Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
فاعلية برنامج تدريبي علاجي للحد من اضطرابات النطق والكلام والصوت لدي تلميذات المرحلة الابتدائية /
المؤلف
الجبالي، ولاء سمير علي كردي.
هيئة الاعداد
باحث / ولاء سمير علي كردي الجبالي
مشرف / فيوليت فؤاد إبراهيم
مشرف / هيبة ممدوح محمود
مناقش / عادل عبد الله محمد
مناقش / سليمان محمد سليمان
الموضوع
إضطرابات الكلام. التلعثم (علم نفس).
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
122 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الصحة النفسية
الناشر
تاريخ الإجازة
10/1/2018
مكان الإجازة
جامعة بني سويف - كلية التربية - صحة نفسية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 142

from 142

المستخلص

يؤكد علماء النفس والتربية علي اهمية مرحلة الطفولة واهمية الوفاء بمتطلباتها الحسية ، والعقلية ، والنفسية والاجتماعية ، لينمو الطفل سليماً وسوياً وبعيداً عن المعوقات والاضطرابات والامراض النفسية فإن الطفل الذي لا يستطيع التعبير عن نفسه ، وعما يدور بين الآخرين ، أو التواصل معهم بسبب اضطراب نطقه ، قد يؤدي به ذلك إلي الوقوع في العديد من المشكلات التي من بينها تجنب المستمعين له ، أو تجاهله أو الابتعاد عنه بسبب صعوبة التواصل والتفاعل معه ، وعدم مقدرتهم علي فهمه ، ومن ثم استجابتهم له بصورة غير مناسبة ، مما يؤدي إلي حدوث حالة من الارتباك بينم وبينه ، مما يترتب عليه إخفاق الطفل أو فشله في التواصل مع الآخرين وممارسة حياته الاجتماعية بشكل غير طبيعي .
والواقع أن اضطرابات الكلام قد تظهر لدي بعض الاطفال من سنواتهم الأولي ولكنها تختفي مع النمو ولدي البعض الآخر قد تستمر وتظهر في شكل مرضي يحتاج إلي تدخل علاجي ، وقد يعاني الطفل ما بين العام الثالث والعاشر من العمر وربما بعد ذلك صعوبة في نطق بعض الكلمات أو تكرار الكلمة الواحدة عدة مرات قبل النطق بها أي التلعثم في الكلام ، وقد يصاحب هذا النوع من النطق حركات لا إرادية في الأطراف إضافة إلي احمرار الوجه والنطق بصوت مرتفع.
وتعتبر عيوب النطق من الصعوبات الشائعة والمنتشرة بشكل واضح خصوصاً بين الصغار حيث أشار (عبد العزيز الشخص ) في دراسة التي هدفت إلي تحديد نسبة انتشار اضطرابات النطق والكلام بين عينة من الاطفال السعوديين تكونت العينة من ( 1800 ) طفل و ( 950 ) طفلة وقد دلت النتائج أن النسبة العامة لاضطرابات النطق والكلام بينهم تشكل 6,8 % وتزداد هذه النسبة لدي الذكور عن الإناث .
حيث هناك دراسات تؤكد أن النسبة العامة لحالات التلعثم واللجلجة في الكلام تتراوح بين 1,3 % وقد تزداد النسبة بين البنات في بلادنا لما تعانيه البنت من حرمان في المشاركة الاجتماعية في البيئات المحافظة .
وحسب مصادر الجمعية الامريكية للنطق والسمع (ASHA) فإن هناك نحو 55%من اخصائي النطق المسجلين رسمياً في الجمعية يعملون في المدارس العامة ، في حين أننا نواجه مشكلة حقيقية تكمن في عجز واضح بإعداد اختصاصي النطق في الميدان التربوي حيث أنه في أحسن الحالات قد نجد اختصاصياً واحداً فقط في المنطقة التعليمية وبعض المناطق مازالت تنتظر .
