Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
فاعلية الدمج بين استراتيجيتي السقالات التعليمية والخرائط الذهنية في تدريس اللغة العربية لتنمية مهارات الفهم القرائي لدى تلاميذ الحلقة الثانية من التعليم الأساسي /
المؤلف
محجوب، سمر عوض منصور.
هيئة الاعداد
باحث / سمر عوض منصور محجوب
مشرف / أمير صلاح الهواري
مشرف / محمد عويس القرني
مناقش / مصطفى رسلان شلبي
مناقش / معاطي محمد إبراهيم
الموضوع
تدريس اللغة العربية. الفهم القرائي. السقالات التعليمية. الخرائط الذهنية. الحلقة الثانية من التعليم الأساسي.
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
344 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
المناهج وطرق تدريس اللغة العربية
تاريخ الإجازة
17/3/2018
مكان الإجازة
جامعة الفيوم - كلية التربية - قسم المناهج وطرق التدريس
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 383

from 383

المستخلص

شهدت مسيرة البشرية تطورات ثقافية وعملية متعددة عبر مراحلها المختلفة، ظل خلالها العلم يمثل النشاط الإنسانى الذى يمكن من خلاله استكشاف، وفهم العالم الذى يحيا فيه الإنسان، ويمثل أهم ملامح ومؤشرات فهم العالم الذى يحيا فيه الإنسان، ويمثل أهم ملامح ومؤشرات الحضارة في أى تجمع إنسانى وفى ظل الانفجار العلمى والتكنولوجى الذى وصلت إليه الكثير من دول العالم، فإن هذا العصر يحتاج إلى إنسان متطور يستطيع مسايرة هذا التغير والتكيف معه.
وقد انعكس ذلك بالضرورة على العملية التعليمية وشهدت المناهج الدراسية في المراحل المختلفة تطورًا ملحوظًا، وأيضا هذه التطورات المتلاحقة تلقى عبئًا على المعلم في مساعدة التلاميذ كى يكونوا مواطنين صالحين، وهذا لن يتحقق إلا بتطوير أساليبه واستراتيجياته التدريسية، والابتعاد عن الأساليب التقليدية في التدريس والاهتمام بالأساليب التي تشجع المتعلم على التفكير السليم، وتجعل المتعلم محور العملية التعليمية حيث يكون له دور فعال وإيجابي فهو الذي يبحث ويستكشف، ويتخذ القرارات المناسبة في حل المشكلات التي تواجهه بمساعدة، ودعم المعلم، وبذلك يكون التلميذ مسئولاً مسئولية كاملة عن إنجازاته ومن ثَم فهو يدرك العلاقة بين سلوكه وما يرتبط به من نتائج.
وفي ظل عصر يتسم بالتغير السريع في كافة مظاهرة نرى أن أهمية القراءة تزداد يوماً بعد يوم لأنها النافذة التي يطل منها المرء على المعارف، والثقافات المتنوعة، والقراءة المقصودة هنا هي القراءة التي تهدف إلى الفهم ؛ لأن كل قراءة تهدف إلى الفهم وإن تعذر الفهم فلا فائدة منها وأيضاً فالفهم القرائي هو أساس نجاح المتعلمين في المواد الدراسية الأخرى.
وعلى الرغم من أن أهداف تدريس اللغة العربية في جميع المراحل الدراسية تؤكد على الاهتمام بتنمية مهارات الفهم القرائي إلا أن الواقع الحالي لتدريس القراءة لا يؤدي إلى ذلك وهذا ما أكدته الكثير من الدراسات ونظراً لهذا الضعف حاول البحث الحالي تنمية الفهم القرائي وانطلاقاً من المسلمات التربوية التي تقول أن نجح التعلم يرتبط إلى حد كبير بنجاح الطريقة حيث أن الطريقة السديدة تعالج أوجه القصور في المناهج وضعف الطلاب وصعوبة الكتاب وغير ذلك من مشكلات التعليم، لذلك قامت الكثير من الدراسات لمحاولة تنمية الفهم القرائي باستخدام استراتيجيات متنوعة تعتمد على الدور النشط للمتعلم في العملية التعليمية.
ومن الاستراتيجيات المناسبة لتنمية الفهم القرائي لدى تلاميذ الصف الثاني الاعدادي استراتيجية السقالات التعليمية فهى تساعد المتعلم في تركيز جهده حول الموضوع والتنبؤ بالتوقعات وتوليد قوة دفع وحماس وهي مقومات يمكن الاستفادة منها في تنمية مهارات الفهم القرائي لدى تلاميذ الصف الثاني الاعدادي.
