Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Impact of Obesity on Semen Parameters, DNA Integrity, Serum Seminal Insulin and Glucose in Infertile Males /
المؤلف
Ahmed, Asmaa Mohammed Hassan.
هيئة الاعداد
باحث / اسماء محمد حسن
مشرف / علاء عبد العال مباشر
مناقش / حاتم زيدان
مناقش / على محمد مهران
الموضوع
Medical zoology.
تاريخ النشر
2019.
عدد الصفحات
146 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الأمراض الجلدية
الناشر
تاريخ الإجازة
30/9/2019
مكان الإجازة
جامعة أسيوط - كلية الطب - Dermatology, Venereology & Andrology
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 146

from 146

Abstract

السمنة من أهم أمراض العصر المنتشرة حاليا بشكل واضح، وتحدد نسبة البدانة لدى الأفراد عن طريق حساب مؤشر كتلة الجسم وهو مقياس يقابل الوزن بالطول ويتم حسابه بالمعادلة التالية:مؤشر كتلة الجسم = الوزن/الطول2 (كجم/ م2) . ويعتبر من لديهم مؤشر كتله الجسم أكثر من 25 يعانون من زيادة الوزن ومن لديهم مؤشر كتله الجسم أكثر من أو يساوي30 كجم/ م2 يعانون من السمنة المفرطة .وتزيد السمنة من احتمالية الإصابة بالعديد من المشاكل الصحيةٍ من بينها تأثيرها على نوعية السائل المنوي عند الرجال وهناك عدة دراسات أجريت لدراسة تأثير السمنة على الحيوانات المنوية. وجد فيها الباحثون أن هناك ارتباطا مباشرا بين مؤشر كتلة الجسم وبين عدد وكفاءة الحيوانات المنوية واستنتجوا أنه كلما زاد مؤشر كتلة الجسم انخفضت نوعية السائل المنوي، ولاسيما من ناحية كثافة الحيوانات المنوية وعددها الكامل.
والهدف من هذه الدراسة هو دراسة مدى تأثير السمنة على الخصوبة عند الرجال من حيث جوده السائل المنوي, مؤشر تجزئه الحمض النووي ونسبه الأنسولين وسكر الجلوكوز في كلا من البلازما المنوية ومصل الدم.حيث يعتبر الأنسولين منظم هام لتكاثر الذكور عبر تعديل محور للالمهاد-الغدة النخامية –الخصية, حيث يشترك مع اللبتين (هرمونات مشتقه دهنيه) في التأثير المباشر وغير المباشر علي إفراز هرمونات الخصوبة.كان الهدف من هذه الدراسة هو الكشف عن العلاقة بين السمنة, وجوده السائل المنوي ومؤشر تجزئه الحمض النووي في المرضي الذين يعانون من قله الإنجاب ومستويات هرمون الأنسولين وسكر الجلوكوز في كلا من بلازما الدم و السائل المنوي.تمت هذه الدراسة ما بين ديسمبر عام 2014حتي شهر أغسطس من عام 2016. وقد اشتملت هذه الدراسة علي 88 مريض يعانون من العقم (عدم القدرة علي الإنجاب بعد سنه علي الأقل من الحياة الجنسية الطبيعية دون استعمال أي موانع للحمل لكلا الزوجين) تم اختيارهم من المرضي المترددين علي عيادة أمراض الذكورة في مستشفي أسيوط الجامعي في خلال هذه الفترة.تم استبعاد الأفراد الذين تبين في خلال الستة أشهر السابقة للدراسة أنهم:<1-مدخنين أو يتناولون احد العقاقير المخدرة. 2- يتلقون هرمونات علاجيه أو بدائلها مثل(التيستيستيرون, الأنسولين وهرمونات الغدة الدرقية......الخ), أو علاجات مرتبطة بالسمنة مثل (الميتافورميين, الكورتيزون, الأنسولين ومضادات الاكتئاب).3- ليس لديهم حيوانات منوية بالسائل المنوي.4-تم إجراء عمليات جراحيه لهم او تم حجزهم بالمستشفي في خلال الستة أشهر السابقة للدراسة.5-تم تشخيصهم أولديهم بالفعل مرض مزمن خاصة الأمراض المرتبطة بالسمنة مثل متلازمة كوشن, انخفاض هرمونات الغدة الدرقية أو مرضي السكري.........الخ.6-تم تشخيص سبب لتأخير الإنجاب لدي الزوجة.وشملت البيانات التي تم جمعها علي العمر, العمل, عادات التدخين,التاريخ الطبي والمرضي.وقد تضمن الفحص البدني: الوزن والطول ومؤشر كتله الجسم, ومحيط الخصر ومحيط الورك ونسيه محيط الخصر إلى الورك. وتضمنت الفحوصات الطبية :تحليل السائل المنوي طبقا لمنظمه الصحة العالمية (1999) ونسبه تجزئه الحامض النووي للحيوانات المنوية, وتم قياس مستوي السكر وهرمون الأنسولين قي كلا من البلازما والسائل المنوي.