وبالنسبة لمشكلات الكلام التي تظهر في المدارس الابتدائية فإن التلعثم يعد من أكثر اضطرابات النطق والكلام شيوعاً, وهو عبارة عن اضطرابات أو خلل في إيقاع الكلام يتميز بالترددات و الانسدادات و الاعادة و التكرير و الاطالة في الأصوات والكلمات ، أو في المقاطع الصوتية بصورة لا إرادية . وعادة ما يكون ذلك مصحوباً بمجاهدة المتلعثم لإطلاق سراح لسانه ، وباضطراب نشاطه الحركي وتوتره العضلي .
ويبدو ذلك من خلال ارتجاف الشفتين و ارتعاش الفك ورموش العينين وجفونهما ورفع الاكتاف وتحريك الذراعين ، إضافة إلي اضطراب عملية التنفس وعدم انتظامها .
ومما دفع الباحثة للدراسة الحالية هي ندرة الدراسات التي تناولت اضطرابات الكلام والنطق والصوت خاصة في سن المدرسة الابتدائية وأيضا ما دفع الباحثة لهذه الدراسة هو تخصصها في رياض الأطفال وما درسته من موضوعات عديدة تهم هذه المرحلة والتي تعتبر اهم مرحلة يمر بها الطفل لينمو نمواً صحياً سليماً في جميع مراحل نمو الطفل .
مشكلة الدراسة :
1) هل توجد فروق بين متوسطي درجات الأفراد بالمجموعة التجريبية في القياسين القبلي والبعدي لمقياس تشخيص اضطرابات الكلام واستمارة اختبار النطق في اتجاه القياس البعدي؟
2) هل توجد فروق بين متوسطي درجات الأفراد بالمجموعة الضابطة في القياسين القبلي والبعدي لمقياس تشخيص اضطرابات الكلام واستمارة اختبار النطق؟
3) هل توجد فروق بين متوسطي رتب درجات الأفراد بالمجموعتين التجريبية والضابطة في القياس البعدي لمقياس تشخيص اضطرابات الكلام واستمارة اختبار النطق في اتجاه أفراد المجموعة التجريبية؟
4) هل توجد فروق بين متوسطي درجات الأفراد بالمجموعة التجريبية في القياسين البعدي والتتبعي لمقياس تشخيص اضطرابات الكلام واستمارة اختبار النطق؟
أهداف الدراسة :
هدفت الدراسة إلي ما يلي :
1. التحقق من مدى فاعلية البرنامج التدريبي والعلاجي في التخفيف من مشكلة اضطرابات النطق والكلام وتنمية الحصيلة اللغوية لدى المتأخرين لغوياً.
2. إبراز درجة وشدة اضطرابات النطق والكلام لدي المتأخرين لغوياً والذين يعانون من اضطرابات النطق والكلام (التأتأة والتلعثم ) والصوت .
3. تقديم برنامج قائم على تنمية الحصيلة اللغوية وأثره على الثقة بالنفس لدى المتأخرين لغوياً .
أهمية الدراسة :
تتمثل اهمية الدراسة في جانبين :
الأهمية النظرية للدراسة :
1) انها تهتم بدراسة ومعالجة بعض اضطرابات النطق والكلام ( التأتأة – التلعثم ) التي يعاني منها تلميذات المرحلة الابتدائية والتي قد تؤدي إلي التأثير السلبي علي حياتهم الدراسية .
2) تأتى الدراسة الحالية ضمن البرامج التدخلية لذوي الاحتياجات الخاصة والتي تعمل على تأهيلهم للحياة والتغلب على ما لديهم من قصور , وتناولها لفئة الاعاقة البسيطة منها، ويزيد ذلك من اهمية التدخل العلاجي لتعديل النطق لديهم مما يعظم الفائدة..
3) موضوع الدراسة ، واهتمامها بعلاج اضطرابات النطق ، وهو من الموضوعات الحديثة التي بدا الاهتمام بها يتزايد ،لما ينتج عنها من اعاقة لعملية التواصل لدى الاطفال .
4) الى جانب ندرة الدراسات التي تتناول علاج اضطرابات النطق والكلام والصوت عموما وخاصة عند أطفال المرحلة الابتدائية .
الأهمية التطبيقية للدراسة :
1) أنها احدي المجالات التطبيقية الإكلينيكية لعلم النفس اللغوي .
