الفهرس 
Table of ContentsOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 142 |  |  |
| | | from | 142 | | |
Abstract
يعد نقص صفائح الدم مجهول السبب (نقص الصفائح المناعي الأولى) سبب نادر من أسباب نقص صفائح الدم أثناء الحمل ويمثل قرابة 3% من الحالات ويصيب ما بين 1 في 1000 و1 في 10000 من السيدات الحوامل, تهدف هذه الدراسة إلي تقييم نتاج الحمل والولادة في السيدات اللاتي يعانين من نقص صفائح الدم مجهول السبب والذى قد تم تشخيصه قبل أو أثناء الحمل فى مستشفى المنصورة الجامعي. ، ويعزى ذلك لوجود أجسام ذاتية مضادة لصفائح الدم والتى تسبب نقص من متوسط إلي شديد في عدد الصفائح مما قد يؤدي لحدوث مضاعفات نزفية حادة أثناء الولادة ونقص في صفائح الدم لدي المواليد. تم اجراء هذه الدراسة على 60 من السيدات الحوامل اللاتي يعانين من نقص متوسط الى شديد بمستوى صفائح الدم واللاتى قد تم تشخيصهن بنقص الصفائح مجهول السبب قبل الحمل أو باحتماليه الاصابه بنقص الصفائح مجهول السبب لأول اثناء الحمل بعد استبعاد الأسباب الاخرى لنقص صفائح الدم مع الحمل. خضعت كل منهن لأخذ التاريخ المرضى والفحص الاكلينكى والفحوصات المختبرية واستشارة اخصائي أمراض الدم للتشخيص والمتابعة والعلاج أثناء الحمل. تمت متابعة حالات الدراسة أثناء الحمل وحتى الولادة لتسجيل أي مضاعفات قد تحدث بسبب نقص صفائح الدم، وتم تسجيل جميع البيانات الطبية عند الحجز بالقسم الداخلى متضمنة الشكوى المرضية و الاعراض الاكلينيكية ونتائج الفحوصات المعملية وبروتوكولات العلاج وتمت متابعة الحالات لملاحظة أي تغير في عدد صفائح الدم وأي مضاعفات أثناء الولادة او بعدها، كذلك تم تقييم حديثي الولادة وملاحظة أى أعراض نزفية، وتم تقييم عدد صفائح الدم فى الامهات فى اليوم الثالث والخامس بعد الولادة ثم بعد اسبوعين و بعد شهر من الولادة للتأكد من التعافى من نقص صفائح الدم. بعد الانتهاء من الدراسة تأكد اصابة7‚36% من حالات الدراسة بنقص الصفائح مجهول السبب مع الحمل, وقد تبين أن نتاج الحمل فى السيدات اللاتى يعانين من نقص صفائح الدم مجهول السبب جيد بشكل عام، ولا يؤثر على النمو الطبيعي للأجنة، ولا يسبب مضاعفات نزفية في حديثي الولادة، ولا يسبب الحمل تفاقما سلبيا لنتاج نقص صفائح الدم مجهول السبب ولكن قد يحدث فى بعض الاحيان بعض المضاعفات للأمهات وللأجنة, ويمكن أن يؤدي نقص صفائح الدم مجهول السبب الى زيادة النزف اثناء أو بعد الولادة. وقد وجد أنه من أهم عوامل الخطورة التى تنبئ بالاصابة بنقص صفائح الدم مجهول السبب في السيدات الحوامل هو انخفاض مستوى صفائح الدم عن 50 ×910/لتر قبل الأسبوع 28 من الحمل، كما وجد انه ليس هناك حد أدنى يمكن من خلاله استبعاد حالات نقص صفائح الدم المصاحب للحمل ولايوجد الى الوقت الحالى اى اختبارات معمليه لاستبعادها، وأن طريقة التمييز الوحيدة بين نقص صفائح الدم مجهول السبب أثناء الحمل ونقص صفائح الدم المصاحب للحمل هى تقييم مستوى صفائح الدم بعد الولادة حيث يعود مستوى صفائح الدم الى معدله الطبيعى بعد الولادة فى حالات نقص صفائح الدم المصاحب للحمل.