العصر الفرعوني وحتى العصر الإسلامي فى مصر جاء التشكيل المعماري لواجهات المباني السكنية ملائماً تماما للنواحى البيئية والدينية والإجتماعية مما أعطى الواجهات المعمارية للمباني السكنية فى هذة الفترات كثيرا من القيم الجمالية والتشكيلية وأكسبها طابعاً معمارياً مميزاً, وهو ما جعل لها في تلك الفترات هوية واضحة تعبر عنها وعن طابعها المعماري والعمراني المحلي, ومنذ عصر محمد علي وأسرته وما بعده ظهرت مجموعة جديدة من العوامل كان لها أكبر الأثر على التشكيل المعماري ومن أهمها النقل والإقتباس والإنفتاح على الخارج والذي كان نتيجة للتقليد للتشكيلات المعمارية الأجنبيه والتى قد لا تناسب مع ظروف البيئة وإحتياجات المجتمع, فظهرت أنماطا معمارية غريبة ودخيلة على المجتمع, ويمكن القول الى حد ما بأن ذابت الهوية المحلية للمباني وتعرضت لموجة من التغريب المعماري والعمراني والذي قد لا يتوافق مع ظروف البيئة المحلية.