Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
اعتماد اللاجئين الليبيين على وسائل الإعلام
فـي وقـت الأزمـات :
المؤلف
الشيباني، صلاح محمد الحراري.
هيئة الاعداد
باحث / صلاح محمد الحراري الشيباني
مشرف / سوزان يوسف القلينيسوزان يوسف القليني
مشرف / فلـــورا إكـــرام متـى
مناقش / أماني فهمي.
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
426ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الاتصالات
تاريخ الإجازة
1/1/2018
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الآداب - قسم علوم الاتصال والإعلام
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 425

from 425

المستخلص

ملخص الدراسة باللغة العربية
عرف المشهد الإعلامي الليبي منذ 2011 تطورات متلاحقة نتيجة للأحداث التي وقعت في هذه السنة والتي أوجدت مشكلة اللاجئين الليبيين في الخارج، الأمر الذي زاد من أهمية وجود وسائل إعلام يعتمد عليها المتابعين بحكم لجوئهم خارج البلاد.
- تتمثل مشكلة الدراسة في معرفة مدى اعتماد اللاجئين الليبيين على وسائل الإعلام في وقت الأزمات وتقييم اللاجئين لعمل هذه الوسائل وما قدمته لهم من معلومات، وكذلك معرفة دور القائم بالاتصال تجاه قضيتي الإرهاب واللاجئين.
- تأتي أهمية الدراسة تماشياً مع حاجة المجتمع الليبي لمثل هذه النوعية من الدراسات بالنظر إلى وجود لاجئين خارج البلاد وما يتطلبه ذلك من وجود وسائل إعلام يعتمد عليها اللاجئين في الحصول على معلومات حول قضيتي الدراسة.
- يتمثل الهدف الرئيسي لهذه الدراسة في التعرف على مدى اعتماد اللاجئين الليبيين على وسائل الإعلام في وقت الأزمات، ومعرفة الدور الذي يقوم به القائم بالاتصال في وسائل الإعلام في وقت الأزمات وخاصة قضيتي اللاجئين والإرهاب.
تنتمي هذه الدراسة إلى الدراسات الوصفية وهي دراسة ميدانية، واعتمدت في تحقيق أهدافها على منهج المسح الإعلامي.
اعتمد الباحث في هذه الدراسة على نظريتين:
- نظرية الاعتماد على وسائل الإعلام للتعرف على مدى اعتماد اللاجئين الليبيين على وسائل الإعلام في أوقات الأزمات.
- نظرية حارس البوابة للتعرف على الدور الذي قام به القائم بالاتصال تجاه قضيتي الدراسة.
- استخدم الباحث أداة الاستبيان للإجابة على تساؤلات الدراسة واختبار فروضها باستخدام استمارتين واحدة للاجئين الليبيين والأخرى للقائم بالاتصال وسائل الإعلام، كما استخدم الباحث أداة المقابلة لجمع البيانات واستيفاء أي معلومات لا تستطيع استمارة الاستبيان أن تفيها حقها.
- اعتمد الباحث على العينة العمدية المتاحة من اللاجئين الليبيين والقائمين بالاتصال؛ حيث بلغت عينة اللاجئين 402مفردة موزعة بين (مصر، وتونس)، وذلك لتركز القسم الأكبر من اللاجئين في الدولتين؛ بينما بلغت عينة القائم بالاتصال (100 مفردة) موزعة على القائمين بالاتصال والمتواجدين في (ليبيا، تونس، مصر، والأردن)، وهذه المفردات هي حصيلة العينة العمدية المتاحة.
وتوصلت هذه الدراسة إلى مجموعة من النتائج أهمها:
