الفهرس 
ReviewOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 190 |  |  |
| | | from | 190 | | |
Abstract
المزارع السمكيه يتم امدادها بالمياه من الترع والمصارف التي هي مصب للصرف الزراعي والصناعي في منطقه الدلتا حيث انها تحتوي علي المبيدات الحشريه التي لها تاثير سام علي الحياه المائيه حتي في التركيزات الضعيفه وذلك خلال تراكمها من الماء الي انسجه الأسماك, لذا قمنا بعمل هذا البحث خلال محافظه كفر الشيخ في الفترة من يناير حتي ابريل 2016 .-لذا أجريت هذه الدراسه بهدف تحديد متبقيات المبيدات الحشريه في عينات المياه وانسجه اسماك البوري في ثلاث مناطق مختلفه خلال محافظه كفر الشيخ، والكشف عن بعض القياسات الكيميائيه الخاصه بوظائف الكبد والكلي في سيرم تلك الأسماك بالاضافه الي بعض مضادات الاكسده في انسجه الكبد،علاوه علي دراسه تاثير التلوث بهذه المبيدات علي التعبيرات الجينيه لجين انسولين عامل النمو-1 و جين السيتوكروم 1أ، وتاثيرها علي التعبير البروتيني، وتحديد بعض الطفرات في جين الميتوكوندريا الريبوسوي. كما ركزت هذه الدراسه علي تحديد تراكم مبيدات الكلورين العضوي والبيريثرويد في انسجه العضلات والكبد والكلي لاسماك البوري متمثله في ثلاث مناطق مختلفه في محافظه كفر الشيخ وهي الحامول و الرياض وسيدي سالم. كل منطقه قسمت الي ثلاث مجموعات علي أساس الاوزان وهي كالتالي:المجموعه الاولي تحتوي علي اوزان اقل من 200 جرام المجموعه الثانيه تحتوي علي اوزان بين 200-300جرام المجموعه الثالثه تحتوي علي اوزان اكبر من 300 جرام-تم تحديد هذه المتبقيات في عينات المياه وانسجه الأسماك (العضلات – الكبد- الكلي) كعينه مجمعه في كل منطقه علي حده باستخدام الكروماتوجرافي الغاز. تم اخذ عينات الدم من الوريد الذيلي للسمكه ثم تم فصل عينات السيرم خلال جهاز الطرد المركزي, وتحليل تلك العينات لفحص وظائف الكبد (AST, ALT) و وظائف الكلي (الكرياتينين واليوريا) بالاضافه الي ذلك تم الاحتفاظ بعينات الأسماك في أكياس بلاستيكية ووضعت مع أكياس الثلج ثم تم نقلها إلى المعمل لتحديد تأثير المبيدات على التعبيرات الجنيه لجين إنسولين عامل النمو-1 و والسيتوكروم 1أ خلال تفاعل البلمره المتسلسل الغير كمي والكمي والتعبير البروتيني في أنسجه العضلات وأنسجة الكبد خلال جل البولي اكريلاميد الكهربي. وعلاوة على ذلك، تمكنا من تضخيم جين الميتوكوندريا الريبوسومي بواسطة تفاعل البلمره المتسلسل تليها التسلسل المباشر لتحديد الطفرات.وقد أظهرت النتائج التي تم الحصول عليها مايلي:-أظهرت عينات انسجه الأسماك المجمعة من منطقة الحامول أعلى تركيز لجميع المبيدات المدروسة عن المناطق الأخرى. وهذا يعكس ارتفاع معدل التلوث الذي قد يكون له تأثير على الأسماك التي تربي بمزارع هذه المنطقه.-بالمقارنة مع جميع المبيدات المدروسة أظهرت النتائج ان مستوي تركيز مبيد ميثرين كان مرتفع نسبيا في عينات الأنسجة المختلفة في اسماك البوري وهذا قد يكون ناتجا إلى التراكم الحيوي لهذا المبيد.-في حين أظهرت النتائج أن نسيج عضلات الأسماك التي تم الحصول عليها من منطقة الحامول كانت أعلى مقارنه بمنطقتي الرياض وسيدي سالم، ولكن لا تتجاوز الحد المسموح به، فهي آمنة للاستهلاك البشري.