Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تقويم الأثر البيئى لمنطقة مبارك الصناعية مركز قويسنا :
المؤلف
الزيات، سارة فهمى محمد.
هيئة الاعداد
باحث / سارة فهمى محمد الزيات
مشرف / عزه احمد عبدالله
مناقش / محمد صبرى عبدالحميد إسماعيل
مناقش / عزه احمد عبدالله
الموضوع
جغرافيا الحضر. الجغرافيا البشرية. الجغرافيا خدمات المعلومات.
تاريخ النشر
2017.
عدد الصفحات
361 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الجغرافيا والتخطيط والتنمية
تاريخ الإجازة
1/1/2017
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية الاداب - قسم الجغرافيا
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 361

from 361

المستخلص

إستهدفت الدراسة منطقة مبارك الصناعية لدراسة تقويم الأثر البيئى الناتج عن الأنشطة الصناعية المتوطنة بها، إذ تمتد المنطقة الصناعية بين دائرتى عرض 30ً 31َ 30° و33َ 30° شمالاً ، وبين خطى طول 10ً 9َ 31 ° و 10ً 12َ 31° شرقاً . فتتوطن منطقة مبارك بقرية كفور الرمل التابعة للوحدة المحلية ميت بره بمركز قويسنا ، حيث تشغل مساحة قدرها 612 فداناً أى تشغل 2‚28% من مساحة القرية . وتقع قرية كفور الرمل على إحدى التجمعات الرملية فى الدلتا التى تعرف ب ( ظهور السلحفاه ) و أكبرها رمال العرقى والتى تقام عليها منطقة مبارك الصناعية . وتعد منطقة مبارك الصناعية ثانى أهم منطقة صناعية بمحافظة المنوفية بعد المنطقة الصناعية بمدينة السادات . إهتمت الرسالة بدراسة الآثار البيئية الناتجة عن توطن منطقة مبارك ومدى تأثر القرى الملتفة من حولها ، حيث تناولت الدراسة الخصائص الطبيعية لمنطقة الدراسة من خلال دراسة الطبيعة الجيولوجية للمنطقة ، و العوامل المناخية التى تساهم فى إنتشار الملوثات ، نوعية التربة ومدى كفاءة شبكة الترع والمصارف بمنطقة الدراسة ، واتضح ذلك فى الفصل الأول . كما أبرزت الرسالة الهيكل الصناعى بالمنطقة والتى تتكون من خمسة مناطق صناعية تتنوع بها العديد من الصناعات ( الغذائية – الغزل والنسيج – الكيماوية – الهندسية والكهربائية – الجلود – الخشب والآثاث – البلاستيك– مواد البناء والتشييد – المعدنية – الزراعية – الورقية ) ، وتناولت الدراسة التطور العددى للمنشآت الصناعية ، والتوزيع القطاعى لكل صناعة ، بالإضافة إلى مناقشة مقومات توطن الصناعة ( المواد الخام – السوق – النقل – الطاقة والوقود ) واتضح ذلك من الفصل الثانى . عالج الفصل الثالث الصناعات ذات التأثير الشديد والخفيف التى تؤثر فى نوعية البيئة المحطية ، ودراسة نتائج محطات رصد الهواء بمنطقة مبارك الصناعية ، كما تم مناقشة حجم المخلفات الصلبة الناتجة عن النشاط الصناعى وإلى أى مدى يستفاد منها، كما إهتمت بدراسة الأبعاد التأثيرية لعمال الصناعة وسكان القرى الموجوده حول قرية كفور الرمل نتيجة تلوث الهواء بالمنطقة . اهتم الفصل الرابع بدراسة الصناعات التى تساهم فى تلوث المياه المنصرفة بعد العملية الصناعية ومدى درجة خطورة كل صناعة ، كما إستهدف الفصل تحليل نتائج العديد من العينات لبعض المصانع قبل إلقاء مياه