- أكدت نتائج الدراسة أن غالبية أفراد العينة من اللاجئين الليبيين يستخدمون وسائل الإعلام في وقت الأزمات؛ مما يعكس حرص اللاجئين على متابعة الموضوعات التي تنشرها وسائل الإعلام الليبية في وقت الأزمات، على الرغم من أن نسبة عالية من اللاجئين يشككون في قدرة وسائل الإعلام على تقديم كل المعلومات عن قضيتي الإرهاب واللاجئين، كما أشارت النتائج إلى أن المصادر الشخصية الليبية هي الأكثر مصداقية كوسيلة معلومات إعلامية عند اللاجئين؛ بينما كانت قناة روسيا اليوم أهم وسيلة إعلامية غير ليبية تحظى بأكبر نسبة من المتابعة، وبينت النتائج أن المستقبل السياسي في ليبيا كان أهم الموضوعات التي يهتم بها اللاجئين الليبيين عند متابعتهم لوسائل الإعلام.
- كشفت نتائج الدراسة عن وجود دوافع وراء اعتماد اللاجئين الليبيين على وسائل الإعلام في وقت الأزمات، من أهمها سهولة الوصول لهذه الوسائل وقربها من مصادر الأخبار الرئيسية، وإن الاعتماد على وسائل الإعلام عاد على اللاجئين بفوائد أهمها تعينهم على إدراك المستقبل السياسي في ليبيا وتمكنهم من التحدث بطلاقة مع الزملاء والأصدقاء.
- أوضحت النتائج عن وجود تأثيرات ملموسة مترتبة على اعتماد اللاجئين على وسائل الإعلام أهمها التأثيرات المعرفية يليها التأثيرات الوجدانية ثم التأثيرات السلوكية، كما أشارت نتائج إلى وجود تأثير واضح لنمط ملكية وسائل الإعلام على التغطية الإعلامية لقضيتي الإرهاب واللاجئين، كما أن درجة الحيادية في هذه الوسائل كانت ضعيفة.
- أشارت النتائج إلى مقترحات يراها اللاجئون يأتي في مقدمتها ضرورة الارتقاء بوسائل الإعلام في وقت الأزمات والاهتمام بموضوع اللاجئين الليبيين والكشف عن معاناتهم واستضافة المتخصصين لوضع الحلول التي تضمن أنها مشكلتهم.
- أكدت النتائج أن القائمين بالاتصال في وسائل الإعلام الليبية يقومون بدور متوسط في وقت الأزمات رغم إلمامهم الكبير بقضيتي اللاجئين والإرهاب، وأشارت نتائج الدراسة أن غالبية أفراد العينة من القائمين بالاتصال يقرون بوجود سياسة تحريرية يتبعونها في وقت الأزمات، وأنهم يشاركون في بعض الأحيان بوضع هذه السياسة، كما أكدت النتائج بوجود اعتبارات اجتماعية وقبلية تتحكم في السياسة الإعلامية المتبعة من وسائل الإعلام في قضيتي الإرهاب واللاجئين، وأن النسبة الأكبر من القائمين بالاتصال راضون إلى حد ما على أدائهم المهني في وقت الأزمات، واقترح القائمون بالاتصال ضرورة إصدار القوانين والتشريعات التي تحدد العمل في المؤسسات الإعلامية للتغلب على الصعوبات التي تواجههم.
وأوصـت الدراسة بمقترحات أهمهـا:
18- ضرورة اعتماد وسائل الإعلام الليبية على معايير مهنية وأكاديمية في كافة المجالات الإعلامية حتى ترفع من مستوى أدائها.
19- التركيز على الناحية المعرفية أكثر من الناحية الوجدانية عند التغطية الإعلامية للأحداث حتى يمكن إحداث التأثير المعرفي المطلوب، وفهم الرسالة الإعلامية الموجهة للجمهور الفهم الصحيح.
20- الاهتمام بتدريب القائمين بالاتصال بصفة دورية وإرسالهم في دورات متخصصة في مجال الإعلام لتحسين أدائهم ومواكبة التطور المتلاحق في الوسائل والتجهيزات الإعلامية.
21- التركيز على وضع ضوابط قانونية وتشريعية تحدد اختصاصات مالكي المؤسسات الإعلامية للحد من التدخلات التي تؤثر على مخرجات الرسالة الإعلامية.
وبالنظر إلى كل ما سبق، ظهرت أهم النتائج التي توصلت إليها الدراسة، واتضح مدى اعتماد اللاجئين الليبيين على وسائل الإعلام في أوقات الأزمات، وكذلك الدور الذي يلعبه القائم بالاتصال في أوقات الأزمات.