Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الخطاب الثقافي في الرواية الجزائرية المعاصرة :
المؤلف
جمعة, أنفال محبوب.
هيئة الاعداد
باحث / أنفال محبوب جمعة
مشرف / السعيد بيومى الورقى
مناقش / مراد حسن عبد العال عباس
مناقش / محمد مصطفى أبو شوارب
الموضوع
القصة العربية - الجزائر. القصة العربية - تاريخ ونقد - الجزائر. الحبكة الروائية.
تاريخ النشر
2017.
عدد الصفحات
451 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الأدب والنظرية الأدبية
تاريخ الإجازة
12/12/2017
مكان الإجازة
جامعة الاسكندريه - كلية الاداب - اللغة العربية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 459

from 459

المستخلص

انطلقت الدراسة من خمسة فصول، الفصل الأول- قدم مسحة عامة عن الذاكرة الثقافيّة؛ إذ إن كتابات ”واسيني الأعرج” الروائيّة ذاكرة يريد بعضهم إخمادها؛ لأنها تحمل أحداثًا تشكل جزءًا مهمًا من الذاكرة العربيّة، وقد يتبادر إلى الذهن أن تكون بعض هذه الذاكرة أو كلها تحيل إلى السيرة الذاتيّة للكاتب، والذاكرة الجمعية تشكل جزءًا مهمًا في تجربة الأعرج الإبداعيّة، ففي قراءاه رواية ذاكرة الماء نلحظ أن النص تحول من مجرد وعاء للذاكرة إلى نص منتج ذاكرة متجددة باستمرار، وكان الولوج في الفصل الثاني- عبر تمهيد نظريّ يخص ثنائية الأنا والآخر عن طريق رواية ”كتاب الأمير” فقد بدأت هذه الثنائية بالظهور منذ بداية الاحتكاك بينهما في القرن الثامن عشر، ومن ثَمَّ تأتي أهمية دراسة صوت الأنا في مواجهة صوت الآخر في رواية كتاب الأمير واسيني الأعرج، ويحس المتلقي في هذه الرواية باحتفال الأديب بالآخر الفرنسيّ على حساب الذات؛ مما يعكس مدى انبهاره بها.
أما الفصل الثالث- فقد اهتم بالبحث عن ثنائية الذكر والأنثى في الخطاب الثقافيّ في رواية ”الليلة السابعة بعد الألف”، ورواية ”أصابع لوليتا”، فبعد ما كان الرجل يعبر عن المرأة ويحركها كما يريد أصبحت هي تعبر عن نفسها، وتكشف النقاب عن دواخلها وعن الرجل كذلك، ولكن لا يزال الذكور يتحكمون بزمام الأمور، ويقومون بإقصاء الخطاب النسويّ بفرض تحقيق المساواة.
وفي الفصل الرابع كان البحث في رواية ”مصرع أحلام مريم الوديعة” وما بين القهر والحرية، في هذا العمل الروائيّ ينقلنا ”واسيني الأعرج” إلى موضوع القمع العربيّ والحرية، كما نجد المواطن-الضحية- الذي لا يعدو أكثر من لعبة يلعب بها النظام العربيّ وأدواته القمعية، فهناك انعدام الحرية وحالة التشكيك بكل من لا يكون مع الدولة، فالمواطن من وجهة نظر النظام الرسميّ- لا ينتمي إلى الجنس البشريّ بشيء، وهو خارج الزمان والمكان؛ ومن ثمَّ يجب التعامل معه بكل قسوة وبطش، حتى يرتد إلى جادة الصواب؛ وكذلك ليكون عبرة لمن اعتبر.
والفصل الخامس –والأخير- يتطرق إلى موضوع الأنساق الثقافيّة والبناء السرديّ، وقد ارتكزت الدراسة على روايتين، وهما: رواية ”سوناتا لأشباح القدس” لدراسة الأنساق الثقافيّة، ورواية ”جملكية أرابيا” لدراسة البناء السرديّ فيها؛ لذلك سيُعتَمد على منهج النقد الثقافيّ بوصفه أحد مناهج مابعد الحداثة، وهو المشروع النقديّ الذي يؤكد ضرورة الإفادة مما تنتجه العلوم الأخرى، بفرض أن النص يمثل منتجًا ثقافيًا يُبحث فيه عن الأنساق الثقافيّة المضمرة والمتخفية داخل النصوص الأدبيّة، مع التركيز على البناء السرديّ، وختمنا هذه الأطروحة بخاتمة جمعت أهم النتائج التي تُوُصِّل إليها عن طريق هذه الدراسة.