-كشفت هذه الدراسة أن الأسماك الصغيرة الحجم في منطقتي الحامول والرياض كانت أعلى من تلك التي تم الحصول عليها من منطقة سيدي سالم في مستويات التعبير الجيني لجين الانسولين عامل النمو-1. وفي الوقت نفسه، كانت الأسماك متوسطة الحجم في منطقة سيدي سالم هي الأعلى في مستويات التعبير الجيني لجين الانسولين عامل النمو -1 عن جميع الأسماك المختلفة الحجم في مناطق مختلفة.-تحفيز جين السيتوكروم 1أ ( CYP1A) قد يكون متعلقا بوقت التعرض للمبيدات وتركيزاتها بدلا من حجمها.-كانت نتائج التعبير الجيني متطابقه مع قياسات متبقيات المبيدات التي تم الحصول عليها. وهذا يشير إلى أن جين السيتوكروم 1أ (CYP1A) هو علامة حيوية حساسة لتلوث اسماك البوري بالمبيدات الحشريه.-أظهرت هذه الدراسة وجود بعض الاختلافات في عدد النطاقات والأوزان الجزيئية للبروتينات بين الاوزان المختلفة في اسماك البوري في نفس المنطقة وبين المناطق المختلفة خلال محافظه كفر الشيخ.-تم الكشف عن أحد عشر طفره في الجين الميتوكوندريا الريبوسومي في اسماك البوري (ميوجل كابيتو) بالمقارنة مع ليزا رمادا من خلال برنامج جالفيو.الخلاصه يمكن أن نستنتج أن سمك البوري علامة جيدة لرصد التلوث الحيوي ويمكن أن تقاوم الظروف المتغيره في البيئة المائية.-اعتمادا على العينات التي تم تحليلها، كانت تركيزات المبيدات الحشريه الموجودة في أنسجة اسماك البوري المختلفة أعلى من تلك الموجودة في عينات المياه المأخوذة من تلك المناطق المختلفة خلال محافظه كفر الشيخ لكنها كانت أقل من الحدود المسموح بها عالميا طبقا للمؤشرات منظمه الصحه العالميه وبالتالي فان الأسماك التي تم الحصول عليها من مناطق الدراسة آمنة للاستهلاك البشري.-انسجه عضلات الهيكل العظمي تعرض أعلى تركيز من متبقيات المبيدات الحشريه في جميع الأنسجة المختبرة تليها الكبد والكلى.-تشير الدراسة الحالية إلى أن تلوث بالمبيدات الحشريه يحفز طفرة البروتين وتثبيط بعض البروتينات حيث يمكن ان تعكس أضرارا وراثية بسبب هذه الملوثات.-كما أظهرت النتائج أن جين الميتوكوندريا الريبوسومي مفيد في تحديد الأنواع المختلفه من الاسماك خلال تطابق التسلسل الوارثي وذلك لتحديد المناسبة منها في الزراعة خلال مناطق الدراسة.التوصيات:-زيادة وعي الناس حول مخاطر الإفراط في استخدام المبيدات الحشريه في الأنشطة الزراعية.-ضرورة أن تضع الدوله قانون صارم لاستخدام هذه المركبات لمنع تلوث البيئة المائية وما يترتب على ذلك من آثار خطيرة على صحة الإنسان.- ينبغي ممارسة التخلص الآمن من النفايات المنزلية والنفايات السائلة الصناعية وإمكانية إعادة تدويرها لتجنب التلوث البيئي.-يجب أن يقوم مزارعو الأسماك ببناء أحواض الترسيب أمام مزارعهم لتستقر مياه الصرف خلالها لترسيب الملوثات قدر الامكان.-يوصى بالرصد الدوري لملوثات المبيدات الحشرية في نظام المزارع السمكية لضمان السلامة المستمرة للناس في مناطق الدراسة.وستركز خططنا المستقبلية للعمل على النقاط التالية:-رسم خريطة مفصلة لتاثير كل مبيد علي بروتين الاسماك لتحديد درجة التلوث بالمبيدات اعتمادا على الاختفاء وتعدد الأشكال من البروتينات.-مزيد من الدراسات الجينيه على الأسماك تجعلها قادرة على الصمود في وجه الظروف البيئية ضد تلوث بالمبيدات.