وأيضاً استراتيجية الخرائط الذهنية فهي تساعد المتعلم على التخطيط و التعلم والتفكير وتدوين المعلومات وتنظيمها باستخدام الصور والرسومات المعبرة عن الأفكار لتمكين الفرد من توليد معرفة جديدة حيث تعمل على ربط جانبي المخ معًا واستثمارهم في التعليم وهي تعمل بنفس الطريقة التي يعمل بها العقل وهي بذلك تفتح الطريق واسعاً أمام التفكير الإشعاعي في المجال التربوي والتعليمي، لما لها من خصائص فريدة في التعليم والتعلم؛ فهي تعرف التلاميذ على الشبكة الترابطية لعلاقات متداخلة من جوانب شتى بين عناصر الموضوع المراد عرضه، هذه التقنية تساعد في تحسين الفهم القرائي في مُختلف المناهج الدراسية.
ثانيا - مشكلة البحث
تمثلت مشكلة البحث في وجود ضعف لدى تلاميذ المرحلة الإعدادية(وبخاصة تلاميذ الصف الثاني الإعدادي) في مهارات الفهم القرائي نتيجة استخدام طرق التدريس التقليدية وعدم تبني استراتيجيات تدريسية حديثة يمكن أن تسهم في تنمية الفهم القرائي لدى التلاميذ وحاول البحث الحالي التغلب على هذه المشكلة من خلال الإجابة عن السؤال الرئيس التالي:
-” ما فاعلية الدمج بين استراتيجيتي السقالات التعليمية والخرائط الذهنية في تدريس اللغة العربية لتنمية مهارات الفهم القرائي لدى تلاميذ الصف الثاني الإعدادي ؟
ويتفرع من هذا السؤال الأسئلة الفرعية التالية :
• ما مهارات الفهم القرائي الواجب تنميتها لدى تلاميذ الصف الثاني الإعدادي ؟
• ما مدى توفر هذه المهارات لدى تلاميذ الصف الثاني الإعدادي ؟
• ما فاعلية الدمج بين استراتيجيتي السقالات التعليمية والخرائط الذهنيةفي تدريس اللغة العربية لتنمية مهارات الفهم القرائي لدى تلاميذ الصف الثاني الإعدادي ؟
ثالثا- أهداف البحث: هدف البحث الحالي إلى ما يلي:
الكشف عن فاعلية الدمج بين استراتيجيتي السقالات التعليمية والخرائط الذهنية في تدريس اللغة العربية لتنمية مهارات الفهم القرائي لدى تلاميذ الصف الثاني الإعدادي.
رابعا- أهمية البحث: ترجع أهمية البحث إلى أنه قد يفيد:
• في تنمية مستويات الفهم القرائي لدى التلاميذ والتي يصعب تنميتها باستخدام الأساليب والاستراتيجيات التدريسية المعتادة.
• معلمي اللغة العربية في معرفة بعض الاستراتيجيات الحديثة التي تساعد في تحقيق أهداف تعليم القراءة.
• موجهي اللغة العربية والخبراء المتخصصين من حيث تحديد مهارات الفهم القرائي المناسبة لتلاميذ المرحلة الإعدادية.
• الباحثين في ميدان المناهج وطرق تدريس اللغةالعربية في كيفية توظيف استراتيجيتي السقالات التعليمية، والخرائط الذهنية في فروع اللغة العربية الأخرى للارتقاء بمستوى الطلاب.
خامسا- فروض البحث:
• لا توجدد فروقٌ ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات تلاميذ المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة في التطبيق البعدي لاختبار مهارات الفهم القرائي.
• لا توجدد فروقٌ ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات تلاميذ المجموعة التجريبية قي التطبيق القبلي والبعدي لاختبار مهارات الفهم القرائي.
سادسا- منهج البحث استخدم البحث الحالي المنهجين التاليين:
• المنهج الوصفي : في عرض الإطار النظري للبحث ومسح الدراسات السابقة وكذلك في بناء بعض أدوات البحث.
• المنهج التجريبي : في تطبيق الدمج بين استراتيجيتي السقالات التعليمية والخرائط الذهنية لتنمية الفهم لقرائي لدى تلاميذ الصف الثاني الإعدادي واستخدمته الباحثة في تطبيق البحث الميدانية حيث اتبع البحث الحالي التصميم التجريبي الذي يتضمن مجموعتين :
• مجموعة تجريبية : درست المقرر باستخدام الدمج بين استراتيجيتي السقالات التعليمية والخرائط الذهنية
• مجموعة ضابطة : درست المقرر بالطريقة التقليدية.