وفقا لمؤشر كتله الجسم تم تقسيم المرضي لثلاث مجموعات:•مجموعه (أ) :13 مريض طبيعيا مع مؤشر كتله الجسم مابين 18-24.9 كجم/ م2.• مجموعه (ب) :31 مريض يعانون من زيادة الوزن مع مؤشر كتله الجسم مابين 25-29.9 كجم/ م2.• مجموعه (ت) : 44مريض يعانون من السمنة المفرطة مؤشر كتله أكثر من أو يساوي30 كجم/ م2.ظهرت هذه الدراسة وجود علاقة سلبيه ذات دلاله إحصائية بين مؤشر كتله الجسم والحركة المتقدمة للحيوانات المنوية وعلاقة ايجابيه ذات دلاله إحصائية بينه وبين نسبه تجزئه الحامض النووي للحيوانات المنوية, مستوي السكر وهرمون الأنسولين قي كلا من البلازما والسائل المنوي.
كان هناك أيضا علاقة سلبيه بين الحركة المتقدمة للحيوانات المنوية وبين مستوي هرمون الأنسولين في بلازما الدم.ووجد علاقة سلبيه لم تكن ذات دلاله إحصائية بين مؤشر كتله الجسم وعدد وتركيز الحيوانات المنوية بالسائل المنوي.وفقا لمحيط الخصر تم تقسيم المرضي إلى مجموعتين ,47 مريض محيط الخصر لديهم اقل من 94 سم و41 مريض محيط الخصر لديهم أكثر من أو يساوي 94سم .وبمقارنه المجموعتين معا في ضوء معايير السائل المنوي و مستوي السكر وهرمون الأنسولين قي كلا من البلازما والسائل المنوي كان هناك فرق ذات دلاله إحصائية في الحركة السريعة المتقدمة للحيوانات المنوية ومستوي هرمون الأنسولين في بلازما الدم والسائل المنوي بين المجموعتين حيث كانت المجموعة الثانية اقل من الأولى.ووجد علاقة سلبيه ذات دلاله إحصائية بين محيط الخصر وعدد الحيوانات المنوية بالسائل المنوي.عند إعادة تقسيم المرضي حسب ونسبه محيط الخصر إلى الورك إلى مجموعتين، أكبر من 0.9وأقل من أو يساوي 0.9كان هناك 58 مريض اكبر من 0.9و30مريض نسبه محيط الخصر إلى الورك أقل من0.9وبمقارنه المجموعتين معا في ضوء معايير السائل المنوي و مستوي السكر وهرمون الأنسولين قي كلا من البلازما والسائل المنوي لم يكن هناك فروق ذات دلاله إحصائية بين المجموعتين.فقط كان هناك علاقة ايجابيه ذات دلاله إحصائية بين محيط الخصر إلى الورك ومستوي السكر في السائل المنوي.الاستنتاج:• كلما زاد مؤشر كتله الجسم ضعفت حركه الحيوانات المنوية وقل عدد حركه الحيوانات المنوية التي تتحرك حركه تقدميه أمامية.كلما زاد مؤشر كتله الجسم زاد مؤشر نسبه تجزئه الحامض النووي للحيوانات المنوية • كلما زاد مؤشر كتله الجسم زاد مستوي السكر وهرمون الأنسولين قي كلا من البلازما والسائل المنوي.•كلما زاد مستوي هرمون الأنسولين في بلازما الدم ضعفت حركه الحيوانات المنوية. • كلما زاد محيط الخصر ضعفت حركه الحيوانات المنوية التي تتحرك حركه تقدميه أمامية.وقد أكدت هذه الدراسة وجود علاقة مباشره بين ارتفاع مؤشر كتله الجسم وكفاءة الحيوانات المنوية مما يؤكد التأثير السلبي للسمنة علي القدرة الإنجابية لدي الذكور. وقد يحتاج هذا الموضوع المزيد من البحث لمعرفه وتوضيح الأسباب لذلك خاصة علاقة مستوي هرمون الأنسولين في كلا من بلازما الدم والسائل المنوي و القدرة الإنجابية لدي الذكور.التوصيات: ينبغي تشجيع المرضي المصابين بقله الإنجاب ومصابين بالسمنة لتبني نمط حياه صحي, بما في ذلك:oممارسه الرياضة بشكل منتظم.مراقبه زن الجسم, وتهدف لمؤشر كتله الجسم ما بين5 .18و24.5.oمراقبه التغيرات الصحية المتابعة للسمنة بما في ذلك مستوي هرمون الأنسولين في بلازما الدم.2)علي أطباء أمراض الذكورة عند معالجه مرضي العقم الأخذ بعين الاعتبار وزن ومحيط الخصر للمريض خاصة هؤلاء الذين لا يوجد سبب ظاهر لديهم لضعف كفاءة الحيوانات المنوية.3)المزيد من الأبحاث لمعرفه العلاقة بين ضعف القدرة الإنجابية وزيادة مؤشر كتله الجسم مطلوبة خاصة في ضوء ارتفاع هرمون الأنسولين في بلازما الدم المصاحب للسمنة والارتفاع المصاحب لمستواه في السائل المنوي. 4)نوصي بالحاجة لمزيد من الدراسات المستقبلية لمعرفه هل تتحسن كفاءة الحيوانات المنوية عند العمل علي الوصول إلى الوزن الطبيعي أم لا.