الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص نتيجة التلوث البيئى المنتشر على مستوى العالم والذى يعد قطاع البناء من أهم أسبابه بدأت تظهر العديد من المصطلحات الخاصة بالعمارة الخضراء والبناء المستدام، وأصبحت إستدامة العمارة والعمران من أهم القضايا التى تشغل إهتمامات المعماريين عالمياً، ولكن تعددت أشكال المبانى الخضراء والمستدامة وأنواعها ولم تكن هناك طريقة لمعرفة مدى جودة هذه المبانى، لذا كان لابد من تواجد منهجية معينة أو معيار دقيق لتقييم هذه المبانى ومعرفة مدى جودتها وإستدامتها وقدرتها على الحفاظ على البيئة ومواردها. من هنا ظهر العديد من أنظمة تقييم المبانى المستدامة على مستوى العالم وبدأ السعى نحو الحصول على الإعتماد بهذه الأنظمة، أما بالنسبة لمصر فقد تم الإستعانة بنظام التصنيف الأمريكى LEED بإعتباره نظام التصنيف الأكثر شهرة عالمياً، وتم تطبيقه على العديد من المبانى، ثم نشأت بعض المحاولات لإصدار نظام تقييم محلى نتج عنها نظام ”الهرم الأخضر Green Pyramid Rating System” والذى يعد أول نظام لتقييم المبانى الخضراء فى مصر، ثم ظهر بعده نظام ترشيد ”TARSHEED” والذى يعد أول محاولة لإصدار نظام تقييم من جهة غير حكومية، ولكن لم يخرج أى منهما إلى حيز التنفيذ حتى الآن. وتتعرض الدراسة فى هذا البحث إلى قضية ظهور العديد من المنهجيات على مستوى العالم والتى تتناول تقييم المبانى بيئياً، ومن بينها نظام LEED الذى تم تطبيقه فى مصر دون النظر إلى مدى كفاءته أو ملاءمته لتقييم المبانى فى مصر، بالإضافة إلى وجود نظامين تقييم محليين لم يتم تفعيلهما حتى الآن لوجود بعض المشاكل بهما. ويهدف البحث إلى معرفة المشاكل التى تنتج عن تطبيق نظام LEED فى مصر، والمشاكل التى تعوق تطبيق النظامين المحليين، وذلك لتحقيق إستدامة المبانى فى مصر، ويتم هذا من خلال الوصول إلى أهم العناصر التى يجب أن تتوافر بنظام التقييم البيئى المحلى والتى تتناسب مع الظروف المحلية. |