2) قد يسهم البرنامج التدريبي والعلاجي في تحسين قدرة التلميذات علي الكلام بما يؤثر علي قدرتهم علي التكيف النفسي والاجتماعي مع من حولهم .
3) قد يسهم البرنامج في التخطيط الجيد لمساعدة التلميذات علي التفاعل الايجابي مع المناخ المدرسي .
4) يمكن أن يستفيد منه أسر التلميذات المعنيين بالدراسة في حل مشكلة اضطرابات النطق والكلام أثناء الحديث مع ابنائهم .
5) يمكن أن يستفاد من البرنامج التدريبي والعلاجي لمعالجة بعض مشكلات النطق والكلام في وزارة التربية والتعليم و وزارة الصحة.
فروض الدراسة :
1. توجد فروق دالة إحصائيا بين درجات الأفراد بالمجموعة التجريبية في القياسين القبلي والبعدي لمقياس تشخيص اضطرابات الكلام واستمارة اختبار النطق في اتجاه القياس البعدي .
2. لا توجد فروق دالة إحصائيا بين درجات الأفراد بالمجموعة الضابطة في القياسين القبلي والبعدي لمقياس تشخيص اضطرابات الكلام واستمارة اختبار النطق.
3. توجد فروق دالة إحصائيا بين متوسطات رتب درجات الأفراد بالمجموعتين التجريبية والضابطة في القياس البعدي لمقياس تشخيص اضطرابات الكلام واستمارة اختبار النطق في اتجاه أفراد المجموعة التجريبية.
4. لا توجد فروق دالة إحصائيا بين درجات الأفراد بالمجموعة التجريبية في القياسين البعدي والتتبعي لمقياس تشخيص اضطرابات الكلام واستمارة اختبار النطق.
محددات الدراسة
الحد المكاني :
تم تطبيق الدراسة علي اطفال جمعية النور والأمل ببني سويف .
الحد الزماني :
تم تطبيق الدراسة من شهر1/7/2016 إلى شهر1/9/ 2016ببني سويف خلال العام الدراسي 2016-2017.
منهج الدراسة :
تم استخدام المنهج التجريبي لمناسبته لحجم عينة الدراسة , وذلك باستخدام أدوات ضبط العينة , وأدوات القياس, بالإضافة إلى البرنامج الذي يطبق على المجموعة التجريبية وذلك للتحقق من فروض الدراسة.
عينة الدراسة :
تتألف عينة الدراسة من ( 10 ) تلميذات من المرحلة الابتدائية بجمعية النور والأمل لذوي الاحتياجات الخاصة اللاتي يعانين من اضطرابات الكلام والنطق والصوت .
أدوات الدراسة :
1- استمارة دراسة حالة اضطرابات النطق والكلام ( إعداد / الباحثة ) .
2- استمارة تقييم أعضاء النطق ( إعداد / الباحثة ) .
3- استمارة اختبار النطق ( إعداد / الباحثة ) .
4- استمارة تقييم النطق ( إعداد / الباحثة ) .
5- مقياس تشخيص اضطرابات النطق والكلام ( إعداد / الباحثة).
6- البرنامج العلاجي التدريبي ( إعداد / الباحثة )
نتائج الدراسة :
1. توجد فروق دالة إحصائيا بين درجات الأفراد بالمجموعة التجريبية في القياسين القبلي والبعدي لمقياس تشخيص اضطرابات الكلام واستمارة اختبار النطق في اتجاه القياس البعدي .
2. لا توجد فروق دالة إحصائيا بين درجات الأفراد بالمجموعة الضابطة في القياسين القبلي والبعدي لمقياس تشخيص اضطرابات الكلام واستمارة اختبار النطق.
3. توجد فروق دالة إحصائيا بين متوسطات رتب درجات الأفراد بالمجموعتين التجريبية والضابطة في القياس البعدي لمقياس تشخيص اضطرابات الكلام واستمارة اختبار النطق في اتجاه أفراد المجموعة التجريبية.
4. لا توجد فروق دالة إحصائيا بين درجات الأفراد بالمجموعة التجريبية في القياسين البعدي والتتبعي لمقياس تشخيص اضطرابات الكلام واستمارة اختبار النطق.