الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص بسبب أن لكل لغة طبيعتها وظروفها وخصائصها التاريخية والثقافية والاجتماعية، فكان لكل لغة طريقة في نظم الجملة وتأليفها وترتيب عناصرها المكونة لها، وخالفت اللغات بعضها البعض في نظام ترتيبها لمكونات الجملة، حيث يرتبط كل مكون من مكونات أي جملة بموقعه داخل تلك الجملة، طبقا لمسار القواعد في تلك اللغة، وطبقا لما تقبله علاقات التركيب داخل كل جملة في أية لغة. وبناء على هذا اختلفت اللغات، كل لغة تبعا لطبيعتها، ما بين لغات ذات ترتيب حر لكلماتها، ضمن قواعد مرنة تقبل تغيير المفردات لمواقعها التركيبية، ولغات أخرى ذات ترتيب ثابت لا يتغير، ولغات أخرى بين هذه وتلك. وبالرغم من ذلك فلا يوجد لكل لغة قالب واحد، حيث تراوح كل لغة في تراكيبها ما بين تراكيب ذات ترتيب حر وأخرى ذات ترتيب ثابت، فظاهرة الرتبة هي ظاهرة شديدة التعدد، وهي ظاهرة موجودة في كل اللغات بنسب متفاوتة. أهداف الدراسة - الإفادة من أقدم النصوص النثرية في اللغتين؛ لاستخلاص القواعد التركيبية والدلالية التي تخص اللغتين في قضية الرتبة ونظمها وقواعدها، والوقوف على حدود التلاقي بينهما. - دراسة طبيبعة قرينة الرتبة ومكوناتها والوقوف على خصائصها وطبيعتها اللغوية. - الوقوف على الخصائص التركيبية لقرينة الرتبة، وعلاقاتها بباقي القرائن الأخرى في حدود ما تسمح به طبيعتها. النتائج - أهمية الرتبة باعتبارها مكون من مكونات التركيب اللغوي، وتنوع استعمالاتها باعتبارها واحدة من أهم القواعد المنظمة للغة الإنسانية بشكل عام. - حازت الرتبة لأهميتها الكبيرة على تعريفات متعددة ومتنوعة بتنوع النظريات اللغوية المختلفة القديمة والحديثة. - الاتصال المباشر لقضية الرتبة في العربية والعبرية بالدلالة، باعتبارها نتيجة حتمية لتفاعلاتها، ودورها المهم في كافة أنساق اللغة المكتوبة والمنطوقة. |