الصرف ، وتحليل عينات جميع المصارف بمركز قويسنا ، ودراسة تحليل عينة مياه صرف المياه الناتجه عن النشاط الصناعى قبل وبعد الصرف فى مصرف الخضراوية ، كما إهتم الفصل بدراسة تحليل لعينات الترع والآبار الإرتوازية بمنطقة الدراسة ، ليتضح بعد ذلك الأبعاد التأثيرية لتلوث المياه على صحة الإنسان . يأتى الفصل الخامس ليناقش مدى تأثر التربة الزراعية نتيجة تلوث الهواء والماء لتأثرهم بالنشاط الصناعى ، حيث ناقش الفصل الزمام الكلى بمنطقة الدراسة وكمية المحاصيل المزروعة ونوعيتها ، وكثافة الثروة الحيوانية ، وعدد العمال الزراعيين لخدمة الأراضى ، كما يناقش درجة كفاءة التربة وخصائصها النوعية لمعرفة درجة تلوثها ، ليتضح بعد ذلك الأبعاد التأثيرية الناتجة عن تلوث التربة والتى يتأثر بها كلاً من الإنسان والحيوان والنبات . وتم تخصيص الفصل السادس لمناقشة المردود البيئى للتلوث بمنطقة مبارك ، كما إهتم بدراسة التنمية المستدامة للإصحاح البيئى للهواء والتربة ، واالتنمية المستدامة لإدارة الصرف الصناعى ، و أساليب لمواجهة تزايد المخلفات الصناعية الصلبة ووضع العديد من الإستخدامات لتلك المخلفات ، كما يتناول الفصل الخدمات المقدمة للمنطقة الصناعية وتحديد القصور بها، لتنتهى الدراسة بالتقويم البيئى للصناعات لتوازن التوسعات المستقبلية . ومن خلال مناقشة الفصول الستة توصلت الرسالة إلى النتائج التالية ، وهى ؛ من خلال دراسة القطاعى الصناعى وجد أن كلاً من الصناعات الغذائية والغزل والنسيج تحتوى على النصيب الأكبر من حيث عدد منشآتها الصناعية ، بينما صناعة الجلود تضم أقل عدد لمصانعها . تعد كلاً من الصناعات المعدنية ، والهندسية والكهربائية، والكيمياوية ، والزراعية ، والورقية ، ومواد البناء والتشييد ، حيث تساهم هذه الصناعات بشكل كبير فى تلوث الهواء . أوضحت الدراسة إرتفاع تركيز كلاً من ثانى أكسيد الكبريت ، وثانى أكسيد النيتروجين ، والجسيمات الغبارية بالجو عن الحد المسموح به طبقاً لقوانين جهاز شئون البيئة . بلغ إجمالى عدد العمال المصابين 83363 عامل ، موزعه بين أمراض ( الجهاز التنفسى _ الرمد _ القلب والأوعية الدموية _ الطفيليات المتوطنة _ إلتهاب الأذن الوسطى _ إلتهاب الكبد _ ضغط الدم ) وكانت أعلى نسبة من نصيب العمال المصابين بأمراض الجهازالتنفسى والرمد لتصل إلى 27 و23 % . إرتفاع نصيب كلاً من مصانع الجلود والصناعة الورقية على إستحواذها للمياه المستخدمة فى نشاطها الصناعى لأكثر من 1500 م3/ شهر .وتقع كلاً من الصناعتين من ضمن الصناعاتذات التأثير الشديد فى تلوث مياه الصرف . إرتفاع تركيز العناصر الملوثة للمياه بمصرف الخضراوية عن باقى مصارف مركز قويسنا (منشأة صبرى ، مصطاى ، مسجد وصيف ، قويسنا ) . بلغ إجمالى السكان الذين يعانون من مرض البلهارسيا 2091 مصاب ، بينما بلغ إجمالى المصابيين بمرض الطفيليات المعوية 10828 مصاب أما مرض الإلتهاب الكبدى بلغ عدد المصابين بالمرض 42 مصاب . بلغ إجمالى عدد عمال الزراعة المصابيين بالأمراض 7699 عامل مصاب ، بينما بلغ إحمالى الثروة الحيوانية المصابة بالأمراض 2007 حيوان مريض .