الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص يتناول هذا البحث فترة تاريخية مهمة من فترات التاريخ الإسلامي في بلاد المغرب الأقصى (عصري المرابطين والموحدين ) ، وقد شهدت بلاد المغرب الأقصى في تلك الفترة العديد من الأزمات الاقتصادية . ومن هنا كان اسم الموضوع وعنوانه ”الأزمات الاقتصادية في بلاد المغرب الأقصى منذ قيام دولة المرابطين وحتي نهاية دولة الموحدين (454 – 668 هـ / 1062 – 1269 م ) . حيث استعرضت التعريف بالأزمات لغة واصطلاحًا ، والحياة السياسية والاقتصادية في بلاد المغرب الأقصى قبيل دخول المرابطين. وتناولت الحديث عن العوامل الطبيعية للأزمات الاقتصادية في عصري المرابطين والموحدين ) – أسراب الجراد وتأثيرها على الحياة الزراعية ، كما تحدثت فيه عن الأمطار والسيول وكذلك تم الحديث عن الأوبئة التي عصفت ببلاد المغرب الأقصى في فترة الدراسة فكانت سببًا في هلاك البشر وخلاء المدن ، كما تم الحديث عن الجفاف، وقلة الأمطار . كما تم الحديث عن ( العوامل البشرية للأزمات الاقتصادية ) مثل تدهور الحياة السياسية والحصار الاقتصادي للمدن وأثره على الحالة الاقتصادية للبلاد وعن الفتن والثورات وما أحدثته من فوضى في الحياة السياسية ، كذلك تحدثت عن المصادرات والضرائب والاحتكار ، والحرائق التي أصابت الأسواق في مدن المغرب الاقصى مسببة خسائر كبيرة للسلع ، والتجار بما انعكس على الحياة الاقتصادية . كما تم الحديث عن موقف السلطة الحاكمة من الأزمات الاقتصادية والأثر السياسي للأزمات الاقتصادية ) ودورهم فى علاج هذه الازمات . كما تم الحديث عن (الأثر الاقتصادي للأزمات الاقتصادية ) ـ و أثر الأزمات على الأسواق والحوانيت والتجار ، والأسعار وتأثير الأزمات على الممتلكات العقارية ، وعن أثر الأزمات الاقتصادية على الزراعة ، والصناعة ، وما أصابها من تدهور نتيجة هذه الأزمات . كما تم الحديث عن (الأثر الاجتماعي للأزمات الاقتصادية ) ـ والأثر الاجتماعي للأزمات الاقتصادية على انخفاض مستوي المعيشة وعن العامة ، وكذلك تناولت الحديث عن الأثر الاجتماعي للأزمات الاقتصادية على الأخلاق ، والاحتفالات ، وعلى أموال الأوقاف وفي النهاية تم الحديث عن أثر الأزمات على الحياة العلمية فقد تدهورت أحوال كثير من العلماء ، والأدباء ، والشعراء نتيجة لحدوث هذه الأزمات ، كما أثرت هذه الأزمات فى كتابات المؤرخين فانعكس ذلك على كتاباتهم وهكذا يتضح أن الازمات الاقتصادية تحدث نتيجة عوامل متعددة وتأثيرها يكون حسب قوة الأزمة أو ضعفها . |