Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
أحوال الفقهاء في بغداد وقرطبة في القرنين الثاني والثالث الهجريين - الثامن والتاسع الميلاديين :
المؤلف
فراج, بدر إبراهيم أحمد.
هيئة الاعداد
باحث / بدر إبراهيم أحمد فراج
مشرف / سحر السيد عبد العزيز سالم
مناقش / حسين سيد عبد الله مراد
مناقش / شاهندة سعيد منصور
الموضوع
الحضارة الإسلامية. التاريخ الإسلامى.
تاريخ النشر
2017.
عدد الصفحات
279 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
التاريخ
تاريخ الإجازة
14/11/2017
مكان الإجازة
جامعة الاسكندريه - كلية الاداب - التاريخ
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 208

from 208

المستخلص

تنقسم الرسالة إلى مقدمة، وبابين، ودراسة مقارنة:
- المقدمة: تضم أهداف الدراسة، والدراسات السابقة، والمنهج العلمي المستخدم، وأهم المشاكل التي واجهت الباحث أثناء جمع مادة الرسالة، وعناصر الرسالة، ودراسة نقدية لأهم مصادر الرسالة
- تمهيد عام للرسالة بتعريف الفقه، ونشأته، وتطوره، وأهم المصادر التشريعية المعتبرة لدى الفقهاء، مع توضيح الفرق بين التشريع والفقه
- البابان: الباب الأول بعنوان( أحوال فقهاء بغداد في القرنين الثاني والثالث الهجريين، الثامن والتاسع الميلادي) وينقسم هذا الباب إلى تمهيد وفصلين,، أما التمهيد أتناول فيه أهم الأحداث السياسية في القرن الأول الهجري السابق للفترة الزمنية محل الدراسة، من الوقوف على مدي تأثير تلك الأحداث على الفقه والفقهاء بعد ذلك
أما الفصل الأول: فهو بعنوان( علم الفقه والفقهاء في بغداد في القرنين الثاني والثالث الهجريين، الثامن والتاسع الميلادي) وأستعرض في هذا الفصل التعريف ببغداد وكيفية تمصيرها، ونظرة الفقهاء لها، ثم المذاهب الفقهية التي ظهرت في بغداد، وتراجم لأهم الفقهاء الذين وردوا بغداد، أو نشئوا بها، أو ماتوا فيها، وتقسيم تراجم الفقهاء من حيث عدة اعتبارات، مثل اعتبار موقفهم من منصب القضاء، أو باعتبارهم جمعوا بين الفقه وعلوم أخرى مثل الحديث، أو الشعر، أو اللغة، أو التاريخ، أو باعتبار موقفهم من الحاكم سواء بالتأييد، أو المعارضة، أو تجنب الاختلاط بهم. ثم عرضت أهم المؤثرات الفكرية للفقهاء ومدى تأثيرها في إثراء الحركة الفكرية
أما الفصل الثاني: وهو بعنوان( الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية في بغداد في القرنين الثاني والثالث الهجريين، وعلاقتهم بالحكام) وفي هذا الفصل أحاول توضيح الشريحة الاجتماعية التي انتمى لها الفقهاء، وإبراز دور المرأة في الفقه في المجتمع البغدادي، ثم محاولة الوقوف على أهم الأنشطة الاقتصادية التي مارسها الفقهاء، ومدى تأثير تلك الأنشطة على عملهم الفقهي، ثم إمكانية الفقهاء التنقل من وإلى بغداد، وأثر تلك الهجرات العلمية في إثراء العمل الفقهي، أما الجزء الخاص بعلاقة الفقهاء بالحكام أحاول أن أبرز مدى العلاقة بين الفقهاء وبين السلطة الحاكمة، ومدى تأثير تلك العلاقة على آرائهم، وأن الفقهاء كغيرهم، انقسموا ما بين مؤيد تأييد تام للنظام الحاكم، فهم يصدقون على كل ما يتخذ الحكام من قرارات، أو سياسات بغض النظر عن مدى موفقتها لأحكام الشرع، أو حتى تحقيق المصلحة العامة للرعية، ومنهم من وقف موقف الذي لا يخاف في الله لومة لائم، فغدا يناهض الحكام، ويقف معارضا له، فكانت نهايته إما مقيد في عِقر داره يحرم عليه الخروج للناس أو التحدث إليهم، أو انتهى به الحال في السجن مكبل الأطراف، معذب البدن، ومنهم من كانت نهايته الموت في السجن، مدللا ببعض النماذج على هذه الأفعال التعسفية مثل ما لاقاه الإمام الكبير أحمد بن حنبل( ت/ 241ه- 855م) من عذاب لمخالفته قول الخليفة المأمون في ما يسمى ب( خلق القرآن)
أما الباب الثاني فهو بعنوان( أحوال الفقهاء في قرطبة في القرنين الثاني والثالث الهجريين، الثامن والتاسع الميلادي) وينقسم هذا الباب كنظيره السابق إلى تمهيد وفصلين ، التمهيد استعرض فيه الأحوال السياسية للأندلس وقرطبة في القرن الأول الهجري، وعملية الفتح ودخول المسلمين إلى الأندلس ودور الفقهاء في عملية الفتح، ثم التعريف بقرطبة، مكانتها العلمية0
أما الفصل الأول: وهو بعنوان( فقهاء قرطبة في القرنين الثاني والثالث الهجريين، الثامن والتاسع الميلادي) واستعرض في هذا الفصل أهم المذاهب الفقهية التي وصلت غلى الأندلس، وعوامل دخولها، والمذهب الرسمي الذي استقر عليه الأندلسيون بعد ذلك، ثم استعراض لمجوعة تراجم من الفقهاء الذين دخلوا واستقروا بقرطبة أو نشئوا بها أو ماتوا فيها، وكان عرض تراجمهم بنفس تقسيم العرض في الباب الأول الخاص ببغداد0
أما الفصل الثاني: وهو بعنوان( رحلات التنقل العلمية لفقهاء قرطبة، ودور المرأة القرطبية في الفقه، ومصادر كسب فقهاء قرطبة، وعلاقتهم بالحكام) وفي هذا الفصل أحاول أن أبرز أهم الرحلات العلمية التي قام بها فقهاء قرطبة، إلى المشرق الإسلامي من أجل النهل من فقهاء تلك المناطق، وقد ركزت على الرحلات بين قرطبة وبغداد، والفقهاء الذين رحلوا من قرطبة إلى بغداد، والفقهاء الذين رحلوا من بغداد إل قرطبة، وأثر تلك الرحلات في نمو ونضج وتطور الفقه في قرطبة، ثم استعرضت أهم الأنشطة الاقتصادية التي مارسها فقهاء قرطبة من أجل التكسب والتفرغ للعلم، مع إبراز دور المرأة القرطبية في مجال الفقه مقارنة بنظيرتها في بغداد، وتوضيح العلاقة بين السلطة الحاكمة وبين الفقهاء في قرطبة للوقوف على طبيعة العلاقة مقارنة بغداد، والاستشهاد بثورة الربض0
- دراسة مقارنة بين أحوال الفقهاء في بغداد وقرطبة: في تلك الدراسة المقارنة أركز على بعض الاختلافات بين أحوال الفقهاء في بغداد وقرطبة، من حيث بعض الجوانب مثل التأثير السياسي على فقهاء بغداد وقرطبة، من حيث الجرأة في قول الحق، ومن حيث الوضع المادي، وبعض الاعتبارات الأخرى0
- قائمة بأهم المصادر والمراجع.