Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Infertility work-up : Diagnostic accuracy of hysterosalpingography versus laparoscopy on tubal factor of infertility /
المؤلف
Khaled, Waleed Mohammed Elamin.
هيئة الاعداد
باحث / وليد محمد الأمين خالد
0
مشرف / ايمان زين العابدين فريد
0
مشرف / حمادة عشري عبد الواحد
0
الموضوع
Hysterosalpingography. Gynecologic diseases Diagnosis. Infertility therapy. Infertility. Laparoscopic surgery. Laparoscopy.
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
97 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
أمراض النساء والتوليد
الناشر
تاريخ الإجازة
7/3/2018
مكان الإجازة
جامعة بني سويف - كلية الطب - النساء والتوليد
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 109

from 109

Abstract

الملخص العربي
إن تأخر الإنجاب يعرف بشكل عام بعدم حدوث حمل لمدة سنة كاملة من الزواج على الأقل بالرغم من وجود علاقة جنسية منتظمة و بدون استخدام أي وسيلة من وسائل منع الحمل. ويؤثر هذا التأخر علي 10-15 % من المتزوجين ولذلك يعد جزءا هاماً من ممارسة معظم أطباء أمراض النساء.
ومن أهم أسباب تأخر الإنجاب هو اضطرابات التبويض (15%) و الأمراض التي تصيب قنوات فالوب والغشاء البريتوني الحوضي مما يؤدي الى اضطرابات في وظيفتها وانسدادها (30%), وهناك أسباب ترجع الى اضطرابات السائل المنوي للزوج (40%) , وأسباب ترجع الى مشاكل مرضية في الرحم وهي غير منتشرة بشكل عام والباقي أسباب غير مفسرة. والجدير بالذكر أن مرضي الالتهاب الحوضي و البطانة الرحمية يعدان من الأسباب الشائعة لحدوث خلل في وظيفة قناتي فالوب مما يؤدي الى العقم.
و تعتبر الفحوصات الخاصة بقنوات فالوب جزءا اساسيا من فحوصات تأخر الإنجاب و تشمل : الأشعة التقليدية بالصبغة على الرحم, استخدام الموجات فوق الصوتية مع حقن محلول ملحي داخل الرحم ومنظار البطن التشخيصي.
حيث تعتبر الأشعة التقليدية بالصبغة على الرحم وسيلة سهلةً و سريعة وغير مكلفة اذا ما تمت بشكل صحيح. وهي توفر معلومات هامة عن التجويف الرحمي وقنوات فالوب من خلال حقن الصبغة عبر قنينة في عنق الرحم ومن ثم تصويرها اشعاعيا عبر التقاط مقاطع لمرور الصبغة وعادة ما يمكن التعرف على سالكية قنوات فالوب من خلال تسرب الصبغة من نهاية المخمليات للقنوات الى تجويف الحوض. ويعتبر التدفق الحر للصبغة في عمق الحوض هو المعيار المعتمد عليه في تشخيص سالكية القنوات .
أما استخدام منظار البطن التشخيصي فهو التعرف على تجويف البطن من خلال منظار يمر عبر جدران البطن, ويمكن خلال هذا الإجراء حقن صبغة من خلال قنينة يتم إدخالها في عنق الرحم لإختبار سالكية قناة فالوب. يعتبر منظار البطن من أهم الوسائل التشخيصية الذي تُعطي نتائج دقيقة عن سالكية القنوات, ولكنه يحمل في طياته مخاطر جدية محتملة (على سبيل المثال ثقب الرحم, حدوث النزف بسبب الاضرار بالأوعية الدموية) أو حدوث إصابات جراحية على الأعضاء الموجودة في التجويف البطني على سبيل المثال إصابة الامعاء. كما أن منظار البطن لا يقدم معلومات عن مكان وجود خلل محتمل في داخل الرحم وقناتي فالوب . لذلك هدفت الرسالة الى تقييم الوسائل التشخيصية مع بعضها ومقارنتها مع بعضها البعض وتحديد مزايا وعيوب كل منها.
شملت هذه الدراسة على 122 حالة من المترددات على عيادة النساء بمستشفى بني سويف الجامعي. تراوحت أعمار الحالات ما بين 19 الى 39 سنة , وكان متوسط أعمار المريضات ككل 9,27 ±34, 4 سنة, تراوحت مدة العقم للحالات ما بين سنتين الى احدي عشر سنوات (بمتوسط 3,7 ±1.8 سنة) .كما تراوح متوسط القدرة الإنجابية للسيدات ما بين 56,0 ± 704,0 .
تمت معاينة الحالات بشكل دقيق وبناء على شروط انتقائية محددة تم من خلالها ضم او استبعاد الحالات من الدراسة. شملت الشروط الانتقائية على عدة معايير وهي كما يلي:
معايير تم ادراجها :
• أن يتراوح عمر المريضة ما بين 19 الى 39.
• أن يكون لتاريخها المرضي دلالة تشير الى قنوات فالوب وأسباب انسدادها كالالتصاقات الناتجة عن عمليات الولادة القيصرية أو استئصال أورام ليفية من الرحم أو استئصال الزائدة الدودية مثلا و ما إلى ذلك.
معايير تم استبعادها :
• على أن يكون تحليل السائل المنوي للزوج غير سليم .
• أن لا تعاني الزوجة من أي اضطرابات في الدورة الشهرية أو التبويض أو أي التهابات ميكروبية حديثة في الجهاز التناسلي .
• أن لا تدل الفحوصات على وجود العدوى النشطة مثل: زيادة عدد الكريات البيضاء , ارتفاع سرعة الترسيب , ارتفاع نسبة بروتين سي التفاعلي وأن يتم معالجتهم اولا ومن تم أدراجهم في الرسالة.
شملت هذه الدراسة على 122 حالة, حيث تم عمل الأشعة التقليدية بالصبغة على الرحم بعد الدورة الشهرية الأولى, تم ادخال الحالات الى القسم الداخلي للمستشفى لعمل الفحوصات اللازمة لإجراء منظار البطن التشخيصي خلال الدورات التالية.
وكانت نتائج المقارنة لتقييم سالكية قنوات فالوب من خلال منظار البطن وتوافقه مع النتائج السابقة لتصوير الرحم و الأبواق بالأشعة التقليدية في حالة العقم عند النساء :
72 حالة من ضمن الحالات التي شخصت على أنها خالية من الانسداد لقناتي فالوب بواسطة منظار البطن, تأكدت 65 حالة فقط من قبل الاشعة التقليدية بالصبغة ( 90.2 ٪).
بينما تم تشخيص 25 حالة من الحالات تم تشخيصهن انسداد في كلا الجهتين ، وتأكدت 14 حالة فقط من قبل الأشعة التقليدية بالصبغة( 56 ٪)
كما تم تشخيص 25 حالات انسداد في قناتي فالوب في احدى الجهتين، وتأكدت 18 حالة فقط من قبلا الأشعة التقليدية بالصبغة (72٪)
ويمكن تقييم تجويف الرحم من خلال الأشعة التقليدية بالصبغة ، في حين لا يمكن لمنظار البطن التشخيصي تقييمه. ويمكن تقييم حالة المبيض والأورام الليفية التي لا تتعدى على ’تجويف الرحم بواسطة منظار البطن التشخيصي بينما لا يمكن تقييمه من خلال الأشعة التقليدية بالصبغة.
كما تم استنتاج ان تقييم حالة الرحم بمنظار البطن أكثر دقة في تشخيص حالات تشوه الرحم الخلقي من التشخيص بالأشعة التقليدية بالصبغة.