الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract •يعتبر تخليق جسيمات المعادن متناهية الصغر (النانونية) موضوع ذات أهمية كبيرة في مجال البحث العلمي الحديث لعلوم المواد، وذلك لوفرة تطبيقاتها المفيدة و المميزة في مجالات عدة. يتم تحضير الجسيمات النانونية بطرق كيميائية و فيزيائية متعددة ، و التي تعتبر بدورها باهظة الثمن إلي جانب خطورتها الجلية علي البيئة المحيطة بها ، حيث أن هذه الطرق تعتمد علي إستخدام كيماويات سامة و غير صحية و بذلك تتسبب في مخاطر بيولوجية مختلفة. لذلك من الضروري تطوير طرق أخري ، حيث ألهم ذلك الباحثين في ابتكار طرق بيولوجية مستخدمين كائنات دقيقة كالبكتيريا و الفطريات و الطحالب و أخيرا تم أيضا إستخدام النباتات و منتجاتها لنفس الغرض و ذلك ما أطلق عليه لاحقا ” التخليق الطبيعي ”.•الجزء الأول: فحص المستخلصات النباتية نحو قدرتها علي التخليق الطبيعي لجسيمات الفضة النانونية:تم إجراء البحث علي إثنين و أربعين عشبا طبيا من النباتات الطبية المعروفة ، أظهرت ثلاثة مستخلصات نباتية فقط من بين الإثنين و أربعين مستخلصاً فاعلية قوية تجاه التخليق الطبيعي لجسيمات الفضة النانونية و هم كالآتي: ثمار الأملج و أوراق الجوافة و أوراق الحنة.تحليل و توصيف جسيمات الفضة النانونية المنتجة: خضعت لاحقاً جسيمات الفضة النانونية المنتجة إلي تحليل مكثف و دقيق لتوصيف و تأكيد تكوين الجسيمات النانونية. بقياس الأطياف المسجلة من إمتصاص الأشعة فوق البنفسجية-المرئية تأكد تكوين هذه الجسيمات حيث سجلت أعلي قراءة لها عند اطوال موجية تتراوح ما بين 440-460 نانوميتر. و بفحص و تصوير الجسيمات النانونية الناتجة بإستخدام المجهر الإلكتروني تبين تكوين الجسيمات بشكل كروي منتظم و بمتوسط أحجام من 5 إلي 30 نانوميتر.الفعالية البيولوجية لأجسام الفضة النانونية كمضادات للسرطان: أظهرت النتائج أن جسيمات الفضة النانونية المحضرة و المغطاه بمستخلص نبات الأملج تمتلك فعالية أقل من المستخلص نفسه ضد نوعي خلايا السرطان المختبرين. بينما أظهرت جسيمات الفضة المنتجة و المغطاه بمستخلص أوراق نبات الجوافة نفس القدرة السمية تقريبا ضد نوعي الخلايا السرطانية. أظهرت جسيمات الفضة النانونية المخلقة و المحاطة بمستخلص أوراق نبات الحنة فاعلية أعلي بشكل واضح إذا ما قورنت بتأثير المستخلص وحده علي كلا نوعي الخلايا السرطانية.•الجزء الثاني: الفصل الكروماتوجرافي للمحتوى الكميائي للنباتات ذات القدرة على تخليق جسيمات الفضة النانونية:تم فصل ثلاثة عشرة مركبا كيميائيا من الثلاث نباتات بإستخدام طرق الكروماتوجرافيا المختلفة. بينما تم فصل مركب جديد كلياً و من الجدير بالذكر أنها اول مرة يوثق فصل هذا المركب من الطبيعة و تم إطلاق عليه إسم؛ إمبليفاتمين . و لقد تم التعرف علي هذا المركب و توصيفه عن طريق نتائج تحليل كل الأشعة تحت الحمراء و الرنين النووي المغناطيس أحادي و ثنائي الأبعاد و ذلك الي جانب مطياف الكتلة عالي الجودة.•الجزء الثالث: قياس فعالية المركبات المفصولة نحو قدرتها علي التخليق الطبيعي لجسيمات الفضة النانونية:إحدى عشرة مركبا أضهروا فعالية تجاه التخليق الطبيعي لجسيمات الفضة النانونية. و بتحليل النتائج السابقة نستطيع إستنتاج أن المركبات التي لها طبيعة كيميائية شبيهة بالتانينات تكون فعاليتها أكبر من تلك المركبات التي تحتوي في طبيعتها. |