Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
العلاقات السياسية بين بيزنطة والغرب الأوروبي (1363-1453م) /
المؤلف
العرابى, ابتسام محمد احمد.
هيئة الاعداد
باحث / ابتسام محمد احمد العرابى
مشرف / ياسر مصطفى عبد الوهاب
مشرف / سونيا عبد الوهاب غازي
مناقش / ابراهيم خميس ابراهيم
مناقش / محمد محمد فرحات
الموضوع
التاريخ - العصور الوسطى.
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
273 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
التاريخ
تاريخ الإجازة
1/3/2018
مكان الإجازة
جامعة كفر الشيخ - كلية الآداب - قســــــم التاريخ
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 273

from 273

المستخلص

تعد العلاقات السياسية بين بيزنطة والغرب الأوروبي من أبرز مظاهر التاريخ الوسيط ، فهي علاقات اتسمت بالتناقض في فترات عديدة, إذ تراوحت وتباينت ما بين علاقات سلم وصداقة وعلاقات عداء وتنافس ؛ ويرجع ذلك لكون الإمبراطورية البيزنطية تعتبر نفسها الوريث الشرعي للإمبراطورية الرومانية ؛ لذلك وجدنا الأباطرة البيزنطيون يبدون اهتماما واضحا بالعلاقات السياسية بين القوى المجاورة,وخاصة مع القوى المتعددة في الغرب الأوربي, لذلك كان اتجاه الطالبة إلى إختيار موضوع الدراسة ، وهو بعنوان ”العلاقات السياسية بين بيزنطة والغرب الأوربي من الفترة 1363م إلى الفترة 1453م؛وهو من الموضوعات المهمة التي تجذب انتباه الدارسين في مجال العصور الوسطى ، خاصة في هذه الفترة التي تتداخل أحداثها في كثير من الأحيان وتتشابك ، وهي الفترة التي تبدأ بسقوط أحد المعاقل البيزنطية الهامة وهى مدينة فيليبوبوليس Philippopolis في عام 1363م ؛وتنتهي بتهاوي القسطنطينية ، وسقوط الدولة البيزنطية علي أيدى الأتراك العثمانيين عام 1453م .
ويعتبر الجانب البيزنطي هو القاسم المشترك في تلك العلاقات، وذلك لتعدد القوى المختلفة التي تعاملت معها بيزنطة في الجانب الأوروبي؛ ومن ضرورة معرفة ظروف وأحوال كل من الطرفين ، مع الأخذ في الاعتبار أن الغرب الأوربي تواجدت فيه العديد من القوى في تلك الفترة مثل : المملكة الفرنسية التي أحذت في الصعود تحت زعامة أل كابييه ، كذلك المدن البحرية الإيطالية وماتمثلة من قوى عسكريه خاصه البنادقه والجنويه، وهناك كذلك المملكه الأنجليزيه، وبالطبع البابوية والتي حاولت دائماً فرض سيطرتها السياسية على الغرب الأوربي؛ مما جعل إصطدامها مع بيزنطة سواء بالسلم أم بالعداء أمر لا مفر منه .
وفى حقيقة الأمر، لم تكن بيزنطة بزعامة أباطرتها يغامرون بالدخول في صراع مع أكثر من قوى في آن واحد ؛ لذلك نجدها خلال فترة انشغالها بحروب وصراعات مع طرف ما ؛ تحاول أن ترتبط بعلاقات ودية مع طرف آخر ،خاصة بعد ظهور الاتراك العثمانيين وتهديدهم المستمر للاملاك البيزنطية مع وضع عدة تساؤلات يتم محاولة إيجاد حلول لها، ومن هذه التساؤلات: من الطرف الذي سعى لاقامة علاقات سياسية و رد فعل الطرف الآخر؟ وهل تحققت النتائج المرجوة منها لكلا الطرفين؟ وفي حالة عدم تحقيقها ما السبب وراء ذلك ؟ وهل كان الطرفان يهدفان إلى إيجاد نوع من التعايش السلمي أم أن هناك أهدافاً أخرى تم السعي إليها من جانبهما؟ ثم آخر تلك التساؤلات؛ وهو هل كانت تلك العلاقات في النهاية سبباً في تأجيل تَفَتُّت الإمبراطورية البيزنطية ، أم كانت سبباً في تفاقم جراح بيزنطة مما أدى في النهاية إلى سقوط القسطنطينية في يد السلطان محمد الفاتح في عام 1453م.