سابعا- أدوات البحث : اقتصر البحث الحالي على الأدوات الآتية:
• أدوات تجريبية وتشمل :
• كتيب الطالب (من إعداد الباحثة)
• دليل المعلم (من إعداد الباحثة)
• أدوات القياس :
-اختبار تحصيلي لقياس مهارات الفهم القرائي. (من إعداد الباحثة)
ثامنا- حدود البحث: اقتصر البحث الحالي على:
1- تلاميذ الصف الثاني بمدرسة طامية الإعدادية بنات ومدرسة الإعدادية بنين الجديدة التابعة لمحافظة الفيوم.
2-موضوعات القراءة المقررة على تلاميذ الصف الثاني الإعدادي بالفصل الدراسي الأول لعام(2017-2018).
3-مهارات الفهم القرائي التي اسفرت عنها نتائج تطبيق قائمة الفهم القرائي، وهي مهارات الفهم (المباشر _الاستنتاجي-الناقد –الإبداعي_التذوقي)
تاسعا- خطوات البحث:
للإجابة عن السؤال الأول وهو: ما مهارات الفهم القرائي المناسبة لطلاب الصف الثاني الإعدادي ؟ فإن الإجابة عنه تبدو من خلال اتباع الخطوات التالية:
(1) تم إعداد قائمة مبدئية في ضوء الاطلاع على الدراسات والأدبيات التربوية السابقة التي تناولت مهارات الفهم القرائي.
(2)تم عرضها على مجموعة من المحكمين لتحديد مدى مناسبة هذه المهارات لتلاميذ الصف الثاني الإعدادي.
(3) تم الوصول إلى الصورة النهائية لقائمة مهارات الفهم القرائي المناسبة لتلاميذ الصف الثاني الإعدادي في ضوء آراء السادة المحكمين.
وللإجابة عن السؤال الثاني للبحث وهو :ما مدى توفر هذه المهارات لدى طلاب الصف الثاني الإعدادي؟
(1) تم إعداد اختبار لقياس مهارات الفهم القرائي لدى طلاب الصف الثاني الإعدادي وتم ضبطه علميا
(2) تم تطبيقه على الطلاب تطبيقًا قبليًا.
وللإجابة عن السؤال الثالث:ما فاعلية الدمج بين استراتيجيتي السقالات التعليمية والخرائط الذهنيةلتنمية مهارات الفهم القرائى؟
(1) تم الاطلاع على بعض الدراسات والأدبيات السابقة التي تناولت استراتيجية السقالات التعليمية والخرائط الذهنية.
(2) تم إعادة تنظيم محتوى دروس القراءة المقررة على تلاميذ الصف الثاني الإعدادي وفقا للدمج بين استراتيجيتي السقالات التعليمية والخرائط الذهنية من خلال كراسة أنشطة التلميذ المصممة وفقا للدمج بين استراتيجيتي السقالات التعليمية والخرائط الذهنية، وتم إعداد دليل المعلم لبيان كيفية للدمج بين استراتيجيتي السقالات التعليمية والخرائط الذهنية في تنميةالفهم القرائي لدى طلاب الصف الثاني الإعدادي.
تم أجراء التعديلات اللازمة في كل من كراسة التلميذ ودليل المعلم في ضوء آراء المحكمين.
(3) تم اختيار عينة عشوائية من تلاميذ الصف الثاني الإعدادي وتقسيمها إلى مجموعتين تجريبية وضابطة
(4) تم تطبيق اختبار مهارات الفهم القرائي على المجموعتين التجريبية والضابطة تطبيقا قبليا.
(5) تم تدريس دروس القراءة المقررة في ضوء الدمج بين استراتيجيتي السقالات التعليمية والخرائط الذهنية للمجموعة التجريبية وتم تدريس دروس القراء ة بالطريقة التقليدية للمجموعة الضابطة.
(6) تم تطبيق اختبار قياس مهارات الفهم القرائي على المجموعتين التجريبية والضابط ةتطبيقا بعديا.
(7)تم رصد النتائج ومعالجتها احصائيا وتفسيرها ومناقشتها.
(8) تقديم التوصيات والمقترحات بناء على نتائج البحث.
نتائج البحث:
توصلت الباحثة إلى ما يلي:
• توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى 0.05 بين متوسطي درجات تلاميذ المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة في التطبيق البعدي لاختبار مهارات الفهم القرائي لصالح المجموعة التجريبية
• توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى 0.05 بين متوسطي درجات تلاميذ المجموعة التجريبية في التطبيق القبلي والبعدي لاختبار مهارات الفهم القرائي لصالح التطبيق البعدي.