الفهرس 
AbstractOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 127 |  |  |
| | | from | 127 | | |
Abstract
لا شك أ ن حالات الجلوكوما (المياه الزرقاء) الغير مستجيبه للعلاج تمثل تحديا شديدا لأطباء العيون. وتتمثل هذه الحالات فى:
- المياه الزرقاء الخلقية
- المياه الزرقاء المستعصية.
- المياه الزرقاء التى تحدث مع الإلتهاب القزحى.
- المياه الزرقاء ا لتى تحدث بعد اجراء عمليات المياه البيضاء سواء مع زرع العدسة أو بدونها.
- المياه الزرقاء التى تحدث بعد عملية ترقيع القرنية.
- المياه الزرقاء التى تحدث فى أصحاب البشرة السمراء..
- المياة الزرقاء المصاحبة لمرضى السكر.
وتبدأ محاولات العلاج باستخدام الأدوية ثم التدخل الجراحى الذى شهد مؤخرا تطوراً كبيراً مثل:استخدام الميتوميسين وأجهزة الترشيح و صمام أحمد والإستئصال العميق لجزء من الصلبة مع تثبيت مادة الكولاجين الصناعية.
ويأتى الليزر بمختلف أنواعه ليمثل دوراً هاماًفى العلاج، حيث يتم استخدام ليزر ا لياج
فى عمل فتحة فى جزء من الصلبة.
ونتيجة لفرص النجاح المحدودة فى الجراحة والتى تهدف أساساً إلى زيادة تصريف سا ئل
العين، يلجأ الأطباء لاستخدام ليزر الديود أو الأرجون أو الياج لكى جزء من الجسم الهدبى وتدميره حتى يقلل من إفراز سائل العين،وبذلك يتم التحكم فى ضغط العين.
كما أن الأرجون ليزر أو الديود ليزر يستخدم فى كى الشبكية فى حالات المياة الزرقاء المصاحبة لمرضى السكر مع كى الأوعية الدموية فى زاوية العين. ويستخدم الياج ليزر فى علاج المياة الزرقاء التى تحدث بعد إجراء عمليات المياة البيضاء سواء مع زرع العدسة أو بدونها ويستخدم أيضا فى فك الغرز المصاحبة لعمليات المياة الزرقاء.
ومن خلال هذه الرسالة نستطيع التعرف على دور الليزر بأنواعه المختلفة فى علاج حالات الجلوكوما المستعصية ،وذلك من خلال استخدامه بطرق متباينة.